الكتلة الوطنية: نتوقّع من الحكومة أن تواجه التحدّيات الكبرى
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
رأت "الكتلة الوطنيّة"، اليوم الأحد في بيان، أن "التشكيلة الحكومية تعكس توازنًا سياسيًّا دقيقًا نجح فيه الرئيس نواف سلام، وتضمّ خيرة الشخصيّات من دبلوماسيّين واختصاصيّين ومحامين ورجال أعمال، وتتميّز بالتمثيل النسائي، واستطاع كلّ من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام جذب العديد من المغتربين لكي يؤدّوا دورًا مهمًّا في إعادة بناء وطنهم، إثباتًا لغنى الانتشار اللبنانيّ".
وقالت الكتلة في بيانها: "على الرغم من عدم حلّ عقدة وزارة الماليّة، نتوقّع من الحكومة أن تواجه التحدّيات الكبرى، لا سيّما تطبيق اتّفاق وقف إطلاق النار وكلّ مندرجات القرار 1701، وإجراء الإصلاحات الماليّة، ولا سيّما إعادة هيكلة المصارف، وتهيئة لبنان لخطّة تعافٍ شاملة. كذلك، نتوقّع منها إجراء الإصلاحات الماليّة، وفي مقدّمها استقلالية القضاء، وإعادة تفعيل قضيّة انفجار مرفأ بيروت وباقي التحقيقات المعطّلة، وإعادة إعمار الجنوب وباقي مناطق الوطن، إضافة إلى إجراء التعيينات الإداريّة والعسكريّة والقضائيّة، وذلك خلال فترة لا تتجاوز السنة ونصف السنة".
أضافت: "إذا تمّت المباشرة بحلّ اتّفاق الدوحة المشؤوم عبر إسقاط الثلث المعطّل وإنكار المفهوم الملتوي للميثاقيّة القائم على احتكار الأحزاب للتمثيل الطائفيّ، نأمل أن يكون الوزراء المعيّنون مستقلّين في خياراتهم وألّا يخضعوا لقرارات حزبيّة ضيّقة، على أمل استكمال هذا المسار الإصلاحيّ بالعودة إلى المداورة والكفّ عن تخصيص الوزارات لطوائف معيّنة في الحكومة الجديدة. وتكمن المرحلة المقبلة في صياغة البيان الوزاري، الذي نتوقّع أن يتضمّن ضرورة حصر السلاح وقرار السلم والحرب في يد الدولة اللبنانيّة. فنجاح هذه الحكومة يتطلّب الحدّ الأقصى من التجانس والانسجام بين الوزراء، وسيكون معياره الأساسيّ تنفيذ الإصلاحات التي وردت في خطاب القسم وتنظيم انتخابات نزيهة وشفّافة، الأمر الذي يجعل منها محطّة مفصليّة نيّرة في تاريخ وطننا الحديث".
وختمت متمنية "كلّ التوفيق للرئيسين عون وسلام وللحكومة جمعاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بسبب رسالة «واتس آب» .. إقالة وزير في الحكومة البريطانية
أقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وزير الصحة أندرو جوين، وعلق عضويته في “حزب العمال” الحاكم، بسبب رسائل على تطبيق “واتساب” اعتبر الوزير أنها كانت محل “إساءة تقدير شديدة”.
واعتذر جوين عبر منصة “إكس”، بعد تقرير لصحيفة “ميل أون صنداي”، أفاد بأنه أرسل رسائل عبر تطبيق “واتساب”، تتضمن إهانة للناخبين وأعضاء آخرين في البرلمان.
وقال جوين: “أشعر بالأسف الشديد إزاء تعليقاتي التي تعرضت لإساءة تقدير شديدة، وأعتذر عن أي إساءة تسببت فيها”. وأضاف: “أتفهم تماماً القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء والحزب، ورغم حزني الشديد لإيقافي، فإنني سأدعمهما بكل السبل الممكنة”.
وأفاد متحدث باسم الحكومة بأن ستارمر مصمم على الالتزام بمعايير عالية للسلوك في المناصب العامة. وأضاف: “لن يتردد في اتخاذ إجراء ضد أي وزير لا يفي بهذه المعايير، كما فعل في هذه الحالة”.
وذكرت شبكة “سكاي نبوز” أن جوين أدلى بتعليقات “مُعادية للسامية”، كما سخر من إحدى الناخبات المتقاعدات، قائلاً إنه “يأمل أن تموت قبل الانتخابات المقبلة”.
وذكر التقرير أن جوين كتب أيضاً تعليقات “عنصرية” حول النائبة العمالية ديان أبوت، وأخرى “جنسية” حول نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، في مجموعة دردشة تضم مستشارين من “حزب العمال” ومسؤولين في الحزب، ونائب برلماني آخر على الأقل.
وفاز “حزب العمال” بأغلبية كبيرة في الانتخابات التي جرت في يوليو الماضي، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن شعبيته تراجعت منذ ذلك الحين.