بن غفير: إسرائيل أصبحت نكتة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد عضو الكنيست الاسرائيلى إيتمار بن غفير ، صباح اليوم (الأحد)، سياسة الحكومة الاسرائيلية في غزة,متهمها بالخضوع للضغوط الدولية في قضية المساعدات الإنسانية.
وقال بن غفير "لقد أصبحنا نكتة الشرق الأوسط، ولست متأكدا من أننا نفهم ذلك الآن". "لقد فعلت ما لم يفعلوه في السجون طيلة ثلاثين عاماً.
وانتقد بن غفير سلوك رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلى بنيامين نتنياهو في مواجهة الضغوط الأمريكية: "لا يمكنك العمل باستمرار تحت الضغط. صحيح أنه ليس من السهل الوقوف في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنني أتوقع من نتنياهو أن يقدم الحقيقة ولا يروي القصص".
واضاف "إن أي دولة لا تزود العدو بالوقود وتقدم له المساعدات الإنسانية التي تنتهي في أيدي حماس، والذين صوتوا لهذا القرار كانوا يعرفون ذلك".على حد قوله
و اصر بن غفير إلى البدء الفوري في تعزيز برنامج الهجرة الطوعية لسكان غزة،مشيرًا إلى إسرائيل لا تملك الوقت الكافي للتعامل مع الأمر بشكل مختلف.
وأكد أنه لن يعود إلى الحكومة "حتى يذهبوا في اتجاه سحق حماس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، عن مشاعر مختلطة بين الفخر والعار، مشيرًا إلى أنه يشعر بالخزي لعدم قدرة المجتمع الدولي على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين واجهوا عدوانًا وحشيًا على مدار الأشهر الماضية.
وقال فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بالتعاون مع مصر والأردن، أسهمت في إدخال بعض المساعدات إلى القطاع، وهو ما منح شعورًا بالفخر لإنقاذ بعض الأرواح، لكنه أكد أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، خاصة في ظل شهور طويلة من النزاع دون تدخل حاسم لإنهاء معاناة السكان.
ووجه فليتشر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن المجتمع الدولي لم يبذل ما يكفي لمساعدة المدنيين في غزة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية والضغط السياسي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن سكان غزة يتطلعون للعودة إلى حياتهم الطبيعية، تمامًا كما يتطلع الإسرائيليون الذين تأثروا بأحداث 7 أكتوبر، موضحًا أن الجميع يريد إعادة بناء حياته.