اكتشاف كميات كبيرة من الذهب ونحاس والمعادن تقدر بمليارات في دولة عربية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
وتستمر الاكتشافات الكبيرة والمهمة في العديد من الدول العربية، حيث أكدت الأبحاث الجديدة أن البلاد تزخر بثروات طبيعية غير محدودة، بما في ذلك الذهب والنحاس والألماس ومعادن ثمينة أخرى غير معروفة حتى الآن، وتقدر قيمتها بالمليارات الدولارات.
وبحسب تقارير إعلامية عربية فإن هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة العربية السعودية قد تمكنت من العثور على كميات هائلة من الذهب والنحاس والمعادن الثمينة من خلال عمليات البحث والتنقيب المستمرة.
وأوضحت أن الكميات الجديدة من الذهب النحاس تم اكتشافها في مناطق تقع في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية، حيث أشار الخبراء في مجال الثروات والتعدين أن الكميات المكتشفة تعد الأكبر من نوعها عالمياً.
وبينت أن الكميات المكتشفة تم العثور عليها في عدة مواقع، مشيرة أن المواقع الجديدة ستنتج خامات الذهب والنحاس بكميات معتبرة، لاسيما المواقع التي تم اكتشافها بالقرب من “المدينة المنورة”.
وأشارت هيئة المساحة الجيولوجية إلى أن خامات الذهب تم اكتشافها بكثرة في منطقة “أبا الرحا” التي تقع في المنطقة التي يطلق عليها اسم “درع أم البراك” في إقليم الحجاز قرب المدينة المنورة غرب المملكة العربية السعودية.
وأضافت أن فريق البحث والتنقيب في الهيئة قد تمكن من العثور على خامات النحاس كذلك الأمر في 4 مواقع مختلفة بمنطقة المضيق في وادي “الفرع”.
ونوهت إلى أن منطقة المضيق في وادي الفرع تزخر بالعديد من الثروات وخامات المعادن الثمينة وتقع في منطقة قريبة من المدينة المنورة في الجهة الغربية لأراضي المملكة.
وبناء على هذه المعلومات أكد خبراء في صناعة التعدين والموارد الطبيعية أن الكميات الموجودة في الذهب والنحاس يمكن حسابها حسب الكمية حول العالم.
وأشار الخبراء إلى أن الاكتشافات الجديدة ستضيف إلى رصيد ثروات السعودية، حيث تعد المملكة من أغنى دول الشرق الأوسط ومن أقوى الدول الاقتصادية حول العالم.
وفقاً للعديد من الدراسات والأبحاث العربية والغربية، فإن المملكة العربية السعودية دولة تطفو في بحر الثروات والثروات الطبيعية التي لا يمكن حساب قيمتها بأي ثمن.
كما أكدت الدراسات الحديثة أن المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الغنية بالموارد والثروات الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه الدولة غنية بموارد الطاقة والمعادن الثمينة والموارد المائية أيضا، مما يجعلها دولة مليئة بالفرص الاستثمارية، خاصة على صعيد الفرص الاستثمارية في مجال التعدين في المملكة العربية السعودية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
توثيق علمي لعمق تاريخها الطبيعي.. هيئة التراث: اكتشاف سجل مناخي في السعودية عمره 8 ملايين سنة
البلاد – الرياض
توصلت دراسة علمية أجرتها هيئة التراث معنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، عبر تحليل 22 متكونًا كهفيًا؛ تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، كما أظهرت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية.
وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي – في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم؛ إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ ما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية، وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
سجل دقيق
ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية”، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية، تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.
وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا؛ تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.
وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، ما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لاتزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية؛ إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.