تصدر المهاجم السلوفيني نيجك جراديشار مهاجم الأهلي مواقع التواصل الاجتماعي فى موطنه سلوفينيا بعد انضمامه لصفوف القلعة الحمراء، حيث شهد اللاعب زيادة غير مسبوقة في عدد متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.

الأهلي تفوق عليكم.. الدردير يفتح النار على إدارة الزمالك لهذا السببنحتاج الانسجام.. جراديشار يتحدث عن مهاجمي الأهلي أبو علي وعاشورجراديشار يشعل السوشيال ميديا فى سلوفينيا

حيث أوضحت صحيفة سلوفينية ارتفاع عدد متابعي نيجك جراديشار على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام بعد انضمامه إلى النادي الأهلي.

وقالت صحيفة nogomania السلوفينية إنه بعد أسابيع فقط من انتقال جراديشار من فيهرفار إلى العملاق المصري، شهد نيجك جراديشار ارتفاعًا هائلاً في حضوره على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اقترب من عدد متابعي النجم السلوفيني بنيامين سيسكو .

الأهلي يضع جراديشار فى الصدارة 

ويمتلك جراديشار، على مواقع التواصل الاجتماعي  159 ألف متابع على إنستجرام و حقق هذه الزيادة من خلال منشورين فقط منذ انضمامه إلى الأهلي. وحصدت صورته الأولى، التي نشرها منذ أيام  125 ألف إعجاب، بينما اجتذب منشور له في يوم المباراة بعد الفوز على بتروجت 35 ألف إعجاب، وهو رقم مذهل بالنسبة للاعب كرة قدم سلوفيني.

أدى هذا الارتفاع المفاجئ إلى دفع جراديشار إلى المستوى الأعلى بين لاعبي كرة القدم السلوفينيين على انستجرام  حيث يتصدر يان أوبلاك القائمة بـ1.7 مليون متابع يليه جوزيب إيليتش بـ 247.000 ، وبنجامين شيشكو بـ 225.000 .


ويحتل جراديسار الآن المركز الرابع ، متجاوزًا الأسماء المعروفة مثل أندراش بورار ( 83000 )، وبنجامين فيربيتش ( 80000 )، وجاكا بيجول ( 33000 ).

الأهلي يشارك فى ثلاث مباريات 

وقالت تقارير صحفية إنه بفضل القاعدة الجماهيرية الضخمة للنادي الأهلي والأداء المستمر الذي يقدمه جراديشار على أرض الملعب، فمن المتوقع أن ينمو عدد متابعيه عبر الإنترنت بشكل أكبر، مما قد يشكل تحديًا لأكبر مؤثري كرة القدم في سلوفينيا.

شارك المهاجم السلوفيني نيجك جراديشار  مع الأهلي منذ انضمامه بـ 3 مباريات سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفين لزملائه ببطولة الدوري.

وقال جراديشار في حوار له مع الموقع الرسمي للنادي الأهلي: «لم أتوقع ما حدث معي إنها بداية جيدة جدًّا، وآمل في الاستمرار على هذا النحو والانسجام مع الفريق، فهذا الأمر مهم لأي لاعب في البداية، ولا شك أن الطريقة التي استقبلني بها الجميع كانت رائعة، وكان ذلك لطيفًا جدًّا».

كما تحدث جراديشار عن تجربته الجديدة، قائلا: «الثقافة هنا مختلفة، أسلوب الحياة مختلف، كل شيء جديد بالنسبة إليَّ، لذا أعتقد أنني سأحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم، الأهلي هو أكبر نادٍ في إفريقيا ولديه جماهير رائعة وتاريخ كبير لذلك فضلت الانضمام إليه، وأعلم أنها فرصة جيدة، كان لدي الكثير من الخيارات في أوروبا، لكن جاءني عرض الأهلي وقد رأيت وضع الفريق وكل شيء فقررت الحضور إلى القاهرة واللعب مع نادي القرن».

وتطرق اللاعب السلوفيني إلى مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية، موضحا أن مواجهة إنتر ميامي في مباراة الافتتاح وبرفقته ليونيل ميسي أمر رائع، لطالما رغب في خوض مثل هذه المباريات، لذا لا يستطيع الانتظار ويتطلع بشغف إلى أن يكون جزءًا منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي مهاجم الأهلي مهاجم الأهلي الجديد المزيد التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد؟

 

 

سالم بن حمد الحجري

 

في جولة إلكترونية لمنشورات التواصل الاجتماعي بحثا عن إجابات لموضوع بحثي مختص بالخوارزميات التي تستخدمها تلك البرامج وتأثيرها على المستخدم، لفتني ذلك الاتجاه الذي ينحوه بعض الشباب (من الجنسين) لاقتحام ما يسمى بالشهرة عبر زيادة عدد المتابعين بأي طريقة كانت، وهو اتجاه سائد في عصر انتشار التكنولوجيا ووسائل الاتصال المتعددة.

ولم تعد وسائل التواصل تقدم وظيفة وحيدة وهي تقريب المسافات وتعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية، إلى أن تكون وسيلة لنشر الثقافة والعلوم والخبرات والمعارف المتعددة، وهي كذلك منصات ساهمت في تطوير الأعمال وانتشارها ووصولها السريع للمستهلكين، لكنها في الوقت ذاته كانت السُلّم السريع والطريق الأقصر للملايين طمعا في الشهرة واجتذاب المتابعين، الاتجاه الذي انتهجه البعض للشهرة الرخيصة المعتمدة على الابتذال والمحتوى الرخيص في انتهاك صريح للقيم والأخلاق للأفراد والمجتمع دونما رقابة أو محاسبة.

يعج الفضاء الرقمي- الذي فيما يبدو في الطريق لفقد البوصلة القِيَمِيَّة- بالعديد من الحسابات الإلكترونية في منصات التواصل الاجتماعي التي تدوس على مبادئ المجتمع وقيمه الإنسانية النبيلة وهي في طريقها نحو مسار ما يسمى بالشهرة عبر المحتوى الهابط الذي يعتمد في أحيان على الغرائز الجسدية واستغلال مشاهد الإغراء لجذب المتابعين، وفي أحيان أخرى بصناعة المحتوى الدرامي الصادم الذي يعتمد على التحديات الخطرة والمشاهد المؤثرة على الصحة والسلامة، وفي مواضع أخرى، نشر خصوصيات الناس وأسرارهم وتفاصيل شخصية دون مراعاة للكرامة وللنتائج المترتبة على ذلك السلوك المُشين، ولا عجب فيما تحمله آلاف المقاطع اليومية حول العالم من محتوى مبتذل طافح بالبذاءة والانحطاط الخُلُقي وجارح للقيم والأخلاق مما يشكل خطرًا كبيرًا على أفراد المجتمع خاصة مرحلة الطفولة والمراهقة.

من الطبيعي جدًا ونحن نعيش عصر الثورة الرقمية وما تطرحه منصات التواصل الاجتماعي أن نتساءل، ما أسباب كل هذا السقوط المخيف نحو مسار الشهرة "الرخيص"؟ وهل بالفعل أن هذا شرٌ لا بُدّ منه؟ مبدئيا، لنتفق أن ما نتحدث عنه هنا هو الوجه المظلم للتقنية الحديثة التي تخدم البشرية وتسهم في تنمية حياة الإنسان ورفاهيته، وما ساعد هذا "الوجه المظلم" في الانتشار هو المنطق التجاري للمنصات التواصلية التي تطور خوارزمياتها (وهي مجموعة من العمليات والأوامر المصممة إلكترونيا لإنجاز مهمة ما) لتحفز المحتوى المثير والذي يحقق تفاعلا كبيرا ومشاهدات عالية مما يزيد من الانتشار وبالتالي ارتفاع دخل المنصة من الاعلانات ويُقاس ذلك بمقاييس وأدوات إلكترونية، كما أن أحد اهم أسباب صناعة المحتوى غير اللائق هو التهافت نحو الكسب المادي الذي حققه الآخرون من وراء حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي وهم متيقنون بأنهم سيحصدون الآلاف من المتابعين وبالتالي ضمان الشهرة السريعة، فضلا عن الجهل المستشري عند الكثير من هذه الطبقة بسوء عاقبة ذلك النوع اللاأخلاقي من المحتوى عليهم وعلى المجتمع حيث تنتشر ثقافة الأفكار السطحية التي لا تُنتج فكرًا ولا تُقوِّم سلوكًا؛ بل يساهم ذلك في انتشار الانحلال الأخلاقي والبذاءة اللفظية وانهيار المعايير القيمية لدى النشء ليس فقط في العالم الافتراضي بل يتعدى ذلك إلى السلوكيات اليومية في البيت والمدرسة والشارع، فضلا عن شيوع ظاهرة الاحتفاء بما يسمى ب"المشاهير" وما هم إلا انتهازيين فارغين أو مروجين تجاريين تصل المنافسة غير الشريفة بينهم حدا سحيقا من الاسفاف في تقديم محتوى معبرًا عن ذاته المضطربة نفسيًا.

وهناك جانب خفي من استخدام الانترنت لا يظهر في محركات البحث العادية ولا على المنصات الشائعة، يُعرف بـ"الدارك ويب" أو "الشبكة المظلمة"، ذلك الفضاء الرقمي الذي يكتنفه الغموض وتُرتكب فيه بعضٌ من أخطر الجرائم الإلكترونية، من تجارة غير مشروعة، إلى غرف دردشة سرية تنشط فيها شبكات الاستغلال والانحراف الأخلاقي، وتلك حكاية أخرى لا يتسع المجال هنا للخوض فيها.

جُبِل الإنسان على السعي والانجاز، والجري وراء المادة، إلّا أن ذلك لا يبرر بأي حال من الأحوال على بيع النفس للأهواء ولا التحلل من الكرامة الإنسانية والمُثل العليا مقابل فتات مادي، التسول الإلكتروني قد يحقق لفاعله تربحا ماديا لكن الحر الشريف يعف نفسه عن طرق الابتذال ويصونها عن مواطن الرخص والهوان.

مقالات مشابهة

  • كأنها عروسة .. هند صبري تشعل السوشيال ميديا في بيروت
  • أحمد سعد يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ التواشيح والابتهالات
  • كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واجهةً لحبوبٍ مزيفةٍ قاتلة؟.. خبراء يحذرون
  • «تعبت من النفاق».. جوري بكر تعتزل السوشيال ميديا والبشر
  • أصعب فترة في حياتي.. جوري بكر تعلن اعتزالها السوشيال ميديا
  • 5 أهداف.. أرقام جراديشار مع الأهلي في بطولة الدوري الممتاز
  • استشاري طب نفسي يحذر من تصاعد تأثير شخصيات سامة عبر السوشيال ميديا
  • جراديشار يمنح الأهلي التقدم أمام بتروجت في الدوري المصري
  • السوشيال ميديا بلاعة مالهاش كبير.. «بشرى» ترد على انتقادات الجمهور لـ«سيد الناس»|فيديو
  • ماذا بعد؟