مسلسل «ولاد الشمس» ينتمي إلى فئة مسلسلات الـ15 حلقة، ويُسلط الضوء على عالم دور الأيتام والصراع الدائر داخلها بين صاحب الدار وأبنائه، من بطولة طه دسوقي وأحمد مالك اللذان يُجسدان شخصية «ولعة» و«مفتاح» اللذان يختلفان في الطباع ولكنهما يتفقان على حماية كل منهما للآخر وحماية أخواتهم في دار الأيتام، إذ يصارعا مديرًا فاسدًا وعصابات ومجرمين في ظل صراع أكبر مع المجتمع الذي لا يتقبلهم.

مسلسل ولاد الشمس 

ويشارك في مسلسل ولاد الشمس المقرر عرضه على منصة Watch It خلال ماراثون دراما رمضان 2025، عدد كبير من الفنانين، من بينهم أحمد مالك، محمود حميدة، طه دسوقي، مريم الجندي، فرح يوسف، جلا هشام ومعتز هشام، ومن تأليف محمود عزت وإخراج شادي عبدالسلام.

مسلسل إلا أنا 

ومسلسل ولاد الشمس، ليس العمل الأول الذي يدخل إلى عالم الصراع الدائر داخل دور الأيتام، فخلال عام 2021، ناقش مسلسل «إلا أنا» من خلال الحكاية السابعة للمسلسل والتي كانت بعنوان «طعم الدنيا»، حياة الفتيات داخل دور الأيتام منذ مرحلة الطفولة وحتى وصلن إلى عمر الشباب ليبدأ طريقهنّ في الحياة اعتمادًا على أنفسهنّ، وذلك من خلال شخصية 5 فتيات نشأن في دار للأيتام وهنّ إيمان العاصي، هاجر عفيفي، ريم أحمد، شيريهان الشاذلي، وهبة حسن، ليبدأن مشوارهن بعد خروجهن من الدار.

مسلسل زي القمر 

ومن خلال مسلسل زي القمر في موسمه الثاني، عُرضت حلقات «مريم» وهي الحدوتة الحادية عشر من المسلسل، لتُجسد الطفلة ريم عبد القادر شخصية «مريم» التي نشأت داخل ملجأ أيتام، إذ حرص المسلسل على مناقشة الحياة في ملاجئ الأيتام ومعاناة الأطفال داخلها، كما تطرقت الحدوتة إلى قضية التبني، وإمكانية تبني أسرة لطفل أو طفلة رغم امتلاكهم الأبناء، وهو ما حدث مع «مريم» في إطار درامي اجتماعي.

مسلسل عوالم خفية

الفنان عادل إمام خلال إحدى حلقات مسلسل «عوالم خفية» الذي جرى عرضه عام 2018، كشف عن فساد القائمين على دور الأيتام وجمع التبرعات، إذ تسبب خلال المسلسل في إقالة وزيرة التضامن، بعد كشفه لفساد داخل إحدى دور الأيتام الكبيرة في مصر، وذلك عندما عرضت الحلقات مجموعة مشاهد لمسئولة الدار أثناء تعذيبها للأطفال، وبيعهم لرجال الأعمال بمقابل مادى كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل ولاد الشمس ولاد الشمس طه دسوقي أحمد مالك مسلسل إلا أنا مسلسل عوالم خفية دور الأیتام ولاد الشمس

إقرأ أيضاً:

المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ

شهدت بعض سواحل سلطنة عُمان مؤخرًا ظهور ظاهرة طبيعية أثارت اهتمام بعض زوار الشواطئ،التي تمثلت بوجود طحالب خضراء تطفو على كل أجزاء البحر، وظهور ضوء أزرق فسفوري يلمع ليلًا على سطح الماء مع حركة الأقدام أو القوارب.

وتتكرر هذه الظاهرة خلال فترات محددة من السنة، بفعل التفاعلات البيئية الدقيقة التي تشهدها المنظومة البحرية، وتدعو إلى تسليط الضوء على أسبابها، وأثرها البيئي، ومدى تأثيرها على الحياة البحرية وصحة الإنسان.

وحول هذه الظاهرة بيّن الدكتور خالد بن عبدالله الهاشمي من قسم العلوم البحرية والسمكية بجامعة السلطان قابوس أن الطحالب الخضراء التي ظهرت مؤخرًا على الشواطئ وفي مياه البحر تعد ظاهرة طبيعية وتُعرف علميًا باسم Noctiluca scintillans أو بـ (نوكتيلوكا)، وهي نوع من العوالق النباتية الدقيقة التي تزدهر في ظروف بيئية محددة.

مشيراً إلى أن هذه الطحالب تشهد ازدهارًا موسميًا مرتين في السنة، تحديدًا في نهاية الرياح الموسمية الجنوبية الغربية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وخلال الرياح الموسمية الشمالية الشرقية في شهري يناير وفبراير، وذلك عند انخفاض درجات حرارة المياه وتوفر المغذيات المناسبة.

وأوضح الهاشمي أن "نوكتيلوكا" تُعد من الأنواع الأقل ضررًا مقارنة بالطحالب السامة، لكنها قد تتسبب في نفوق الأسماك نتيجة استهلاك الأوكسجين أثناء تحللها، وليس بسبب مواد سامة.

وأضاف الهاشمي أن هذه الطحالب تحتوي على نسب مرتفعة من مركب الأمونيوم، الذي يتحرر في الماء بعد تحللها، ما يؤدي أحيانًا إلى انبعاث روائح كريهة قد تزعج مرتادي الشواطئ، وخصوصًا من يعانون من مشاكل تنفسية.

وفيما يخص الإضاءة الزرقاء التي تظهر ليلًا، قال الدكتور سعود بن مسلم الجفيلي رئيس قسم العلوم البحرية والسمكية: إن هذه الظاهرة تُعرف بالضوء الحيوي، وتحدث عند تحفيز الطحالب ميكانيكيًا، كأن تتعرض لحركة الأمواج أو مرور القوارب، فتطلق ومضات ضوئية زرقاء مميزة، مبيناً أن "التلألؤ الفسفوري" ناتج عن تفاعل كيميائي داخل خلايا الطحلب، يتم بين جزيء يُسمى لوسيفيرين وإنزيم يُعرف بـ" لوسيفيراز"، وعند توافر الأوكسجين يحدث التفاعل ويصدر الضوء.

ولفت الجفيلي إلى أن الضوء الحيوي لا يقتصر على نوكتيلوكا فقط، بل يظهر كذلك في كائنات بحرية أخرى مثل قناديل البحر، وسمكة الشص، والحبار، حيث تختلف آلية إنتاج الضوء ووظيفته بحسب نوع الكائن، فمنها ما يستخدمه للدفاع، أو لجذب الأزواج، أو حتى للإيقاع بالفرائس.

وعن مدى أمان السباحة خلال فترة ازدهار الطحالب، أوضح الهاشمي أن الأمر يعتمد على كثافة الطحالب ونوعها، والحالة الصحية للشخص، خصوصًا من يعانون من الحساسية أو الربو، إذ قد يؤدي استنشاق رذاذ الماء المحمّل بالطحالب إلى مضاعفات تنفسية.

كما أن استمرار ظاهرة الازدهار يعتمد على بقاء العوامل البيئية المساعدة لها، وأنها غالبًا ما تبدأ بالتلاشي تدريجيًا مع تغير درجات الحرارة أو انخفاض المغذيات.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تنظم أول ملتقى دولي للكلاب البوليسية
  • مريم محمود الجندي تحيي ذكرى وفاة والدها السادسة: قلبي لم يعتد غيابك
  • ما زال وجعي كما هو.. مريم الجندي تعرب عن افتقادها لوالدها
  • بعد انتشال جثة سيدة و3 مصابين.. انتهاء أعمال البحث عن ضحايا أسفل العقار المنهار بالإسكندرية
  • قبيلة “ولاد دليم” تنشق عن البوليساريو وتغادر مخيمات تندوف نحو المناطق العازلة
  • ثغرة داخل حزب الله.. التسريبات تسلط الضوء عليها
  • كيف يأمر الله نبيه في سورة الكهف بقتل بني آدم تعمداً..علي جمعة يجيب
  • عبدالرحيم كمال: القهاوي المرتبطة بمحطات القطار درامية ومثيرة للغاية
  • مطار الشارقة يسلط الضوء على مشاريعه التوسعية في معرض دولي بمدريد
  • المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ