روسيا تتقدم ميدانيا وتقترب من بلدة أوكرانية استراتيجية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على قرية "أوريخوفو-فاسيليفكا" في شرق أوكرانيا قرب "تشاسيف يار" المركز العسكري الاستراتيجي الذي تحاول موسكو السيطرة عليه.
ويدور قتال عنيف في بلدة "تشاسيف يار" الواقعة عند خط الجبهة، وهي إحدى آخر البلدات التي تمنع روسيا من تحقيق المزيد من التقدم في المنطقة، بحسب مدونين عسكريين روس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في إفادة يومية "نتيجة تحركات هجومية حاسمة"، سيطرت مجموعة القوات الجنوبية على "قرية أوريخوفو-فاسيليفكا في منطقة دونيتسك".
وتقع "أوريخوفو-فاسيليفكا" على بعد حوالى 10 كيلومترات شمال "تشاسيف يار" بالقرب من الطريق المؤدي إلى مدينة "سلوفيانسك".
يأتي ذلك مع تقدم القوات الروسية داخل منطقة دونيتسك، وإعلان موسكو السيطرة على مدينة "توريتسك" المنجمية الاستراتيجية الجمعة، بينما تنفي أوكرانيا أن تكون قوات موسكو سيطرت بشكل كامل عليها.
وقالت وحدة "خورتيتسيا" في الجيش الأوكراني، التي تقاتل في المنطقة، اليوم الأحد، إنها صدت هجمات في منطقتي "تشاسيف يار" و"توريتسك".
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدة استراتيجية في أوكرانيا روسيا تعلّق على لقاء محتمل بين بوتين وترامب المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاسيف يار دونيتسك روسيا السيطرة على قرية تشاسیف یار
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
الثورة نت/
أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الأحد، أن روسيا لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية وستواصل استخدام هذه المنصة للحوار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن غاتيلوف قوله ،”أما بالنسبة لروسيا، فإن بلادنا ستواصل استخدام منصة منظمة الصحة العالمية للحوار ذي المنفعة المتبادلة مع جميع الدول المهتمة”، لافتا إلى أن نهج روسيا ثابت وموجه إلى دعم منظومة الأمم المتحدة.
وتابع غاتيلوف، قائلا: “التزامنا بالتعددية الحقيقية القائمة على الشراكة المتساوية، نهج ثابت في دعم نظام الأمم المتحدة كأساس للنظام العالمي الحديث”.
وفيما يخص انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة قال: “أشك في أن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية سيسمح لإدارة دونالد ترامب بالتعامل بشكل أفضل مع المشاكل الصحية العديدة التي تواجه الولايات المتحدة، مرجحا عكس ذلك” .
وأضاف، أن رفض التفاعل المهني غير المسيس على مستوى الخبراء ليس مفيداً لأحد، “بما في ذلك (وربما قبل كل شيء) للولايات المتحدة نفسها”.
وشدد غاتيلوف على أن التحديات الحديثة، وخاصة في مجال حماية الصحة، هي تحديات عالمية بطبيعتها، ولا يمكن معالجتها بشكل فعال إلا بالتعاون المشترك.
وأوضح أن الجهود المتعددة الأطراف ذات الصلة يجب أن تكون منسقة ومستهدفة، كاشفا عن مسؤولية خاصة تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية، التي يمنحها دستورها وظيفة السلطة التوجيهية والتنسيقية بشأن العمل الصحي الدولي. مؤكدا أن هذا قرار المجتمع الدولي، ولا يمكن تعديله بما يتناسب مع المصالح قصيرة المدى للدول الفردية، بما في ذلك الولايات المتحدة.