سابالينكا تخرج من «دائرة الأحزان»!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قالت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً، إنها وضعت هزيمتها في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس، أمام الأميركية ماديسون كيز خلفها، حيث تحول تركيزها إلى جولة الشرق الأوسط.
سعت سابالينكا (26 عاماً) للفوز باللقب الثالث توالياً لها في ملبورن الشهر الماضي، لكنها تعثرت في المباراة النهائية بخسارتها بثلاث مجموعات أمام كيز 3-6 و6-2 و7-5.
وأكدت البيلاروسية خلال مؤتمر صحفي، تمهيداً لمشاركتها في دورة الدوحة: «كانت هذه المباراة هي الأصعب، أعتقد أنني كنت لا أزال أفكر في تلك المباراة لمدة أسبوع».
وأضافت: «بصراحة، بالنظر إلى الوراء والتفكير بالشوطين الضائعين (في المجموعة الأخيرة)، لم أفعل أي شيء خاطئ، لقد لعبت فقط بشكل غير معقول، لكن يومها، لا يوجد ما تندم عليه، أعتقد أنني تعافيت الآن تماماً بعد تلك المباراة الصعبة».
وتعود سابالينكا للمنافسة في دورة قطر المفتوحة التي انطلقت الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ مشاركتها الأخيرة عام 2022، علماً أنها تُوجت باللقب قبلها بعامين. تنتقل لاحقاً إلى دبي لخوض أولى دورات الألف نقطة للسيدات هذا الموسم.
وشددت سابالينكا على أنها ستتعامل مع هاتين الدورتين في الخليج بمثابة إحماء لدورتي إنديان ويلز وميامي للألف نقطة في الولايات المتحدة، واللتين ستقامان في الشهر المقبل.
وأوضحت المتوّجة بثلاثة ألقاب في بطولات الجراند سلام «الروزنامة صعبة للغاية، خاصة إذا وصلت إلى المرحلة الأخيرة من بطولة أستراليا المفتوحة، فلن يكون لديك الكثير من الوقت للتعافي والاستعداد لهذه الأحداث الكبرى».
وأردفت: «أعتقد أنني سأعتبر هاتين الدورتين تحضيرا للدورتين الأميركيتين، وسأحاول بناء مستواي في التنس، وربما أرفع من مستواي في هذين الحدثين».
وانطلقت جولة الشرق الأوسط في أبوظبي الأسبوع الماضي، حيث حصدت السويسرية بيليندا بينتشيتش لقبها الأول بعد أقل من 10 أشهر من ولادة ابنتها بيلا.
وعن هذا الأمر، علّقت سابالينكا: «هذا مثير للإعجاب بصراحة، لقد عادت للتو، أعتقد أنها في بطولة أستراليا المفتوحة قدمت أداءً رائعاً (وصلت إلى الدور الرابع) والآن تحمل الكأس، إنه لأمر مدهش، أنا سعيدة للغاية من أجلها، لقد استحقت ذلك بالتأكيد».
وأضافت المصنفة الأولى ضاحكة: «كما قالت، لقد عَمِلت بجد من أجل ذلك، ومن الجيد أن نرى ذلك، هذا يمنحنا الأمل في أنه ربما، عندما نبتعد لانجاب الأطفال، لدينا فرصة للعودة إذا أردنا ذلك».
ولن تخوض سابالينكا الدور الافتتاحي في الدوحة، وستبدأ حملتها ضد البريطانية إيما رادوكانو (56 عالمياً) المشاركة بدعوة أو الروسية إيكاترينا ألكسندروفا (25).
وتحمل البولندية إيجا شفيونتيك لقب النسخ الثلاث الأخيرة في الدورة، وتشارك هذا العام بفوزها في 12 مباراة توالياً على الأراضي القطرية. وتستهل المصنفة ثانية عالمياً مشوارها أمام الرومانية إيلينا جابرييلا روس (112) القادمة من التصفيات أو اليونانية ماريا ساكّاري (29) في الدور الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس دبي أبوظبي الإمارات الدوحة أرينا سابالينكا إيجا شفيونتيك بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
عاشور يبحث مع رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة سبل التعاون الأكاديمي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بحضور الدكتور مفيد شهاب مستشار الجامعة، والدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند، والدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالكويت، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور خلال اللقاء خطط وبرامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير الجامعات المصرية في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرًا إلى التوسع الذي شهده التعليم الجامعي في مصر خلال السنوات الماضية، على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وفروع الجامعات الأجنبية في مصر.
وأكد عاشور حرص الجامعات المصرية على توقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة مع الجامعات العربية والأجنبية المتميزة، مع تعزيز تبادل الأساتذة والبرامج الأكاديمية لدعم جودة التعليم والتكامل الإقليمي.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود دور وإنجازات برنامج "أجفند" في الدول العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية المفتوحة أصبحت تضم فروعًا في تسع دول عربية، ومعربًا عن حرصه على تنمية علاقات التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية.
وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز بالدور الرائد لمصر ومؤسساتها المختلفة في مجالات التعليم والثقافة والفنون على مستوى العالم العربي، مؤكدًا أن مساهمات مصر الممتدة في دعم الأقطار العربية والدول الأفريقية تعكس التزامًا تاريخيًا ومسؤولية راسخة تجاه قضايا المنطقة.