استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.

وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.

كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحاً أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلاً عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفير حسام زكي مساعد الامين العام للامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزيرة خارجية النمسا: الأمم المتحدة لها دور مهم في مكافحة الهجرة والإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة، بيتي ماينل رايزنجر، إن المهام التي تتولاها الأمم المتحدة في فيينا "أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى من الهجرة غير النظامية إلى مكافحة الإرهاب، إلى الحد من تجارة المخدرات والجرائم الإلكترونية على مستوى العالم".

جاء ذلك في أول زيارة لوزيرة خارجية النمسا، الثلاثاء، إلى مركز الأمم المتحدة في فيينا بعد تولي الحكومة الجديدة السلطة الأسبوع الماضي.

وذكرت وزيرة الخارجية النمساوية أنها أجرت محادثات مثمرة مع ممثلين رفيعي المستوى للأمم المتحدة في فيينا ومع وزيري خارجية كولومبيا والإكوادور.

وأضافت أنه بالنسبة للنمسا، فإن وجود المقر الرسمي للأمم المتحدة في فيينا ليس مهمًا سياسيًا، فحسب بل له أهمية اقتصادية أيضًا، حيث يوفر مقر الأمم المتحدة ما يقرب من 20 ألف فرصة عمل، كما لأن القيمة المضافة السنوية تبلغ 1،7 مليار يورو.

مقالات مشابهة

  • وكيل السكرتير العام للامم المتحدة تتفقد معرض صندوق مكافحة الإدمان بفيينا وتشيد بتجربة مصر
  • أبو الغيط يبحث مع تيتيه تطورات الأزمة الليبية وتعزيز التعاون الدولي
  • أبو الغيط يلتقي ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة الجديدة في ليبيا
  • وزيرة خارجية النمسا: الأمم المتحدة لها دور مهم في مكافحة الهجرة والإرهاب
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • قنا تختار الأم المثالية لعام 2025: لجنة برئاسة السكرتير العام تضع معايير الشفافية
  • الإمارات تشارك في اجتماعات اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة