رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أن الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد ليبيا بسبب التدخل الدولي السلبي، والفساد، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية.

وقال إسماعيل، ف يتصريحات صحفية: “عجز الأطراف الليبية عن تحقيق التوافق فيما بينها بمختلف المحطات واللقاءات والاتفاقات، هو ما دفع البعثة الأممية لإطلاق اللجنة الاستشارية، فكل الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد البلاد حتى الآن، بسبب تدخل بعض الأطراف الدولية بشكل سلبي، والفساد الذي يزكم الأنوف، فالليبيون يشاهدون الآن دولتهم وهي في طريقها للانهيار، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية”.

وأضاف “ما كان يهدئ معظم الأزمات في الفترة الماضية داخل ليبيا هو النفط، ومع الاتجاهات العالمية لانهيار أسعاره، قد يكون الوضع كارثي ومرعب، وتوافق المجتمع الدولي على مبعوثة أممية جديدة يعني أنه يريد إنهاء الأزمة في ليبيا، وترسيخ الاستقرار فيها”.

وتابع “البعثة لم تطلب من اللجنة خارطة طريق جديدة، أو تشكيل مسار جديد كليًا، فسيكون عليها تقديم مقترحات بشان النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية، فاللجنة الاستشارية مطلوب منها إكمال التوافقات التي جرت سابقًا، وهي ما ستنطلق منها أعمال اللجنة للوصول إلى توافقات مع مختلف الأطراف السياسية لاستئناف المسار السياسي”.

الوسومالفساد اللجنة الاستشارية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفساد اللجنة الاستشارية ليبيا اللجنة الاستشاریة

إقرأ أيضاً:

البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية

قال الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري، إن”تقييم المبعوثين الأمميين والسلسلة الطويلة منهم في ليبيا تسير بنفس النمطية وبنفس الأسلوب والطريقة، فلا أتصور أن تصل المبعوثة الأممية حنا تيتيه إلى نتائج مختلفة طالما هي تسير بنفس المقدمات”.

وأضاف البدري، لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، قائلا: “كأن لسان حال البعثة ومن ورائها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأطراف الدولية يقول بأن هذه الأزمة يجب أن تسير بهذه الكيفية، إذ لا توجد إرادة حقيقية لمحاولة إنهاء الأزمة الليبية ونحن نعرف أن المجتمع الدولي قادر علىأن يتفق وهذا ينعكس بطبيعة الحال أن تسير الأزمة في اتجاه الحل”.

وبين أن “ما يؤكد وجود انقسام في المجتمع هو أسلوب التعامل الدولي أو البعثة الأممية مع الأزمة السياسية في ليبيا، وهذه النمطية التي تجعل المبعوثين الأمميين في ليبيا يفشلون؛ إذ لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي ومجلس الأمن لحل المشكلة الليبية”.

وأشار إلى أن “تيتيه هي أيضا تسير بنفسالنمطية وتلتقي بنفس الأطراف وكأن هذه الأطراف لديها جديد، في الوقت الذي ليس لديها أي جديد والدليل أن كل المبعوثين السابقين التقوا بهؤلاء ولم يكن لديهم أيجديد”.

وأشار إلى أن “هذه الأطراف عاجزة عن تقديم الحل؛ لأنها دخلت في صراع فيما بينها وتحاول اللعب على تناقضات الأطراف في المجتمع الدولي، وكل طرف محلي ارتمى في حضن طرف أجنبي؛ لذلك لا أتصور أن هذه الأطراف قادرة مع البعثة العاجزة عن إيجاد حل لليبيا”.

مقالات مشابهة

  • مستشار عُماني عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • بعثة الأمم المتحدة: تقدم ملموس في مشاورات اللجنة الاستشارية لدعم الانتخابات الليبية
  • خبير اقتصادي يُقدّم عبر «عين ليبيا» إجراءات هامّة لتصحيح مسار المركزي
  • مدبولي يلتقى اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي لاستعراض مقترحات التعامل مع التحديات المختلفة
  • رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلى
  • اللجنة الاستشارية تستأنف اجتماعاتها لمناقشة القضايا الخلافية ضمن الإطار الانتخابي
  • هل تتحول ليبيا إلى ممر لدعم حزب الله عسكريا بعد انهيار مسار سوريا؟
  • اللجنة الاستشارية تواصل مناقشة القضايا الخلافية ضمن الإطار الانتخابي
  • البدري: تيتيه تكرر أخطاء أسلافها والمجتمع الدولي لا يريد حلاً في ليبيا
  • البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية