بريكس.. منصة روسية صينية لمواجهة مجموعة السبع جيوسياسيا واقتصاديا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تتجه الأنظار إلى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، حيث تعقد مجموعة "بريكس" قمتها العادية، وتبحث جملة من القضايا الاقتصادية والسياسية، وانضمام أعضاء جدد
حيث تقدمت 23 دولة بطلبات رسمية للانضمام الى بريكس من بينها ثمان دول عربية..
وزير الخارجية الروسي أكد في مقال لمجلة أوبونتو الجنوب إفريقية أن المجموعة لا تطمح لتصبح قوة جماعية مهيمنة جديدة، واستبدال آليات العمل الدولي ولكنها أيضا مستعدة للاستجابة لضرورة أن تصبح إحدى ركائز النظام العالمي الجديد متعدد المراكز والأكثر عدلا.
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن بكين ستدعو زملاءها في مجموعة "بريكس"، لتحويل المنظمة إلى منافس جيوسياسي كامل لمجموعة السبع.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول تراجع في مبيعات تيسلا خلال العام الماضي.. منافسة صينية شرسة
تراجعت عمليات تسليم المركبات السنوية لشركة السيارات الكهربائية الشهيرة "تيسلا" لأول مرة منذ أكثر من عقد، حيث تعرضت لضغوط من المنافسة الصينية "بي واي دي".
وأعلنت "تيسلا" في بيان أنه وعلى مدار عام 2024 "سلمت تيسلا 1.79 مليون مركبة، أقل بقليل من 1.81 مليون تم تسليمها في عام 2023"، وهو أول انخفاض سنوي منذ عام 2011، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وتراجع سهم تيسلا بأكثر من 6 بالمئة في ختام جلسة الخميس، مما أثار تساؤلات حول الانتعاش الحاد في المبيعات الذي توقعه الرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أعلنت تيسلا عن أرباح ربع سنوية أعلى من المتوقع وتوقعت "نموا طفيفا" في عمليات التسليم لعام 2024، بينما توقع رئيسها إيلون ماسك أن مبيعات المجموعة من المركبات قد تزيد بين 20 و30 بالمئة في 2025.
وعلى أساس ربع سنوي، قالت الشركة إنها سلمت 495570 مركبة، بزيادة 2.3 بالمئة عن نفس الربع من العام السابق، لكنها أقل من توقعات السوق التي تجاوزت 500000 مركبة.
ورغم الانخفاض السنوي، احتفظت تيسلا بمكانتها كأكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم، بينما تواجه منافسة شرسة من منافستها الصينية "بي واي دي"، التي أعلنت أنها باعت 1.76 مليون سيارة كهربائية خالصة في عام 2024.
وأعلنت الشركة الصينية أيضا أنها باعت رقما قياسيا بلغ 4.3 ملايين سيارة كهربائية وهجينة بشكل عام خلال 2024.
ويذكر أن سيارة من طراز "تيسلا سايبرترك" التي تنتجها تسلا انفجرت خارج مدخل فندق ترامب الدولي في مدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل شخص كان بداخلها وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة أثناء تواجدهم بالقرب من الموقع، وفقًا لما أوردته إدارة إطفاء مقاطعة كلارك.
ووقع الانفجار في حوالي الساعة الـ8:40 من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، حيث أظهرت لقطات المراقبة أن الشاحنة توقفت أمام الفندق وبدأ الدخان يتصاعد منها قبل أن تنفجر بعد بضع ثوانٍ، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل تسبب في احتراق السيارة بالكامل.
وفي السياق، قدم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك دعما للسلطات في التحقيق، حيث شارك مقاطع فيديو تُظهر مسار الشاحنة عبر محطات شحن تسلا وساهم في فتح قفل السيارة عن بُعد بعد الانفجار، وفقا لما ذكرته "سي إن إن".
وفي منشور له على منصة "إكس"، صرح ماسك بأن الانفجار نجم عن قنبلة أو ألعاب نارية كبيرة وضعت في صندوق الشاحنة ولا علاقة له بالمركبة نفسها. وأشارت الشرطة أن الشاحنة، رغم احتوائها على مواد شديدة الانفجار، فقد ساهمت في الحد من الأضرار داخل الفندق، حيث لم تُكسر الأبواب الزجاجية الأمامية.