الجامعة العربية تستنكر التصريحات الإسرائيلية غير المسئولة بشأن السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية.
وأكد أبو الغيط، في بيان وزعته الجامعة العربية اليوم، أن المنطق الذي تستند إليه إسرائيل هو منطق مرفوض بالاضافة إلى أنها تعكس انفصالا تاما عن الواقع.
وجدد أبو الغيط التأكيد على أن الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإقليمها هو الضفة الغربية وقطاع غزة، بلا انفصال بينهما.
وقال إن أي أفكار أخرى لا تعدو أن تكون أضغاث أحلام، أو أوهام لا وجود لها إلا في أذهان من ينطقون بها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السعودية إسرائيل تصريحات فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دولة الإمارات تدين وتستنكر بشدة التصريحات الإسرائيلية المستهجنة والمستفزة تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة
عبرت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات غير المقبولة والمستفزة لبنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وأكدت رفضها القاطع لهذه التصريحات التي تعتبر تعديا سافرا على قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع السعودية الشقيقة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها وسيادتها، وأكد على أن سيادة السعودية “خط أحمر”، وأن دولة الإمارات لا تسمح لأي دولة بتجاوز ذلك أو التعدي عليه.
كما أكد معالي المرر على رفض دولة الإمارات القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعا معاليه إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش، وحث المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهما ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وجدد معالي خليفة شاهين التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وشدد على أن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.