مستشار رئيس الجمهورية يؤكد على الدور المحوري للقطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، على الدور المحوري للقطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، مشيرا إلى أهمية تطبيق خدمات الصحة العائلية، لضمان وصول الرعاية الصحية إلى جميع الفئات، وخاصة الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، بهدف تحقيق رعاية صحية متاحة للجميع بحلول عام 2030.
وقال تاج الدين، خلال المنتدى السنوى لهيية التأمين الصحى الشامل، إن ما نشهده الآن في مجال الرعاية الصحية يختلف تماما عن السنوات الماضية، وهناك اهتمام كبير من الدولة المصرية رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، بقطاعي التعليم والصحة، مضيفاً أننا حققنا أهدافا كثيرة في جميع مجالات الرعاية الصحية، وهو ما تثبته البيانات والأرقام الدالة على ذلك، ومن بينها القضاء على الكثير من الأمراض المعدية.
وفي كلمته الافتتاحية بالمنتدى، أكد الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بإصلاح المنظومة الصحية، ويؤكد على ذلك الاهتمام الدائم والمتابعة الدقيقة المستمرة من جانب فخامة الرئيس لمنظومة التأمين الصحي الشامل منذ إطلاق فخامته لها في بورسعيد أولى محافظات التطبيق في نوفمبر 2019.
وأكد أن رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء لهذا الحدث الهام تعكس التزام الدولة الراسخ بالحماية والرعاية الصحية للمواطنين، مشيراً إلى أن ملف التأمين الصحي الشامل ليس مجرد مشروع حكومي، بل هو برنامج وطني استراتيجي يعيد صياغة العلاقة بين المواطن والنظام الصحي، وفق نهج قائم على الكفاءة، والعدالة الصحية، والاستدامة المالية.
وأضاف أبو عيش، أن نجاح تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل يتطلب تضافر كافة الجهود، وفي مقدمتها القطاع الخاص، الذي يُعد شريكًا محوريًا في إنجاح هذه المنظومة، فالصحة لم تعد مجرد قطاع خدمي، بل هي استثمار في رأس المال البشري، وركيزة أساسية في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
وأشار إلى أن دور القطاع الخاص لا يقتصر على تقديم الخدمات الصحية فقط، بل يمتد ليكون شريكًا استراتيجيًا في تطوير مستقبل النظام الصحي المصري، عبر تعاونه الوثيق مع القطاع الحكومي لتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات الطبية من خلال توظيف أحدث التقنيات لتحسين تجربة المستفيدين.
وأضاف" تسارع زيادة إقبال مقدمي الخدمة من القطاع الخاص على الانضمام إلى المنظومة والذي وصل حالياً إلي أكثر من 27% من إجمالي عدد مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالمنظومة يُعد شهادة على نجاح النظام وثقة مقدمي الخدمة من القطاع الخاص فيه، مما يعكس التزام الهيئة بتوفير تغطية صحية شاملة وفقاً لمعايير الجودة لجميع الأسر المصرية.
وفي كلمتها، أكدت الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل أن مشاركة القطاع الخاص في مناقشات اليوم تعكس التزامًا جماعيًا نحو تطوير نظام تأمين صحي شامل ومستدام، يضمن وصول كل مواطن مصري إلى خدمات صحية عالية الجودة، وشددت على أن تحقيق التحول المنشود في القطاع الصحي يتطلب ترجمة هذه الالتزامات إلى خطوات ملموسة، مما يجعل هذا المنتدى نقطة انطلاق لتعاون طويل الأجل، قائم على الحوار المستمر والتخطيط الاستراتيجي والإصلاحات القابلة للتنفيذ. وأضافت مي فريد أن المرحلة القادمة ستشهد استمرار العمل الدؤوب لتحقيق التحول المنشود في نظام التأمين الصحي الشامل، من خلال إطلاق برامج تجريبية وتوقيع مذكرات تفاهم جديدة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات الصحية لجميع الأسر المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة مستشار رئيس الجمهورية عوض تاج الدين التأمین الصحی الشامل تقدیم الخدمات الصحیة فی تقدیم الخدمات الرعایة الصحیة القطاع الخاص الخاص فی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يؤكد على المكانة المحورية لشمال سيناء
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، المكانة المحورية التي تحتلها محافظة شمال سيناء باعتبارها خط الدفاع الأول عن أمن واستقرار الدولة المصرية، وركنًا أصيلًا من أركان صمودها الوطني.
جاء ذلك، اليوم الأحد، خلال استقبال نائب محافظ شمال سيناء اللواء عاصم سعدون، فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير محمد عيَّاد، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.
وتناول الجانبان -خلال اللقاء- عددًا من الملفات الحيوية ومسارات التعاون المشترك لخدمة أبناء المحافظة، من أبرزها العمل على إنشاء فرع دائم لدار الإفتاء المصرية بشمال سيناء، وإطلاق لجنة فتوى وإرشاد أسري متنقلة لتصل إلى كل ربوع المحافظة، إلى جانب مضاعفة أعداد قوافل التوعية التي تنظمها الدار للمناطق المختلفة، وتنفيذ برامج نوعية ومتخصصة تُعنى بالتوعية الأسرية وبناء الوعي المجتمعي، بما يسهم في تدعيم النسيج الوطني وتعزيز الأمن الفكري والاجتماعي في المحافظة.
بدوره، نقل نائب المحافظ تحيات محافظ شمال سيناء لفضيلة المفتي، وحرصه على التواجد لولا ارتباطه الخارجي، وتقدير القيادات التنفيذية والشعبية لدور دار الإفتاء المصرية في الحفاظ على الوعي الفكري للمجتمع المصري، مثمنًا الجهود الدعوية للمؤسسات الدينية والتكامل الفعال على أرض الواقع خاصة في محافظة شمال سيناء.