زيارة لطلبة وطالبات أكاديمية الشرطة لمراكز الإصلاح والتأهيل «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في إطار إعداد طلاب أكاديمية الشرطة للحياة العملية، وفي ترجمة واقعية للمناهج الدراسية، فقد تم تنظيم زيارات لطلبة وطالبات كلية الشرطة إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تعد نقلة نوعية في منظومة السياسة العقابية التي تراعي المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.
كما يهدف ذلك لتزويدهم بالمعرفة العملية التي تدعم دراستهم الأكاديمية في مجال حقوق الإنسان، وما وصلت إليه أساليب التأهيل والتعامل مع النزلاء، ورؤية هذه التجربة الإنسانية الفريدة في الإصلاح والتأهيل.
وتقدم هذه المراكز مستوى متطور من الرعاية الصحية للنزلاء، عبر المراكز الطبية المتطورة المنشأة داخل هذه المراكز والمزودة بأحداث الأجهزة والمعدات الطبية للتعامل مع كل الحالات الصحية والنفسية، كما شاهد الطلبة والطالبات هذه الرعاية خلال جولتهم داخل مراكز الإصلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة مراكز الإصلاح والتأهيل وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: مصر تتحمل مسؤولية تاريخية لحماية حقوق الفلسطينيين واستقرار المنطقة
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مؤكدا أن هذا التواصل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي ودعم جهود التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة للأزمات الراهنة.
وأكد عبد العزيز أن الجهود المصرية متواصلة؛ لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تعكس التزام مصر الدائم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأضاف: "مصر تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وهي تعمل بكل قوة لضمان وصول الدعم الإنساني اللازم إلى غزة، وإيجاد حلول سياسية تعزز حقوق الفلسطينيين وتحمي استقرار المنطقة”.
وأشار هشام إلى أهمية الموقف المشترك بين مصر والأمم المتحدة بشأن ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع الديموغرافي للقطاع.
وقال: "الموقف المصري ثابت وواضح في رفض أي خطط تستهدف تفريغ قطاع غزة من سكانه، والتأكيد على ضرورة تمكين الفلسطينيين من البقاء في وطنهم، مع دعم حل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم”.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بموقف مصر الثابت تجاه استقرار الدول العربية الشقيقة، مشيرا إلى تأكيد الرئيس السيسي خلال الاتصال على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، ودعم استقرار سوريا والسودان وليبيا والصومال.
وأضاف: “مصر تواصل لعب دورها الريادي في الحفاظ على وحدة الدول العربية وحماية أمنها، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بمبادئ السيادة والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة”.
و دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ودعم الجهود المصرية والدولية لضمان استقرار الشرق الأوسط، وإنهاء معاناة الشعوب التي تعاني من النزاعات والصراعات الممتدة.