أول تعليق من نقيب الفنانين اللبنانيين بعد حفل عمرو دياب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تحدث فريد بوسعيد نقيب المهن الموسيقية في لبنان، عن تفاصيل حفل الفنان عمرو دياب في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد غياب 12 عامًا عن إحياء الحفلات في بلاده.
وقال نقيب المهن الموسيقية اللبناني، في تصريحات تلفزيونية: اللي بيربطنا مع الزملاء في مصر من الفنانين علاقة ود ومحبة وإحنا بلد واحد إحنا ومصر، وحفلة عمرو دياب أعطت الصورة الحقيقية عن لبنان، لبنان يعني الفن والحضارة والثقافة، والوضع مش زي ما بيظهر في الإعلام.
وتابع تصريحاته قائلا: الوضع في لبنان ممتاز وأكبر دليل إن حفلة عمرو دياب، بينت كان في قد إيه حشد والمنظمين قالوا إن أكتر من 17 ألفا كانوا حاضرين واشتروا التذاكر، وقبلها كمان كان في حفلة الفنان تامر حسني، كان حاضر فيها 10 آلاف من الجمهور ونجحت.
وأضاف: لا شك أن حفل عمرو دياب كانت ناجحة، والجمهور كان متحمس علشان يشوف عمرو دياب بعد انقطاع دام 12 سنة.
أما عن حقيقة وجود تعهد بعدم انتقاد الجمهور لأي شيء في حفل الهضبة، فعلق نقيب الموسيقيين اللبناني قائلًا: كان في إعلاميين بيقولوا في تعهد وإعلاميين قالوا لأ مفيش، ودي حاجة أنا مقدرش أدخل فيها، واللي أقدر أقوله إن الوضع الفني في الحفل كان ممتازا.
أول تعليق من عمرو دياب بعد غياب 12 عاما عن حفلات لبنانسبق وأعرب الفنان عمرو دياب عن سعادته بإحيائه حفلًا غنائيا في دولة لبنان بعد غياب 12 عامًا، وذلك في تصريحات تلفزيونية، وقال: أنا اللي غلطان إني ما بجيش، وحشتوني جدا جدا من زمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان عمرو دياب الفنان تامر حسني المهن الموسيقية الوضع في لبنان حفل الفنان عمرو دياب نقيب المهن الموسيقية نقيب الموسيقيين نقيب الفنانين عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
هل غياب التنسيق من رئيس دائرة تحناوت يكرّس الفوارق في التسيير بين القيادات ؟؟؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يطرح متتبعو الشأن المحلي وفاعلون حقوقيون تساؤلات ملحة حول تفاوت أساليب التدبير والتسيير بين مختلف القيادات التابعة لدائرة تحناوت، في ظل ضعف التنسيق والتوجيه الفعّال من رئيس الدائرة، ما خلق بيئة خصبة لاختلالات تنموية وإدارية واضحة في بعض المناطق.
ففي الوقت الذي تعيش فيه قيادة أغواطيم حالة من الفوضى نوعا ما ، في هذه الفترة بين تنقيل القائد السابق والإتحاق القائد الحالي، تشهد المنطقة تكاثرًا مقلقًا لمخالفات التعمير، واستغلال الأفراد هذا الوضع لتشييد بنايات عشوائية، حتى فوق أملاك الدولة.
ويعزو عدد من المتتبعين أيضا هذا الوضع إلى ضعف التنسيق من قبل رئيس الدائرة، الذي من المفروض أن يسهر على توحيد منهجية العمل الإداري وضمان نجاعة التسيير بين مختلف القيادات التابعة له.
وفي المقابل، تبدو قيادة تمصلوحت نموذجًا للتسيير الرشيد والانضباط الإداري، حيث يبرز قائدها بحزم وفعالية في التعاطي مع الملفات المختلفة، وخاصة ما يتعلق بالبناء والتعمير، ما انعكس بشكل إيجابي على واقع الجماعة من حيث النظام والاحترام الصارم للقوانين الجاري بها العمل.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن غياب رؤية موحدة للتسيير على مستوى الدائرة قد يعمق الفوارق بين المناطق، ويخلق نوعًا من الاختلالات في الإدارة لدى الساكنة.