حساب التوفير للقُصر من "ظفار الإسلامي" يوفر مزايا لتأمين مستقبل الجيل القادم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
يوفر حساب التوفير للقُصر من ظفار الإسلامي -النافذة المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- مجموعة شاملة من المزايا التي توفر أسسا قوية لمستقبل مالي آمن للجيل القادم، ما يؤكد التزام البنك بتعزيز التوعية بالثقافة المالية بين جيل الشباب.
وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد بظفار الإسلامي: إن حساب التوفير للقُصر يزود الشباب بالأدوات والموارد التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات مالية مستنيرة مما يساعدهم في تحقيق أهدافهم وأحلامهم وبالتالي تمكينهم من تحقيق الاستقلال المالي.
ويتوافق حساب التوفير للقُصر مع أحكام الشريعة الإسلامية، إذ تم تصميمه لتلبية الاحتياجات الفريدة للقُصر الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، مما يوفر لهم منصة آمنة وسهلة الوصول لإدارة أموالهم مع عدم وجود حد أدنى للرصيد، ودفع أرباح تنافسية (اعتمادًا على متوسط الرصيد الشهري)، إضافة إلى المرونة في تحديد وتغيير الحد الأقصى للسحب من حسابات القصّر من قبل الأب/ الوصي، وبطاقة الخصم المباشر المخصصة، وتضمين أصحاب حسابات القصّر بالمنفعة المالية الشهرية من خلال برنامج الحماية الاجتماعية.
ويُمكن للوالد أو الوصي المشاركة بطريقة فعالة في الرحلة المالية للقُصر من خلال مراقبة أنشطة الحساب والمعاملات، مما يعزز إدارة الأموال بكل سهولة ويسر، ويقوم ظفار الإسلامي بإصدار بطاقة خصم مباشر إضافية باسم القُصر بشكل فوري دون أي قيود على الوالد أو الوصي لإيداع وسحب الأموال في أي وقت، إضافةً إلى التعليمات الدائمة المجانية.
ومنذ بداية عمله، قام ظفار الإسلامي بدور محوري في دعم وجود الخدمات والأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمات في سلطنة عمان، إذ قام بتوسعة شبكة فروعه تدريجيًا لتصل إلى 25 فرعا تغطي عددا كبيرا من المناطق والمحافظات في سلطنة عمان.
واستحوذ ظفار الإسلامي على حصة سوقية جيدة من قطاع الصيرفة الإسلامية المتنامي في سلطنة عمان من خلال نمو حجم الأصول وارتفاع محفظة التمويل وحجم ودائع الزبائن، وتميزت خدماته بالحداثة والابتكار.
ويُمكن فتح حساب القُصر من قبل الوالد أو الوصي القانوني عن طريق تقديم نسخة من جواز السفر أو البطاقة الشخصية، وشهادة الميلاد وإثبات العنوان (فاتورة الكهرباء/ الماء)، كما يتعين على الأب أو الوصي القانوني أيضًا تقديم البطاقة الشخصية (إذا كان عمانيًا)، وعلى المقيمين تقديم نسخة من بطاقة المقيم وصفحة تأشيرة الإقامة في جواز السفر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر السوري يؤكد استمرار تقديم خدماته في اللاذقية وطرطوس وحماة
دمشق-سانا
أكدت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري استمرارها في تقديم خدماتها بمحافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، عبر الاستجابة الطارئة التي أطلقتها في السادس من الشهر الجاري على خلفية الأحداث الأخيرة.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته عبر صفحتها على الفيسبوك اليوم، أن هناك 25 فريقاً متخصصاً يعمل على الأرض يضم 100 متطوع من محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وإدلب وحمص، إضافة للمركز الرئيسي، و25 آلية بينها سيارات إسعاف وبرادات وغيرها.
وأشار رئيس المنظمة الدكتور حازم بقلة خلال البيان إلى أن أولويات الخدمات كانت الإسعاف، رغم عدم قدرة المسعفين على الوصول إلى المصابين ببعض الحالات لأمور تتعلق بسلامتهم، مشيراً إلى أن الخدمات تضمنت إدارة الجثامين لضمان حفظها بكرامة والتعرف عليها وتسليمها لعائلاتها، وخدمات داعمة لتخفيف معاناة المتضررين، وتقييم أوضاع العائلات التي اضطرت للنزوح ورصد احتياجاتها لتلبيتها، ومساندة المجتمعات المضيفة عبر تقديم مساعدة طبية من خلال عيادات متنقلة.
وبين الدكتور بقلة أن المنظمة ساعدت في تأمين وصول فريق فنيين إلى محطات المياه في اللاذقية، لضمان استمرار تشغيلها وضخ المياه للمنازل، مع توزيع عبوات مياه للعائلات بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتوفير الدعم لبعض المشافي بمستهلكات ومواد طبية لتتمكن من الاستجابة للمصابين.
ووفق البيان تعمل المنظمة بالتنسيق مع السلطات المحلية، التزاماً بالتفويض الممنوح لها ودورها المساعد في المجال الإنساني، من خلال وجودها ضمن لجان تضم ممثلين عن المحافظة والمجتمع المحلي والجهات المعنية.
ودعت المنظمة الجميع إلى توفير وضمان سلامة العاملين الإنسانيين وعدم تعريض حياتهم للخطر، من أجل ضمان استمرار الاستجابة والوصول المتضررين.