قال بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأحد، للجنود وأفراد الشرطة ومسؤولي إنفاذ القانون حول العالم إنه يمكن استخدام القوة المسلحة، فقط من أجل الدفاع الشرعي، كما أنه يتعين احترام القانون الدولي دائماً.

وظهر البابا علناً لأول مرة منذ تشخيص إصابته بالتهاب الشعب الهوائية، الخميس الماضي، للاحتفال في الهواء الطلق بقداس اليوبيل للقوات المسلحة وأفراد الشرطة وأفراد الأمن.

مع ذلك، بعد بضعة كلمات، سلم عظته لمساعد لقراءتها، قائلاً إنه يواجه صعوبة في التنفس. 

Two minutes into his sermon this morning for the Jubilee of Armed Forces, Pope Francis is unable to continue, complaining of breathlessness. The Papal Master of Ceremonies, +Diego Ravelli read the rest of the homily. pic.twitter.com/730hEWYhkN

— Catholic Sat (@CatholicSat) February 9, 2025

وقال البابا فرنسيس: "أريد أن استعيد تعاليم الكنيسة في هذا الصدد: يقول المجمع الفاتيكاني الثاني، إن الذين يمارسون مهامهم في صفوف الجيش لخدمة أوطانهم يجب أن يعتبروا أنفسهم خداماً لأمن شعبهم وحريته".
وأضاف: "هذه الخدمة المسلحة يجب استخدامها فقط للدفاع الشرعي، وليس لفرض الهيمنة على دول أخرى، كما أنها يجب أن تراعي دائماً المعاهدات الدولية المتعلقة بالصراعات".
وأطلق البابا مناشدة جديدة من أجل السلام، مشيراً إلى الصراعات حول العالم، بما فيها أوكرانيا والشرق الأوسط وميانمار والسودان.

وقال بابا الفاتيكان، "لتسكت أصوات الأسلحة في كل مكان، ولتسمع صرخة الأشخاص الذين ينشدون السلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البابا فرنسيس أوكرانيا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أوكرانيا غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تعاني منذ 3 سنوات من تكرار الشك في وضوئها، سواء أثناء الوضوء أو بعده، وكذلك في صلاتها بعد الانتهاء منها، مما يدفعها لإعادة الوضوء والصلاة أكثر من مرة. وسألت السائلة عن الحكم الشرعي الواجب اتباعه حتى تطمئن إلى صحة عبادتها.

وجاء رد دار الإفتاء واضحًا، موضحًا أن ما تعانيه السائلة من شك في الطهارة أو الصلاة يحدث بعد التيقن من أدائهما، وهو ما يجعل هذا الشك غير معتبر شرعًا. فالمعيار في هذه الحالة أن "الشك لا يرفع اليقين"، وبالتالي فإن وضوءها وصلاتها صحيحة، ولا ينبغي لها أن تلتفت لهذا الشك المتكرر.

وأضافت الدار أن هذه الوساوس قد تتحول إلى عادة، لكنها لا تؤثر في الحكم طالما لم يحصل يقين بوجود ما ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة. وإذا لم تتيقن السائلة من وقوع حدث أو ترك ركن من أركان الصلاة، فإن عبادتها صحيحة ولا يلزمها الإعادة.

هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيبهل الصلاة في المواصلات جائزة؟.. دار الإفتاء تجيب

ونصحت دار الإفتاء السائلة أن تكتفي بالوضوء مرة واحدة، وتصلي دون الرجوع إلى تلك الوساوس مهما شعرت بالقلق، مؤكدة أن الالتزام بذلك كفيل بأن يساعدها على التغلب على الشك في وقت قصير، لأن الإسلام دين يُسر، ولا يحمّل الإنسان فوق طاقته.

واستشهدت الدار بما رواه الإمام مسلم وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم»، مما يثبت أن الأصل في التعامل مع الشك هو البناء على اليقين وتجاهل التردد، مع الالتزام بسجود السهو عند الحاجة.

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن من يتبع هذا التوجيه سينجح في تجاوز هذه الوساوس ويستعيد اطمئنانه في عبادته.

مقالات مشابهة

  • اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات
  • التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة
  • نداء عاجل: قد ينقطع الإنترنت في جميع أنحاء العالم فجأة
  • بابا الفاتيكان يظهر لدقائق معدودة عقب قداس أحد السعف
  • شبوة : مقتل وإصابة 5 عناصر في اشتباك بين قوة عسكرية وأفراد يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعـ.ـدة
  • عاجل. وزيرة خارجية ألمانيا: بوتين لا يسعى للسلام بل للدمار
  • اليوم العالمي لـ«الهيموفيليا».. «عبدالغفار»: ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي لـ80%
  • وزير خارجية روسيا يوجه دعوة لدول العالم بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • سعد الصغير يطلق مبادرة خيرية لمساعدة الأيتام والأرام
  • الكونجرس يواجه ساعة ترامب