‏⁧‫بقلم‬⁩ : د. سمير عبيد ..

‏١- فالجبناء ” المطاگعة” المنتشرين في المجتمع ومواقع التواصل لن يعتقدوا يوما ان هناك شجعان وهناك من يقف بوجه الحاكم الظالم والفاسد !
‏٢-والبخلاء لن يعتقدوا يوما ان هناك كرماء اطلاقاً !
‏٣-والعملاء الرخيصين لن يعتقدوا ان هناك وطنيين يموتون من اجل الوطن والمبادىء والكرامة !
‏٤- والشاذين والمنحرفين و( الگواويد) لن يعتقدوا ان هناك شرفاء مستعدين للموت من اجل الدفاع عن شرفهم وسمعتهم وأعراضهم وكرامة بيوتهم !
‏٥- والعبيد الخانعين لن يعتقدوا يوما ان هناك أحرار لن يتنازلوا عن عقولهم لأحد ولن يكونوا عبيدا لأحد ومهما كانت المغريات !
‏٦-ولاعقي موائد الفاسدين وأصحاب النفوذ( جماعة السندويچ و٢٥ الف دينار) لن يعتقدوا ان هناك ناس عرضت عليهم المناصب والولائم والاموال ورفضوها !
‏٧- والرخيصين لن يعتقدوا ان هناك ناس رؤوسهم وكرامتهم وسمعتهم رأس مالهم واغلى من كنوز الدنيا !
‏٨- والمنبطحبن للأجنبي وللخارج والذيول لن يعتقدوا ان هناك ناس لو عرض الاجنبي والخارج عليهم ملايين الدولارات لن يكونوا منبطحين لهم ويعملون ضد بلدهم !
‏٩-والمنحرفبن والمشركين الذين جعلوا وسيطاً بينهم وبين الله هم( الأصنام المتاجرين بالدين والوطن ) فهؤلاء لن يصدقوا ان هناك ناس لا تعنيهم تلك الاصنام والخزعبلات والخرافة ويتشبثون بالله وكتابه وسيرة نبيه واهل بيته فقط !
‏١٠-⁧‫وبالتالي‬⁩ ترى العبيد والذيول والعملاء والرخيصين وعبدة الأصنام ولا عقي موائد الفاسدين والمنبطحين والشاذين واهل الگرون يثبطون بهمم الناس والأحرار ⁧‫ويسفهون بمشروع التغيير‬⁩ لأن لا كرامة لهم ،ولا وطنية عندهم، وارخص من الرخص نفسه /وأدمنوا على العبودية وعبادة الأصنام والفاسدين، وأدمنوا على سندويچ و٢٥ الف دينار التي يعطيها الفاسدين والمتاجرين بالدين !
‏١١- وليسمع هؤلاء وأسيادهم ان هذا التغيير القادم اصبح أكثر من ضروري لاسباب اخلاقية ووطنية ودينية ( ⁧‫لأن هؤلاء وأسيادهم‬⁩ الفاسدين والمتاجرين بالدين ) قد دمروا الدولة العراقية والمجتمع والاخلاق والدين والأسرة والطفولة والاجيال/ ودمروا سمعة وقيمة المرأة العراقية التي هي الاساس في بناء الاسرة والمجتمع !
‏١٢- وان هذا ⁧‫التغيير‬⁩ القادم هو ( إنقاذ الدولة والمجتمع) وليس بالضرورة يكون عبر الدماء واحراق المؤسسات وحمامات الدم والثأر !
‏سمير عبيد
‏٩ فبراير ٢٠٢٥

سمير عبيد

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

#هذه- أبوظبي .. تصوير علياء بنت عبيد

#هذه- أبوظبي .. تصوير علياء بنت عبيد


مقالات مشابهة

  • رد فعل نجوى كرم بعد سقوطها من على المسرح خلال حفلها الأخير (صور)
  • تاج الدين: المنظومة الصحية شهدت طفرة خلال السنوات الماضية بفضل رؤية القيادة السياسية
  • كاردو تطلق نظارات CardoO VR بتقنيات متطورة تعيد تعريف تجربة الواقع الافتراضي
  • محمد أبو العينين يطالب بإنشاء مناطق صناعية متخصصة
  • المنخفض الأخير ينعش آمال مزارعي الأردن
  • تغيرات في الوزن تسبق تشخيص الخرف بسنوات
  • #هذه- أبوظبي .. تصوير علياء بنت عبيد
  • ترامب: لو كنت رئيسًا خلال السنوات الماضية ما شن «بوتين» حربه على أوكرانيا ولما حدث 7 أكتوبر
  • القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة