مسقط تستضيف مؤتمرا دوليا حول استخدام الذكاء الاصطناعي بالمكتبات.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اقمسقط - الرؤية
تنطلق غدا الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات بفندق معاني بمسقط، تحت شعار "تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي".
ويهدف المؤتمر إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع المكتبات والمعلومات والأرشيف، وتسليط الضوء على أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات الأرشيف في دعم المجتمعات، والعمل على تطوير برامج تدريبية شاملة، ومتكاملة تهدف إلى رفع وعي العاملين في مؤسسات المعلومات والأرشيف بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، وكيفية الاستفادة منها للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز كفاءة العمل، ومعالجة المعلومات وأرشفتها، وتزويد العاملين في قطاع المكتبات والمعلومات بالقدرات والمهارات اللازمة لتطبيقها في إدارة ومعالجة النتاج الفكري الشفهي والمكتوب بما يضمن مواكبة أحدث التطورات التقنية في هذا المجال، إضافة إلى تصميم وتنفيذ حلقات عمل ودورات تدريبية شاملة تغطي جوانب الأمان الرقمي وحماية الخصوصية والاستخدام الآمن للإنترنت وتضمينها في المناهج الدراسية، مع تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في تصميم الدروس التفاعلية وتدريب المعلمين وأخصائيي المكتبات على استخدامها بفعالية.
ويستهدف المؤتمر وضع سياسات وتشريعات شاملة تتعلق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعلومات والأرشيف، وذلك من خلال 41 ورقة عمل موزعة على 10 جلسات على مدار 3 أيام، إذ يأتي المؤتمر بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمهنيين والمختصين في علم المكتبـــات والمعلومـــات من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وقال عبدالله بن سالم الهنائي رئيس جمعية المكتبات العمانية: إن المؤتمر يسعى إلى استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات المكتبات والأرشيف وإدارة المعرفة، ويشتمل على جلسات علمية وحلقات عمل وعروض من قِبل متحدثين بارزين من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى تجارب تطبيقية في مختلف المؤسسات الحكومية والتعليمية.
وأضاف: "سيتناول المؤتمر موضوعات متنوعة تشمل تحديات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والمكتبات، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية والتعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات العمانية، كما أن ورش العمل تتضمن خدمات الفهرس العربي الموحد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين مراكز مصادر التعلم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: استخدام تقنيات قليلة التكلفة في مشروعات حماية الشواطئ
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ، مع التوسع في استخدام المواد الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الاستدامة لهذه المشروعات.
تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحليةأكد الوزير في بيان، أهمية تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، ويعظم الاستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية في المناطق الساحلية وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة.
أضاف أن الوزارة حريصة على سرعة دراسة كل الطلبات المقدمة من المستثمرين أو الأهالي بمعرفة لجنة فنية متخصصة بهيئة حماية الشواطئ، التي تبحث الطلبات ومدى استيفائها للدراسات المطلوبة، لعرض نتائجها على الأمانة الفنية المشكلة من ممثلي عدد من الوزارات والجهات المعنية والمحافظات الساحلية لدراستها قبل العرض على اللجنة العليا لاتخاذ القرارات النهائية بشأنها.
انعقاد اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ بشكل دوريوأوضح وزير الري أنه حريص على انعقاد اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ بشكل دوري لسرعة اتخاذ القرارات اللازمة فيما يخص طلبات تراخيص الشواطئ تيسيراً ودعماً للمستثمرين وأصحاب طلبات التراخيص ودفعاً لعجلة التنمية، مشيراً إلى ضرورة قيام المستثمرين باتخاذ ما يلزم من إجراءات لعرض المشروعات المقترح تنفيذها على اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ قبل بدء تنفيذ أي أعمال على الطبيعة لضمان عدم تأثير هذه المشروعات سلباً على المنطقة الساحلية، مع تقديم كل المستندات اللازمة لدراسة هذه الطلبات بشكل وافٍ لاتخاذ القرار المناسب قبل الموافقة على تنفيذ الأعمال.