مقتل والدا ممثل بريطاني في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
لندن
تعرض والدا الممثل البريطاني “كالم كير” للقتل بطريقة مروعة داخل منزلهما في فرنسا، وسط شكوك حول تورط عصابات في الحادث.
وعثر رجال الشرطة على جثتي الزوجين، أندرو وداون سيرل، في منزلهما بمدينة “فيلفرانش دو رويرج” جنوبي فرنسا، مساء الخميس الماضي، بعد مقتلهما في ظروف غامضة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، ووجدت جثة داون سيرل، مضروبة على رأسها قرب الباب الأمامي للمنزل، بينما كان زوجها أندرو مشنوقاً داخل إحدى الغرف مع وجود سدادة في فمه.
وكانت السلطات الفرنسية قد أكدت استمرار التحقيقات، مشيرة إلي أن الطب الشرعي لم يؤكد بعد أسباب وفاة المجني عليهما، حيث يتم استبعاد وجود إصابات ناتجة عن طلقات نارية أو طعنات.
وقالت مصادر، أن الزوجين كانا هدفاً لجريمة قد تكون مرتبطة بإحدى عصابات بريطانيا، خاصة أن أندرو سيرل والد الممثل البريطاني عمل لأكثر من 20 عاماً في مكافحة الجريمة المنظمة مع الشرطة البريطانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السلطات الفرنسية الشرطة البريطانية مكافحة الجريمة
إقرأ أيضاً:
رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب السابقة.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
شهدت منطقة مانهاتن في نيويورك، حادثة غريبة بظهور كتابات غامضة باللون الأصفر على واجهات عدة مبانٍ بالقرب من منزل إيفانا ترامب تضمنت جملة تحمل تهديداً صريحاً: "نحن نقتلكم انتقاماً لإيفانا ترامب... الله يرسل تحيّاته!".
أثار الحادث قلقاً كبيراً بين سكان المنطقة والمارة، خاصة أن إيفانا، الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توفيت في حزيران/ يوليو 2022.
وفقا لتقرير الشرطة، تم رصد هذه الكتابات حوالي الساعة الـ1:15 صباحاً على خمس واجهات لمبانٍ مجاورة لمنزل إيفانا في شارع إيست 64 في مانهاتن.
وتركت الكتابات علامات استفهام حول دوافع من قاموا بها، حيث تضمنت أيضاً عبارات مثل: "سنأتي إليكم"، "المتنوّرون"، "مؤسسة القتل".. بالإضافة إلى الرقم "777"، وهو ما أضاف طابعاً غامضاً وملحوظاً على الحادثة.
ويرمز الرقم "777" تحديداً في بعض الثقافات إلى معان دينية أو رمزية قد تكون مرتبطة بمعتقدات شخصية أو جماعية.
وكانت إيفانا ترامب شخصية بارزة في المجتمع الأمريكي، إذ كانت سيدة أعمال ومصممة أزياء وشخصية إعلامية، قبل أن تكون زوجة ترامب. وبعد طلاقها من ترامب في التسعينيات، أصبحت شخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية، وعاشت في هذا المنزل حتى وفاتها في عام 2022.
وأعلنت الشرطة الأمريكية عن بدء التحقيق في الحادثة لكنها لم تتمكن من تحديد هوية المشتبه بهم بعد، على الرغم من أن الحادث أثار الكثير من التكهنات، بما في ذلك إمكانية أن يكون له علاقة بمشاعر الغضب أو الانتقام، فقد استبعدت الشرطة تصنيف الكتابات كجريمة كراهية حتى الآن.
وظهرت الكتابات الغامضة، في وقت قريب من الذكرى السنوية لوفاة إيفانا، حيث إنها تثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الحادثة ووفاة إيفانا أو إذا كانت مجرد تصرفات عشوائية من مجموعة متطرفة أو فئة معينة.