قناعات شاذة ترسخت في العراق خلال السنوات الأخير وهي كالآتي :-
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
١- فالجبناء ” المطاگعة” المنتشرين في المجتمع ومواقع التواصل لن يعتقدوا يوما ان هناك شجعان وهناك من يقف بوجه الحاكم الظالم والفاسد !
٢-والبخلاء لن يعتقدوا يوما ان هناك كرماء اطلاقاً !
٣-والعملاء الرخيصين لن يعتقدوا ان هناك وطنيين يموتون من اجل الوطن والمبادىء والكرامة !
٤- والشاذين والمنحرفين و( الگواويد) لن يعتقدوا ان هناك شرفاء مستعدين للموت من اجل الدفاع عن شرفهم وسمعتهم وأعراضهم وكرامة بيوتهم !
٥- والعبيد الخانعين لن يعتقدوا يوما ان هناك أحرار لن يتنازلوا عن عقولهم لأحد ولن يكونوا عبيدا لأحد ومهما كانت المغريات !
٦-ولاعقي موائد الفاسدين وأصحاب النفوذ( جماعة السندويچ و٢٥ الف دينار) لن يعتقدوا ان هناك ناس عرضت عليهم المناصب والولائم والاموال ورفضوها !
٧- والرخيصين لن يعتقدوا ان هناك ناس رؤوسهم وكرامتهم وسمعتهم رأس مالهم واغلى من كنوز الدنيا !
٨- والمنبطحبن للأجنبي وللخارج والذيول لن يعتقدوا ان هناك ناس لو عرض الاجنبي والخارج عليهم ملايين الدولارات لن يكونوا منبطحين لهم ويعملون ضد بلدهم !
٩-والمنحرفبن والمشركين الذين جعلوا وسيطاً بينهم وبين الله هم( الأصنام المتاجرين بالدين والوطن ) فهؤلاء لن يصدقوا ان هناك ناس لا تعنيهم تلك الاصنام والخزعبلات والخرافة ويتشبثون بالله وكتابه وسيرة نبيه واهل بيته فقط !
١٠-وبالتالي ترى العبيد والذيول والعملاء والرخيصين وعبدة الأصنام ولا عقي موائد الفاسدين والمنبطحين والشاذين واهل الگرون يثبطون بهمم الناس والأحرار ويسفهون بمشروع التغيير لأن لا كرامة لهم ،ولا وطنية عندهم، وارخص من الرخص نفسه /وأدمنوا على العبودية وعبادة الأصنام والفاسدين، وأدمنوا على سندويچ و٢٥ الف دينار التي يعطيها الفاسدين والمتاجرين بالدين !
١١- وليسمع هؤلاء وأسيادهم ان هذا التغيير القادم اصبح أكثر من ضروري لاسباب اخلاقية ووطنية ودينية ( لأن هؤلاء وأسيادهم الفاسدين والمتاجرين بالدين ) قد دمروا الدولة العراقية والمجتمع والاخلاق والدين والأسرة والطفولة والاجيال/ ودمروا سمعة وقيمة المرأة العراقية التي هي الاساس في بناء الاسرة والمجتمع !
١٢- وان هذا التغيير القادم هو ( إنقاذ الدولة والمجتمع) وليس بالضرورة يكون عبر الدماء واحراق المؤسسات وحمامات الدم والثأر !
سمير عبيد
٩ فبراير ٢٠٢٥
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
#هذه- أبوظبي .. تصوير علياء بنت عبيد
#هذه- أبوظبي .. تصوير علياء بنت عبيد