الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلًا عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الشعب السوري تحمل معاناة طويلة بسنوات الصراع
تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، موضحًا أن الوضع الإنساني هناك لا يزال مأساويًا، إذ تحمل الشعب السوري معاناة طويلة على مدار سنوات من الصراع، ما أدى إلى تهجير الملايين وفقدانهم لمنازلهم.
وأوضح «فليتشر»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكثيرين لجأوا إلى تركيا ولبنان والأردن، فيما تعرضت المدن والمناطق السكنية للتدمير الكامل، ما يتطلب استجابة إنسانية عاجلة.
توفير المساعدات اللازمة للسوريين أولوية الآنوأكد أن الأولوية الآن هي إعادة بناء حياة السوريين وتوفير المساعدات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن هناك لحظة أمل وإمكانية لإعادة الاستقرار، لكن هذا يتطلب تقييمًا دقيقًا للوضع الغذائي، ووقف أي تصعيد عسكري، إضافة إلى توفير الموارد الضرورية لإعادة الإعمار وضمان حياة كريمة للنازحين والمشردين.