نحو حلول دائمة لأزمة النزوح في اليمن: شراكة استراتيجية بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وقعت الأمم المتحدة في اليمن وبرنامج التنمية الإنسانية احدى المبادرات التابعة للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه اليوم إعلان نوايا لبدء شراكة استراتيجية تهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه النازحين داخليًا ودعم مبادرات التعافي المبكر للنازحين والمجتمعات الضعيفة الأخرى في جميع أنحاء اليمن.
تشكل هذه الشراكة الأساس لنهج متكامل يركز على المناصرة وحشد الموارد وتبادل البيانات وتقديم تدخلات ملائمة للأغراض تتماشى مع الأطر الوطنية والدولية، بما في ذلك خطة الاستجابة الإنسانية وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال جوليان هارنس، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: “في اليمن، يشكل النازحون داخليًا أكثر من 25 بالمئة من السكان المحتاجين – أي حوالي 4.8 مليون شخص – والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال. يعاني النازحين داخلياً من ظروف لا يمكن تخيلها ويكافحون يوميًا لتلبية احتياجاتهم. هذه الشراكة الاستراتيجية هي خطوة حاسمة نحو إيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في اليمن. من خلال تسخير إمكانيات القطاع الخاص اليمني والاستفادة من التدخلات العميقة لبرنامج التنمية الإنسانية على المستوى المحلي والخبرات الفنية للأمم المتحدة، يمكننا خلق حلول مبتكرة يقودها المجتمع لدعم النازحين اليمنيين والمجتمعات المهمشة نحو مستقبل شامل ومستدام.”
من جهته، أكد محمد عبد الواسع هائل، العضو المنتدب للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، الالتزام المشترك لتعافي اليمن، قائلاً: “في برنامج التنمية الإنسانية، نؤمن بقوة العمل الجماعي لمعالجة احتياجات شعبنا. تمثل هذه الشراكة مع الأمم المتحدة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية التنمية المستدامة والكرامة لجميع اليمنيين، وخصوصًا أولئك الذين عانوا من النزوح والهشاشة النظامية. نحن نتطلع إلى استغلال شبكاتنا لتحقيق تأثير إيجابي وملموس.”
ستركز الشراكة بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية على تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة (المهمشين). ومن خلال هذا التعاون، ستعمل المنظمتان بشكل وثيق مع الجهات الحكومية اليمنية لضمان التوافق مع الأولويات الوطنية والمحلية.
ترمز هذه الشراكة إلى التزام مشترك لتعزيز الصمود وإعادة بناء نسيج المجتمع اليمني من خلال جهود إنسانية وتنموية منسقة.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:
مكتب الأمم المتحدة في اليمن
محمد الزهيري
[email protected]
009671448605
برنامج التنمية الإنسانية
منير حسن سيف العريقي
[email protected]
00967771403020
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التنمیة الإنسانیة الأمم المتحدة هذه الشراکة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
العليمي يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة والعمل من داخل اليمن
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على عودة مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، وحشد الطاقات في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين خصوصا قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد العليمي -خلال اجتماع عقده مع رئيس وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة في العاصمة السعودية الرياض-مسؤولية الدولة عن الوفاء بكامل التزاماتها للتخفيف من معاناة المواطنين، والحد من تداعيات الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية باعتبارها سببا رئيسا لتفاقم المعاناة الإنسانية في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وشدد على إنفاذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، والقيام بمسؤولياتها، ومهامها الدستورية على أكمل وجه.
بدورها أطلعت رئاسة الهيئة العليمي حول عملها خلال الفترة الماضية، وبرامجها المستقبلية لمواصلة تنفيذ مهامها في مجالات اختصاصاتها المشمولة بإعلان نقل السلطة.
كما وضع العليمي هيئة التشاور أمام مستجدات الأوضاع المحلية، وأولويات المرحلة الراهنة، بما في ذلك الحاجة الى حشد جميع الطاقات في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين خصوصا قبيل حلول شهر رمضان المبارك، مع إبقاء هدف استعادة مؤسسات الدولة كأولوية قصوى.
وتناول الاجتماع تعزيز حضور الهيئة في تجسير الثقة بين كافة المكونات الوطنية، بحسب وكالة سبأ.