شمسان بوست / متابعات

وتستمر الاكتشافات الكبيرة والمهمة في العديد من الدول العربية، حيث أكدت الأبحاث الجديدة أن البلاد تزخر بثروات طبيعية غير محدودة، بما في ذلك الذهب والنحاس والألماس ومعادن ثمينة أخرى غير معروفة حتى الآن، وتقدر قيمتها بالمليارات الدولارات.



وبحسب تقارير إعلامية عربية فإن هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة العربية السعودية قد تمكنت من العثور على كميات هائلة من الذهب والنحاس والمعادن الثمينة من خلال عمليات البحث والتنقيب المستمرة.



وأوضحت أن الكميات الجديدة من الذهب النحاس تم اكتشافها في مناطق تقع في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية، حيث أشار الخبراء في مجال الثروات والتعدين أن الكميات المكتشفة تعد الأكبر من نوعها عالمياً.



وبينت أن الكميات المكتشفة تم العثور عليها في عدة مواقع، مشيرة أن المواقع الجديدة ستنتج خامات الذهب والنحاس بكميات معتبرة، لاسيما المواقع التي تم اكتشافها بالقرب من “المدينة المنورة”.



وأشارت هيئة المساحة الجيولوجية إلى أن خامات الذهب تم اكتشافها بكثرة في منطقة “أبا الرحا” التي تقع في المنطقة التي يطلق عليها اسم “درع أم البراك” في إقليم الحجاز قرب المدينة المنورة غرب المملكة العربية السعودية.



وأضافت أن فريق البحث والتنقيب في الهيئة قد تمكن من العثور على خامات النحاس كذلك الأمر في 4 مواقع مختلفة بمنطقة المضيق في وادي “الفرع”.

ونوهت إلى أن منطقة المضيق في وادي الفرع تزخر بالعديد من الثروات وخامات المعادن الثمينة وتقع في منطقة قريبة من المدينة المنورة في الجهة الغربية لأراضي المملكة.

وبناء على هذه المعلومات أكد خبراء في صناعة التعدين والموارد الطبيعية أن الكميات الموجودة في الذهب والنحاس يمكن حسابها حسب الكمية حول العالم.

وأشار الخبراء إلى أن الاكتشافات الجديدة ستضيف إلى رصيد ثروات السعودية، حيث تعد المملكة من أغنى دول الشرق الأوسط ومن أقوى الدول الاقتصادية حول العالم.

وفقاً للعديد من الدراسات والأبحاث العربية والغربية، فإن المملكة العربية السعودية دولة تطفو في بحر الثروات والثروات الطبيعية التي لا يمكن حساب قيمتها بأي ثمن.

كما أكدت الدراسات الحديثة أن المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الغنية بالموارد والثروات الطبيعية.

وأشار إلى أن هذه الدولة غنية بموارد الطاقة والمعادن الثمينة والموارد المائية أيضا، مما يجعلها دولة مليئة بالفرص الاستثمارية، خاصة على صعيد الفرص الاستثمارية في مجال التعدين في المملكة العربية السعودية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

«لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيين

«لا» كبيرة أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة رفضاً لدعوات تهجير السكان من قطاع غزة، انطلاقاً من موقفها الداعم للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو موقف تاريخي وراسخ يصون حقوق الشعب الفلسطيني ويدفع باتجاه حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

موقف الإمارات المستنكر لدعوات التهجير عبّر عنه البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية، وجددت عبره رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره تحت أي ذريعة كانت.
تدرك الإمارات أن مثل هذه الدعوات لا تزيد الأزمة إلا تعقيداً، وتقوض فرص السلام والتعايش في المنطقة، معتبرة أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار، وتغليب الحلول الدبلوماسية، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل.
كانت الدعوات إلى تهجير سكان قطاع غزة قد تزايدت من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث كرر الرئيس دونالد ترامب إطلاق مثل هذه الدعوات، كان آخرها خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة.
كلام خطر وغير مسبوق لرئيس أمريكي، بما يعنيه من انتهاك لكل القوانين والعلاقات الدولية، وحق تقرير المصير، وللشرعية الدولية ولكل ما صدر عنها من قرارات بخصوص القضية الفلسطينية، كما أنه يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف وبروتوكولاتها.
إنه إعلان صريح من جانب رئيس دولة عظمى، بعزمه تنفيذ تهجير قسري لمليوني فلسطيني، وهي خطوة يعدها القانون الدولي ضمن «الجرائم ضد الإنسانية»، إذ إن مفهوم التهجير القسري هو «ممارسة ممنهجة تنفذها حكومات أو قوى عسكرية تجاه مجموعات بشرية أو عرقية أو دينية، بهدف إخلاء أراض وإحلال مجاميع أخرى بدلاً منها»، ويكون التهجير القسري، إما مباشراً، وإما من خلال ترحيل السكان من مناطق سكناهم بالقوة، وإما بشكل غير مباشر عن طريق دفع الناس إلى الرحيل أو الهجرة باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.
الأخطر في مشروع ترامب أنه هدد باللجوء إلى العنف إذا لم ينفذ التهجير، أي أنه مصمم على الاستيلاء عليها، ولم يستبعد نشر قوات أمريكية لدعم إعمار غزة، بل والتطلع إلى ملكية أمريكية طويلة الأمد.
ربما لا يدرك ترامب أن غزة وأي أرض عربية أخرى ليست مشاعاً يمكن لأحد أن يستولي عليها، من خلال القوة والهيمنة، وربما لم يشاهد الرئيس الأمريكي جحافل الفلسطينيين يغادرون خيامهم الممزقة في الجنوب وهم يتوجهون مشياً على أقدامهم إلى مدنهم وبلداتهم المدمرة كي يعيشوا تحت أنقاضها في رفضهم التاريخي لخطة التهجير الإسرائيلية وتحدي حرب الإبادة التي تعرضوا لها.
المطلوب في هذه اللحظة موقف عربي موحد في مستوى الخطر الذي تمثله خطة ترامب، ومحاولة فرض واقع جديد وخطر في المنطقة، وخصوصاً محاولة ممارسة ضغوط على كل من مصر والأردن لحملهما على قبول خطته.
ردود الأفعال العربية والدولية المستنكرة لدعوات التهجير التي أطلقها ترامب تعكس حالة القلق من أن يؤدي تصعيد الأوضاع في المنطقة إلى وضع يصعب معه السيطرة عليها في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • «مانيج إنجن» تُكلل نجاح أول نسخة من “مؤتمر المستخدمين 2025” في المملكة العربية السعودية
  • اكتشاف مخطوطة عربية بها أبحاث مفقودة للعالم أبولونيوس.. تكشف أسرار الرياضيات
  • 2.5% ارتفاعًا خلال شهر.. شُعبة الذهب تُحذر من سيناريو المعدن الأصفر الأيام المقبلة
  • «لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيين
  • مدبولي: إتاحة كميات كبيرة من السلع ومراقبة الأسعار استعدادا لشهر رمضان
  • خلال أسبوع واحد.. إتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة في البصرة
  • «مكافحة المخدرات» يضبط شخصًا بحوزته كميات كبيرة من الحشيش
  • ديزرت روك تحفة معمارية تنسجم ببراعة مع جبال البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية محاكية سحر الطبيعة
  • الغرف التجارية: كميات كبيرة من المنتجات في السوق.. تراجعات مستمرة بالأسعار
  • عاجل - وظائف في المملكة العربية السعودية.. تعرف على فرص عمل بمرتبات تصل إلى 48 ألف جنيه