المناطق_الرياض

أظهر أداء طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، في الاستدامة للعام 2024 تقدماً في مساراتها الثلاثة، وهي معالجة الكربون،  وتبني مبادرات ذات أثر مستدام على المجتمع والاقتصاد والبيئة، والتحول الرقمي،  إذ زادت كفاءة التشغيل وانخفضت الانبعاثات الكربونية إلى 625,152  طن خلال 48 شهرًا حتى نهاية العام 2024, بما يعادل زراعة 25 مليون شجرة، كما شارك طيران ناس في تدشين أول منصة لتداول أرصدة الكربون الطوعي، وفي المزاد الثالث لأرصدة الكربون عالية الجودة، إضافة إلى تقديم تجربة سفر أكثر شمولية لمختلف فئات المجتمع، من الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتوائم مع أهداف التنمية المستدامة التي عرفتها الأمم المتحدة.

ففي المسار الأول انضم طيران ناس بجانب 22 مؤسسة من كبرى الشركات السعودية والدولية إلى أول منصة لتداول أرصدة الكربون الطوعي ، التي أطلقتها شركة سوق الكربون الطوعي (RVCMC) التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، في أول يوم تداول لها في نوفمبر الماضي. تهدف المنصة إلى زيادة العرض والطلب على أرصدة الكربون عالية الجودة في جميع أنحاء الجنوب العالمي وخارجه، ودفع التمويل لمشاريع المناخ التي تتطلب التمويل، ودعم الانتقال إلى انبعاثات صفرية صافية عالمية، بالتوائم مع أهداف مؤتمر الأطراف في باريس الخاص بخفض الانبعاثات الصفرية للغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.

أخبار قد تهمك طيران ناس يطلق رحلتين أسبوعية مباشرة بين المدينة المنورة وكراتشي اعتباراً من 5 مارس 4 فبراير 2025 - 3:55 مساءً طيران ناس ناقلاً جوياً لمهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي 26 يناير 2025 - 3:58 مساءً

وفي وقت سابق من العام، وقع طيران ناس اتفاقية مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية، بهدف التعاون في مجال تعويض الكربون وحماية البيئة والاستدامة، بما يتماشى مع أهداف المملكة للوصول الى الحياد الصفري للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2060. وتمثل الشراكة إضافة نوعية لبرامج الاستدامة في طيران ناس وستضمن انسجام مبادراته مع المستهدفات الوطنية لخفض الانبعاثات الكربونية والوفاء بالتزامات المملكة في اتفاقية المناخ.

كما انخفضت الانبعاثات الكربونية في عمليات طيران ناس بأكثر من 625 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، بما يعادل زراعة 25 مليون شجرة، بفضل تبني الشركة للعديد من المبادرات والممارسات مستديمة الأثر للمحافظة على البيئة.

وتم رفع كفاءة استهلاك الوقود من خلال تحديث 90% من أسطول طيران ناس الذي يضم 53 طائرة من الجيل الجديد لطائرات A320neo، وهي أكثر طائرات الممر الواحد تطوراً وأكثرها كفاءة في محركات التشغيل واستهلاك الوقود على مستوى العالم، مما حقق خفضاً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 13,024 طن شهرياً، بما يعادل زراعة 521 ألف شجرة شهرياً، إذ تتميز الطائرات الجديدة بكفاءتها في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 20٪ ما يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 21٪ لكل 100 كيلومتر مقارنة بطائرات الجيل السابق.

واعتمد طيران ناس تطبيق حلول تقنية بالشراكة مع أبرز الأسماء العالمية في المجال لمراقبة وتحليل وتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون بما يساهم في تعزيز كفاءة عمليات الطيران.

وفي المسار الثاني: الخاص بتبني مبادرات ذات تأثير مستدام على المجتمع، أعلنت الشركة في يناير عن تقديم تجربة سفر أكثر شمولية لمختلف فئات المجتمع، عبر عن إطلاق برامج لتأهيل طواقم الضيافة الجوية على لغة الإشارة والتعامل مع المسافرين من ذوي التوحد، بالتعاون الجمعية السعودية للاعاقة السمعية والجمعية السعودية الخيرية للتوحد، في أول مبادرة من نوعها لشركة طيران في المملكة.

وشملت البرامج تعليمًا نظرياً وتدريباً عملياً لأفراد طواقم الضيافة وموظفي الخدمات الأرضية بهدف تعلم لغة الإشارة لمخاطبة المسافرين الصم وضعاف السمع لضمان وجود واحد على الأقل ممن يتقنون لغة الإشارة في طواقم الضيافة لكل رحلات طيران ناس، إضافة إلى أساليب التعامل المثالي مع الركاب المصابين بالتوحد، والتعرف على استراتيجيات التواصل الفعال والتفاعل معهم. وتضمن البرنامج أيضا تعريف المشاركين بخصائص التوحد وكيفية التفاعل معها، والتدريب على توفير بيئة مريحة وداعمة للمسافرين ذوي التوحد، مع التركيز على تحسين تجربة السفر لضيوف طيران ناس المصابين بطيف التوحد.

كما رعى الطيران الاقتصادي الرائد رحلات علاجية للمصابين بطيف التوحد بالتعاون مع جمعية أسر التوحد الخيرية، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في الثاني من إبريل. ويوفر طيران ناس على مدى عام كامل قسائم سفر على رحلاته للمسافرين المصابين بطيف التوحد ومرافق واحد لكل منهم، بما يصل إلى 10 مستفيدين كل شهر.  بالإضافة إلى تكفله بعدد 120 تذكرة لمدة عام مخصصة للرحلات العلاجية للمصابين بسرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع جمعية زهرة.

وعلاوة على ذلك، شارك طيران ناس في الملتقى السنوي السادس لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة باعتباره الراعي الجوي الرسمي للملتقى الذي نظمته جمعية “لأجلهم” في الفترة 2-4 ديسمبر في المدينة المنورة، بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة (3 ديسمبر).

وأطلق طيران ناس خلال ديسمبر أيضا مبادرة لزراعة الأشجار الرقمية بمساهمة من موظفي الشركة في حي الملقا في الرياض وفي حي الربيع حيث يقع المقر الرئيسي للشركة، وذلك بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض ممثلة في بلدية الشمال، ومع شركة netzero. وتركز المبادرة على تنفيذ مشروع لزراعة الأشجار بالتعاون مع موظفي طيران ناس، حيث يمكن لكل موظف زراعة شجرة واحدة وستساهم الشركة في المقابل بخمس أشجار، مما يزيد من التأثير البيئي. وسيحصل المشاركون على شهادة تقدير لمساهمتهم في تعزيز البيئة، إلى جانب رابط لتتبع نمو شجرتهم وتأثيرها الإيجابي على النظام البيئي.

ومن ميزات زراعة الأشجار الرقمية، إمكانية تتبع موقع الشجرة ومراحل نموها وحجم مساهمتها في خفض الكربون رقمياً، عبر حساب رقمي لكل متبرع، وذلك بالشراكة مع “نت زيرو” المتخصصة في ربط الشركات بمشاريع تشجير ذات جودة عالية ومشاركة مجتمعية، تسهم في احتجاز الكربون، وتستخدم تقنيات التعلم الآلي لتقدير محددات تعويض الكربون.

وفي ذات المسار، بلغ عدد المعدات التي أعيد تدويرها نحو 400 معدة وآلية، وذلك ضمن الشراكة مع “سيرك” الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير.

وفي المسار الثالث الخاص بالتحول الرقمي، عززت الشركة خدماتها الرقمية بتدشين الجيل الرابع من تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول، لتعزيز خيارات الخدمة الذاتية، مما يمنح المسافرين المزيد من المرونة في إدارة رحلاتهم، مع سهولة الوصول إلى الخدمات الرئيسية. وأعادت الشركة إطلاق منصة عطلات ناس، مع إضافة ست لغات وأكثر من 20 عملة مالية يمكن الدفع بها، مما يوفر للعملاء منصة متكاملة لإدارة باقات رحلاتهم وعطلاتهم، وتبسيط عملية تخطيط السفر من خلال تقديم موقع الكتروني موحد متكامل لضيوف طيران ناس لحجز رحلات طيران ناس والفنادق مع خيار إضافة خدمة النقل والتأمين على السفر وتجارب وأنشطة أخرى مختلفة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: طيران ناس الکربون الطوعی بالتعاون مع طیران ناس

إقرأ أيضاً:

مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتها

من المتوقع أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية، ويعود ذلك بالأساس إلى تنامي مجال الذكاء الاصطناعي وتطوره.

وحسب تقرير الوكالة، استحوذت مراكز البيانات على حوالي 1.5% من استهلاك الكهرباء في العالم في عام 2024، أو 415 تيراواط/ساعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟list 2 of 4ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟list 3 of 4وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكمlist 4 of 4كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظاend of list

وكان للولايات المتحدة أكبر حصة من استهلاك الكهرباء العالمي في عام 2024 بنسبة 45%، تليها الصين بنسبة 25%، ثم أوروبا بنسبة 15%.

ويتناول التقرير البصمة الحالية للطاقة لمراكز البيانات ويتنبأ باحتياجاتها المستقبلية، تشير نماذج وكالة الطاقة الدولية إلى أن مراكز البيانات ستستهلك 945 تيراواط/ساعة في عام 2030، وهو ما يعادل تقريبا الاستهلاك السنوي الحالي للكهرباء في اليابان.

تركز التوقعات بشكل كبير على مراكز البيانات، التي تجري أيضا مهام حوسبة أخرى غير الذكاء الاصطناعي، وقدر تقرير الوكالة أن نسبة الخوادم في مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي تُشكّل 24% من طلب الخوادم على الكهرباء، و15% من إجمالي طلب مراكز البيانات على الطاقة في عام 2024.

كما يشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا والصين مسؤولة مجتمعة عن 85% من استهلاك مراكز البيانات الحالي للطاقة. ومن المتوقع أن تستحوذ الاقتصادات النامية على حوالي 5% من النمو في الاستهلاك بحلول عام 2030، بينما ستستحوذ الاقتصادات المتقدمة على أكثر من 20%.

إعلان

وحسب التقرير، يستهلك مركز بيانات نموذجي يركز على الذكاء الاصطناعي ما يعادل استهلاك 100 ألف منزل من الكهرباء، لكن أكبر المراكز قيد الإنشاء اليوم ستستهلك 20 ضعف هذه الكمية، أي مليوني منزل.

وتضاعف الاستثمار العالمي في مراكز البيانات تقريبا منذ عام 2022، ليصل إلى نصف تريليون دولار في عام 2024. وقد أدت هذه الطفرة الاستثمارية إلى تزايد المخاوف بشأن الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء.

وعلى الصعيد العالمي، نما استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بنحو 12% سنويا منذ عام 2017، أي أسرع بأكثر من 4 أضعاف من معدل استهلاك الكهرباء الإجمالي.

ويمكن لمراكز البيانات التي تركز على الذكاء الاصطناعي أن تستهلك القدر نفسه من الكهرباء الذي تستهلكه المصانع الكثيفة الاستهلاك للطاقة مثل مصاهر الألومنيوم، ولكنها تكون غالبا أكثر تركيزا جغرافيا بكثير.

ويتركز ما يقرب من نصف سعة مراكز البيانات بالولايات المتحدة في 5 مناطق، واستحوذ هذا القطاع على حصص كبيرة من استهلاك الكهرباء في الأسواق المحلية لتلك المناطق.

ومع زيادة استهلاك الطاقة، تنمو الانبعاثات الناتجة عن استخدام مراكز البيانات للكهرباء من 180 مليون طن حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035، ومن المرجح أن تصل بعد ذلك إلى 500 مليون طن.

ويشير تقرير الوكالة، إلى هذه الانبعاثات ستظل أقل من 1.5% من إجمالي انبعاثات قطاع الطاقة في هذه الفترة، لكن مراكز البيانات تعد من بين أسرع مصادر الانبعاثات نموا.

وقد يُؤدي التبني الواسع النطاق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية إلى انخفاضات في الانبعاثات، ولكنه أيضا سيبقى أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة تغير المناخ.

ونُقدّر بعض الدراسات أن انخفاضات الانبعاثات الناتجة عن التطبيق الواسع للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي ستُعادل حوالي 5% من الانبعاثات المتعلقة بالطاقة في عام 2035.

إعلان

وبشكل عام، قد تؤدي زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الضخمة إلى نمط حياة أكثر استهلاكا للطاقة، ما يزيد من الضغط على الموارد الطبيعية، وهوما يتطلب حلولا تتناسب مع الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتها
  • تسمم امرأة بغاز أحادي أكسيد الكربون بوهران
  • صناديق الاستثمار تعزز مكاسبها في 2024 .. وتحافظ على نظرة حذرة تجاه أسواق المال خلال 2025
  • رئيس العروبة: نطمح لتعويض الخسارة وموقفنا نظامي في قضية رافع.. فيديو
  • نجران.. زراعة الصندل والعود يرفع الاقتصاد المحلي وينوع مصادر الدخل
  • لتعويض زيزو.. ثنائي بيراميدز الأقرب للزمالك
  • صندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي يعلنان عن شراكة عالمية ضمن برنامج Driving Force
  • تركيا تسبق مصر في إنتاج زيتون المائدة
  • ذي قار تطلق حملة لتشجير 15 ألف شجرة لمكافحة التصحر
  • رافينيا يعادل رقم ميسي