محلل سياسي: الدعم الدولي سيساعد الحكومة اللبنانية في القضاء على 70٪ من المشكلات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالله نعمة الكاتب والمحلل السياسي، من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية الجديدة بقيادة نواف سلام قادرة على الوفاء بالالتزامات، خاصة أنها أول حكومة بعد 35 عام.
لبنان يرجع للحضن العربي ويحقق حلم كل مواطن لبناني
وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ اليوم لبنان يرجع للحضن العربي الذي كان يعتبر حلم كل مواطن لبناني، مشيرا إلى أن لبنان لم يشهد دعم دولي منذ أعوام كثيرة كما يتمتع الآن.
الدعم الدولي سيساعد على 70% من مشكلات لبنان
وتابع: «الدعم الدولي سيساعد الحكومة اللبنانية حتى لو لفترة العام ونصف في القضاء على 70% من مشكلات لبنان، كما أن البلد بأكملها تتفق على هذا الموضوع، لأنه في ظل وجود حكومة متجانسة وتضم اختصاصيين يأتي الدعم الدولي بالمال والعتاد وكل شئ، وأعتقد أن نواف سلام رئيس لديه خبرة جيدة ويعلم جيدا ما يفعله».
ولفت المحلل السياسي أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب من الأراضي اللبنانية في 18 فبراير الجاري، لأن أمريكا هي الضامنة لانسحابه بعد تشكيل حكومة جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية الجديدة تشكيل حكومة جديدة مواطن لبناني الدعم الدولی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا تشهد مخططًا جديدا لتقسيم البلاد وزيادة عدم الاستقرار
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الوضع في سوريا خلال الـ 15 يومًا الماضية أصبح خطيرًا جدًا، موضحاً أن التطورات الحالية جزء من سلسلة أحداث متواصلة وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
غياب التمثيل الوطني والمكونات السوريةوفي مداخلته مع الإعلامي السيد علي، في برنامج «حضرة المواطن» على قناة الحدث اليوم، تحدث الخطيب عن غياب تمثيل المكونات السورية في المرحلة الحالية، مؤكدًا أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، تزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية شديدة، أهمها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل للطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وتابع: النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم الطرح الذي تقدمه السلطات الجديدة بخصوص مرحلة الانتقال السياسي،لافتا أن غياب إشراك جميع الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني والتفاهم بين الأطياف المختلفة أدى إلى زيادة التوترات وتفاقم الأوضاع.