تطوير نموذج جيني لتحويل الخلايا السرطانية إلى طبيعية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
9 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: اكتشف علماء حلا قادر على عكس الخلايا السرطانية، فيما وصف بأنه إنجاز علمي كبير.
وتوصل العلماء من كوريا الجنوبية إلى مفتاح جزيئي، في إمكانه عكس مسار السرطان، وتحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا طبيعية.
وأوضح الباحث، كوانغ هيون تشو، إنه وزملائه في الدراسة تمكنوا من تحديد “اللحظة الحاسمة” قبل تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، وفقا لموقع “Pulse”.
وباستخدامهم نهج علم الأحياء النظمي، طور الفريق نموذجا جينيا يمكنه عكس هذه العملية، وأثبتوا ذلك في خلايا سرطان القولون.
وأشار الباحثون أن هذه “اللحظة الحاسمة” هي نقطة زمنية محددة يحدث فيها تحول جذري في الخلايا، على سبيل المثال، كما يحدث عندما يتحول الماء إلى بخار عند درجة حرارة 212 فهرنهايت.
وأكد العلماء من كوريا الجنوبية أن هذه تعد الدراسة الأولى التي تكشف عن دليل مهم، يمكن أن يعكس مصير تكوين الأورام في هذه اللحظة الحاسمة من التغيير.
ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف العلمي الذي قام به باحثون من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية، إلى تطوير علاجات جديدة للسرطان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طالب بكلية الحاسبات: نموذج الذكاء الاصطناعي يساعد في تطوير السياحة
قال الطالب عمر سمير، الطالب في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، إنه ومجموعته أنشؤوا مشروع نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يحول النصوص إلى صوت مسموع باللهجة المصرية، مضيفًا أنه جمعوا قاعدة بيانات مكونة من 17 ساعة صوتية لللهجة المصرية لتعليم النموذج كيف يتحدث بالعامية.
ذكاء اصطناعي باللهجة المصريةوأوضح «سمير» خلال لقائه مع الإعلامية «لبنى عسل»، عبر برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنه جرى تجميع قاعدة البيانات ثم تقسيم الصوتيات لثوانٍ محددة لإتقان النموذج للهجة المصرية، مؤكدًا أنه تم عزل الأصوات المحيطة عن الأصوات البشرية لعدم تشتيت الذكاء الاصطناعي وإتقان العامية.
تطوير السياحةوأضاف أحد طلاب المجموعة أن هذا المشروع يمكن أن يساعد في صناعة الترفيه في مصر والتطوير من السياحة عن طريق إقامة فعاليات ترفيهية بالذكاء الاصطناعي في أماكن أثرية مشهورة، مشددًا على أن المشروع يتطور حاليًا لإضافة نماذج تساعد على الإشارة للمعالم السياحية المصرية بالعامية للنهوض بالسياحة.
دور الشباب في التسويق للسياحيةوأكد أنه هناك أبحاثًا يقومون بها عن دور الشباب في التسويق للفعاليات السياحية من أجل تسهيل إجراء الفعاليات للشباب عن طريق نظام الذكاء الاصطناعي بشكل سلس، مضيفًا أن النموذج موجه للشباب المصري وأنه سيكون متاحًا للاستخدام بعد أسبوع.
الجانب التعليميوأشار إلى أنه يمكن أيضًا استخدام المشروع بغرض تعليمي لتحويل الكتب التعليمية إلى نصوص مسموعة للأطفال، وأيضًا يمكن أن يخدم ذوي الهمم من المكفوفين في التعلم والتطوير بطرق بسيطة تساعدهم: «هناك شركات أجنبية طلبت من مجموعة المشروع إنشاء مشروع مشابه لهم».