الخارجية اليمنية: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكدت الخارجية اليمنية، أن الموقف اليمني الثابت بدعم السعودية في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها.
وأضاف الخارجية اليمنية، خلال نبأ عاجل أفادته القاهرة الإخبارية، أن التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية الموقف اليمني المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا: القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي تصعيد خطير
رام الله - دنيا الوطن
أدانت الرئاسة السورية "بأشد العبارات" القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي، فجر اليوم الجمعة، معتبرة أن ذلك "يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".
وطالبت الرئاسة في بيان نشرته على منصة (تيليجرام) "المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية".
وقالت في بيانها، إن "رئاسة الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي يوم أمس على يد الاحتلال الإسرائيلي، والذي يشكل تصعيدًا خطيرًا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".
كما دعت "الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية".
وأكدت أن "هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا، سواء كانت محلية أو خارجية، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو في إعاقة جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق".
وحذرت الرئاسة في بيانها من أن هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية في دمشق.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
وتحاول إسرائيل استغلال المكون الدرزي لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق، بحسب وسائل إعلام سورية.