دول البلطيق تنهي روابط الطاقة مع روسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت استونيا ولاتفيا وليتوانيا، الأحد، أنها نجحت في ربط أنظمتها الكهربائية مع شبكة الكهرباء القارية الأوروبية، بعد يوم واحد من قطع روابط الطاقة، التي استمرت لعقود مع روسيا وروسيا البيضاء.
واستمر التخطيط لهذا التحول المعقد بعيداً عن شبكة الكهرباء السوفيتية سابقاً لسنوات عديدة، ويهدف إلى دمج دول البلطيق الثلاث بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز أمن الطاقة في المنطقة.
وقال رئيس لاتفيا إدجار رينكيفيدج في منشور على منصة إكس: "لقد فعلناها!".
وقبل أيام وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهي استونية، هذا التحول بأنه "انتصار للحرية والوحدة الأوروبية".
وأوقفت الدول الثلاث المؤيدة بشدة لكييف شراء الطاقة من روسيا، في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام 2022، لكنها استمرت في الاعتماد على الشبكة الروسية للتحكم في ترددات واستقرار الشبكات، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البلطيق روسيا دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد بيع “الكهرباء والغاز العراقي” لبغداد
الجديد برس|
عاودت أمريكا، الاثنين، استيلائها على سوق الطاقة العراقي.. يأتي ذلك بعد فرض واشنطن حصار عليه بمنع بغداد من استيراد الطاقة من الدول المجاورة.
ووقعت الحكومة العراقية عقد طويل الأمد مع شركة جنرال اليكترك يتضمن تزويد العراق بالغاز والكهرباء.
ويتضمن العقد الجديد تزويد العراق بنحو 24 الف ميغاوات من الطاقة.
والشركة الامريكية المعروفة بـ”جي أي فيرونا” تم تأسيسها في العراق قبل عامين وتستحوذ على انتاج الكهرباء والغاز أصلا، وتستحوذ على قطاعات نفطية في البلد الذي ينتج ما يقارب من نحو 3 مليار مترمكعب من الغاز يوميا وفق تصريحات سابقة لرئيس حكومته.
وجاء الاستحواذ الأمريكي على قطاعي الغاز والكهرباء في ظل ظروف صعبة تمر بها العراق منذ قرار ترامب الغاء ترخيص كان العراق بموجبه يحصل على الكهرباء من ايران وبقيمة تصل على نحو 10 مليارات دولارات.
ويعكس العقد الأمريكي الذي تسعى من خلاله أمريكا تحقيق عوائد بمليارات الدولارات شهريا حجم العبث الأمريكي بهذا البلد الذي يعد احد اهم دول النفط في الخليج و.. كما يكشف الاستراتيجية الامريكية الجديد للسيطرة على ثروات الشعوب في المنطقة عبر تصدير العنف والحروب إلى المشهد.