ما بعد “ديب سيك” ليس كما قبله.. استثمارات خيالية لعمالقة التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا
17 دقيقة مضت
31 دقيقة مضت
47 دقيقة مضت
11 ساعة مضت
13 ساعة مضت
14 ساعة مضت
“ديب سيك” يهز عمالقة التكنولوجيا.
. استثمارات خيالية في الذكاء الاصطناعي.
الميدان اليمني – تقنية
يواصل نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” إحداث ضجة عالمية في قطاع التكنولوجيا، حيث تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية بشكل ملحوظ عقب إطلاقه. وجاءت هذه التراجعات نتيجة الأداء القوي لـ”ديب سيك”، الذي يقدم قدرات منافسة لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية مثل “ChatGPT”، لكن بتكلفة أقل، مما أثار مخاوف حول ارتفاع تكاليف تطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
320 مليار دولار.. سباق التسلح التكنولوجي
في مواجهة هذا التحدي، أعلنت شركات التكنولوجيا الكبرى، وعلى رأسها مايكروسوفت وأبل، عن استثمارات ضخمة تصل إلى 320 مليار دولار خلال عام 2025، بزيادة كبيرة عن 230 مليار دولار في 2024، وفقًا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”.
وقد تصدرت أمازون قائمة الإنفاق، حيث تخطط لاستثمار أكثر من 100 مليار دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تليها مايكروسوفت بميزانية 80 مليار دولار مخصصة لإنشاء مراكز بيانات جديدة. أما “ألفابت” (الشركة الأم لجوجل)، فقد أعلنت عن استثمارات رأسمالية بقيمة 75 مليار دولار خلال العام الجاري، فيما خصصت “ميتا” ما بين 60 و65 مليار دولار لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي.
تداعيات “ديب سيك” على الأسواق المالية
إطلاق “ديب سيك” لم يمر مرور الكرام، حيث أدى إلى موجة بيع ضخمة في سوق الأسهم الأسبوع الماضي، ما تسبب في خسائر قدرت بنحو 800 مليار دولار في يوم واحد، وأثر بشكل كبير على أسهم شركات صناعة الرقائق مثل Nvidia وBroadcom.
استراتيجيات الشركات لمواكبة التطور
تسعى الشركات الأمريكية لتعزيز استثماراتها في البنية التحتية والتقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لمواكبة التطورات السريعة. حيث كشف براد سميث، رئيس مايكروسوفت، أن أكثر من نصف استثمارات الشركة ستذهب لمراكز البيانات داخل الولايات المتحدة.
أما “ميتا”، فقد وصف رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج عام 2025 بـ”العام الحاسم للذكاء الاصطناعي”، مؤكدًا أن هذه الاستثمارات ستساعد في “إطلاق العنان للابتكار التاريخي، وتعزيز الريادة التكنولوجية الأمريكية”.
آبل وتيسلا.. خطط غير معلنة بوضوح
على الرغم من أن آبل لم تعلن رسميًا عن حجم استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، إلا أن تقارير أشارت إلى اعتمادها على الحوسبة السحابية لشركات مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت.
أما تيسلا، فتعمل على تطوير مجموعة تدريب متقدمة تحمل اسم “كورتيكس” في منشآتها بولاية تكساس، لاستخدامها في تطوير تقنيات القيادة الذاتية والروبوتات البشرية.
Nvidia.. اللاعب الرئيسي في معادلة الذكاء الاصطناعي
تُعد Nvidia الشركة الأكثر تأثيرًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث إنها المزود الأساسي لوحدات معالجة الرسومات (GPUs) المستخدمة في تدريب النماذج المتقدمة. وتترقب الأسواق إعلان نتائجها المالية لاحقًا هذا الشهر لمعرفة تأثيرات المنافسة الجديدة على أدائها.
مستقبل الذكاء الاصطناعي.. سباق عالمي محموم
مع تصاعد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الابتكارات والتطورات التكنولوجية، حيث تسعى الشركات الكبرى لتأمين موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي، الذي بات أحد المحاور الأساسية للتحولات الاقتصادية والتقنية في المستقبل.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی الذکاء الاصطناعی ملیار دولار دقیقة مضت ساعة مضت دیب سیک
إقرأ أيضاً:
«مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
نظّم «مجلس محمد بن حمد الشرقي» جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي: الثورة الرقمية القادمة»، في مجلس العكامية بالفجيرة، قدّمها المهندس أحمد الزرعوني بحضور عدد من أهالي منطقة العكامية والمناطق المجاورة.
وتناولت الجلسة مفاهيم الذكاء الاصطناعي، ومجالاته المختلفة والفرص والتحديات المرتبطة به، إلى جانب تأثيره على سوق العمل.
وأكد الزرعوني أهمية توعية المجتمع بضرورة مواكبة الثورة الرقمية والاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على كيفية الاستعداد للمستقبل في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وهدفت الجلسة إلى توعية أفراد المجتمع بمفهوم الذكاء الاصطناعي ودوره المتنامي في مختلف جوانب الحياة، وتسليط الضوء على فرصه وتحدياته، بالإضافة إلى استشراف مستقبله وتأثيراته المستقبلية على حياة الأفراد.
من جانبه أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في طرح ومواكبة المواضيع الحيوية التي تهتم بالتطورات المجتمعية وتأثيراتها على الأفراد ونشر الوعي في مختلف القضايا المعرفية والمجتمعية. (وام)