“حماد” يتابع مستجدات الليبي المختطف “المريمي” ويصدر تعليماته بتكفل الحكومة مصاريف المحاماة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
التقى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية “أسامة حماد” اليوم ، عدداً من السادة أعضاء مجلس النواب بالمنطقة الغربية ورئيس ديوان المحاسبة “عمر عبد ربه”، ووكيل وزارة الداخلية “فرج اقعيم”، بحضور عائلة المواطن الليبي المختطف “أبو عجيلة المريمي”، وعدد من ممثلي ومنسقي قبائل المنطقة الغربية.
وتم خلال اللقاء لذي عقده بمدينة بنغازي اطلع “حماد” على مستجدات أوضاع المختطف وسير عمل القضية، وبدوره تعهد بتحمل تكاليف مكتب المحاماة الذي سوف يتابعها.
وأشار رئيس الوزراء أن القضية هي من ناحية وطنية وإنسانية قضية لكل الليبيين، وأنه سيقف بشكل شخصي متواصل على مستجداتها وستكون الحكومة الليبية داعمة لكافة الجهود الوطنية المخلصة في سبيل إظهار الحقيقة وعودة المواطن المختطف الى وطنه وأهله.
الوسوم#مجلس الوزراء أبو عجيلة المريمي المحاماة المنطقة الغربية مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المحاماة المنطقة الغربية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أعضاء مجلس النواب يؤكدون ان إحاطة “ستيفاني” عبارات مكررة
الوطن|متابعات
أصدر أعضاء مجلس النواب بيان بشأن كلمة وإحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وقال البيان “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي الحر، نحن أعضاء مجلس النواب ، نتوجه إليكم في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا، حيث يتواصل العبث بالقضية الليبية من خلال التدخلات الدولية غير المسؤولة، وغياب أي خطوات جادة وحقيقية من البعثة الأممية لإنهاء حالة الانسداد السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى وطننا.”
وأضاف البيان إن كلمة وإحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية الأخيرة لم تحمل في طياتها سوى عبارات عامة ومواقف مكررة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الصامد.
وأكد البيان أن البعثة الأممية أثبتت بمواقفها المتخاذلة، أنها باتت جزءًا من المشكلة بدل أن تكون وسيلة للحل.
وتابع ” إننا نرى في استمرارها في هذا النهج تأجيجا للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين، وهو أمر لا يمكن
السكوت عنه وإننا نحمل البعثة الأممية، ومن خلفها المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي وما يترتب عليها من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية
والأمنية.”
وأشار البيان إن الفشل المتكرر في أداء مهامها يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة
الليبيين في تجاوز أزمتهم وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار.
وأكد الأعضاء أن الليبيين، بكافة أطيافهم، لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى ساحة الصراعات المصالح
الدولية، ولن يسمحوا لأي طرف خارجي بالعبث بسيادتهم ومستقبلهم.
ورفضوا تمامًا أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الشعب الليبي أو تجاوز ممثليه الشرعيين.
وختموا الأعضاء “لن ينقذ ليبيا من هذا الوضع المتأزم والمستمر إلا بتصالح الشعب كله، والتوقف عن الاتهامات المتبادلة والمزايدة بالوطنية ويجب أن نسلم جميعًا أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو رمي السلاح واستعادة المدنية في كل مؤسسات الدولة، وإنهاء المركزية في الحكم.”
الوسومالشعب الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب