وزارة الإعلام تدّشن نافذة التقييم والاقتراح الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت|
دشنت وزارة الإعلام اليوم، نافذة التقييم والاقتراح الإلكترونية لتمكين جمهور الإعلام العام من تقديم مقترحاتهم وتقييمهم للعمل الإعلامي بطريقة سهلة وسريعة ومنظمة وفعالة.
وفي التدشين أوضح وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن تدشين النافذة يأتي في إطار سعي قيادة الوزارة للتواصل مع الجمهور وإتاحة الفرصة لهم لتقديم مقترحاتهم وتقييم عمل وأداء وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وما يتعلق بمقترحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال “منذ جئنا لوزارة الإعلام في حكومة التغيير والبناء، آلينا على أنفسنا أن تكون علاقتنا بالمواطنين قوية ومتينة ومترابطة، وتلقينا كثيرًا من المقترحات والآراء في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الرسائل القصيرة، وتطبيقات المراسلة أو التراسل المختلفة، ووجدنا صعوبة في التفاعل معها وأنها تأتي في أوقات يكون الجميع منشغل عنها لا يتم الاطلاع عليها”.
وأضاف “وجدنا من المناسب أن تكون هناك آلية تساعد على تنفيذ المقترحات والآراء، يكون من خلالها المواطن شريكاً في صناعة الرسالة الإعلامية وليس متلقيًا لها، بمشاركته في تحسين وتقييم العمل الإعلامي، وهو بمثابة رجع الصدى لعناصر الرسالة الاتصالية”.
وأكد الوزير شرف الدين، الحرص على أن تكون النافذة حلقة الوصل بين الجمهور والقائم بالاتصال والمؤسسات والوسائل الإعلامية، لافتًا إلى أن فكرة النافذة جاءت لاستيعاب هذه الأفكار والمقترحات وتنظيمها وتصنيفها، ليكون الأمر سهلًا.
وأفاد بأن النافذة ستكون متاحة وممكنة لتلقي مختلف الآراء والأفكار والمقترحات، وفي الوقت ذاته يكون هناك نظام لتبوبيها وتصنيفها وتستدعى بسهولة لمخاطبة القائمين على وسائل الإعلام من أجل إبداء رأيهم حول تلك المقترحات والتقييمات التي تناولت وسائلهم الإعلامية.
وتابع: “في حال كانت الأفكار قيمة وفاعلة، سيكون هناك تواصل مركب مع أصحابها ليتم توجيه الشكر لهم وتكريمهم بشهادات رسمية، وطلب تفاصيل حول المقترحات التي تم تقديمها وهو ما يُعزّز العلاقة بين الحكومة والمجتمع وهدف أساسي لحكومة التغيير والبناء”.
ولفت وزير الإعلام إلى أن العمل الإعلامي يشهد أعمال تقييم وانتقادات وتصويبات ومقترحات من قبل الجمهور، سيما وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مفتوحة، مضيفًا “بدلًا من أن يظل العمل عشوائي في التعبير عن الآراء ولم يكن هناك تفاعل معها ولا سهولة في جمع المعلومات عنها، أنشأنا هذه النافذة”.
وعبر عن الشكر لمقدم هذه المبادرة سليم العمري، وتفاعله مع قيادة الوزارة ونجله المهندس هاشم سليم العمري الذي أنشأ هذه النافذة الإلكترونية.
واستطرد وزير الإعلام “اليمن زاخر بشبابه المبدعين والمتفوقين في مثل هذه الأعمال التي كان يمكن أن تقوم بها شركات ضخمة وتطلب ميزانية كبيرة، لكن المهندس هاشم العمري قدّم هذه النافذة هدية لحكومة التغيير والبناء، على أمل أن تتعزز علاقة المجتمع مع الحكومة”.
واعتبر هذه النافذة نواة لعمل كافة الوزارات والمؤسسات من خلالها على استقبال المقترحات والآراء والشكاوى لتطوير العمل الحكومي وتعزيز العلاقة مع المجتمع.
بدوره هنأ نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، قيادة الوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية على إنشاء نافذة التقييم والاقتراح الالكترونية، كمبادرة نوعية وبوابة لعملية التواصل مع الجمهور بما يسهم في تحسين الأداء الإعلامي.
وعدّ هذه المبادرة خطوة متقدمة لاستقبال آراء ومقترحات وأفكار الجمهور وتقييمه للأداء الإعلامي ومتابعة مستوى التطور والإنجاز، متمنيًا من الجميع التفاعل مع النافذة وترويجها بما يعزز من العلاقة بين وسائل الإعلام والجمهور.
من جهته بارك وكيل الوزارة حسين مقبل، لقيادة وزارة الإعلام تأسيس نافذة إلكترونية للتقييم والمتابعة وتقديم المقترحات التي تسهم في تطوير الأداء وتحسين العمل الإعلامي.
وأكد أن إنشاء النافذة يأتي في إطار حرص قيادة وزارة الإعلام واهتمامها وإيمانها بالشفافية والمصداقية والوضوح ومعالجة الإشكالات أينما وجدت وإزالة الحاجز بين وسائل الإعلام والجمهور، معبرًا عن الأمل في اضطلاع إدارة العمليات للنافذة بدورها في تحليل المقترحات والآراء والإشراف والمتابعة لتنفيذها على الواقع.
وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، تحدث صاحب المبادرة سليم العمري عن فكرة مشروع النافذة والمقترحات التي تم تقديمها لقيادة وزارة الإعلام وتوجيهاتها بدعم مثل هذه الخطوة التي تسهم في دعم حكومة التغيير والبناء خلال المرحلة الراهنة.
وتم خلال التدشين بحضور رؤساء قطاعات وسائل الإعلام، تقديم ملاحظات من قبل عدد من الحاضرين، حول أهمية تدشين النافذة وإسهامها في تحسين أداء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ودورها في تسهيل إيصال الأفكار إلى الجهة المعنية، وكذا تقديم ملخص مرئي عن النافذة وما تحتويه من صفحات تقديم المقترحات والآراء مشفوعة بالاسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف والفئات المستهدفة ونوع الوسيلة والمقترح المطروح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الإعلام التغییر والبناء وسائل الإعلام وزارة الإعلام وزیر الإعلام هذه النافذة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: برنامج نوفي يتضمن إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام
توجه الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في بداية كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثانى لبرنامج " نُوَفـي " - محور النقل المستدام - بخالص الشكر لوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي علي الجهد المبذول لتنظيم هذا الحدث الهام ، معربا عن سعادته لدعوته للمشاركة فيه لافتا إلى تناول اليوم عرض لجهود المنصة الوطنية لبرنامج " نوفي " Egypt’s Country Platform التي تم إطلاقها كبرنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا فاعلاً ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود.
وأضاف الوزير أنه في ضوء الإستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعتها مصر حتي عام 2050 متضمنة مجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً ) حتي عام 2030، فتغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي : التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز علي الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، من خلال محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء .
وأشار الوزير إلى أنه باعتبار قطاع النقل الشريان الرئيسى الذى تتدفق من خلاله كافة محاور التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية والسياحية فكان من الأهمية إدراج النقل ضمن منظومة برنامج نوفى لخدمة كافة القطاعات المستهدفة بالبرنامج فقامت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي ، بالتنسيق مع وزارات ( النقل ، البيئة ، الخارجية ) بإطلاق برنامج نُوَفِّي+ ( NWFE+ ) ، الذي يتضمن محور النقل المستدام، وحيث يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في انشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء
( خطوط أنفاق، خطوط سكة حديد، الحافلات والمركبات، المحطات متعددة الأغراض ) ليتكامل ذلك مع الجهود الوطنية لدعم العمل المناخي وتنفيذ المشروعات الخضراء.
واشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن جهود المنصة في محور النقل المستدام قد تضمنت توفير تمويل من الشركاء التنمويين لعدد ( 4 ) مشروعات بقطاعي السكك الحديدية والأنفاق والجر الكهربي تتمثل في الآتي :
1- مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتي شبين القناطر بتمويل يقدر بنحو 1,5 مليار يورو .
2- مشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير بالإسكندرية وتحويله إلي مترو بتمويل يقدر بنحو 1.5 مليار يورو .
3- مشروع إنشاء خط سكة حديد ( الروبيكي – العاشر – بلبيس ) بتمويل يقدر بنحو 105 مليون يورو .
4- تطوير خط سكة حديد ( طنطا – المنصورة – دمياط ) بتمويل يقدر بنحو 320 مليون يورو .
مضيفا انه في ضوء توجيهات فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسى – رئيس الجمهورية
نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ورفع مساهمته بهدف تخفيف العبء عن موازنة الدولة ، فتعمل وزارة النقل علي تحفيز استثمارات القطاع الخاص والشراكات متعددة الأطراف من خلال طرح حزمة من الفرص الاستثمارية في مجالات ( السكك الحديدية – الأنفاق والجر الكهربائي – الموانئ البحرية – الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية ) وبما يساهم في الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن المصري .
وأوضح الوزير أن نصيب مصر من غازات الاحتباس الحرارى العالمية يبلغ ما يزيد على 300 ألف جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0,6% على مستوى العالم كما تمثل قطاعات ( الكهرباء والنقل والصناعة ) نسبة 70% من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى في مصر، لافتا إلى أن قطاع النقل يأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع الكهرباء تأثيراً علي البيئة واستهلاكاً للطاقة وانتاجاً للإنبعاثات الكربونية الضارة ، حيث يسهم النقل بنسبة 23% من اجمالى انبعاثات الطاقة .
مستعرضا جهود وزارة النقل لمواجهة التغيرات المناخية بمزيج من تدابير التخفيف والتكيف بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف لتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية وفيما يلى موجز لتدابير وزارة النقل :
أولاً : في مجال التخفيف من الإنبعاثات الكربونية :
قامت وزارة النقل بوضع استراتيجية للتحول إلي تشغيل نظم النقل الجماعي الأخضر صديق البيئة من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات وسائل النقل الجماعي ذات الجر الكهربي المتطورة والحضرية وصديقة البيئة بدلاً من وسائل النقل الجماعي التي تعتمد علي استخدام الديزل ومنها :
1- مشروع القطار الكهربائي LRT ( السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية )
بطول 105 كم .
2- مشروع مونوريل شرق النيل ( محطة الإستاد بمدينة نصر – العاصمة الإدارية ) ومونوريل غرب النيل ( محطة وادي النيل بالمهندسين – 6 أكتوبر ) بإجمالي طول 100 كم .
3- مشروع الخط الثالث لمترو الأنفاق ( عدلي منصور – جامعة القاهرة ) بطول 41,2 كم .
4- مشروع إنشاء الخط الرابع لمترو الأنفاق ( 6 أكتوبر – القاهرة الجديدة ) بطول 46,5 كم .
5- مشروع إنشاء الخط السادس لمترو الأنفاق ( الخصوص - المعادى الجديدة ) بطول 35 كم .
6- مشروع الأتوبيس الترددي BRT علي الطريق الدائري بطول 110 كم لمنع توقف الميكروباص أعلي الطريق الدائري وتشجيع المواطنين علي تقليل استخدام السيارات الخاصة من خلال استخدام وسيلة نقل ركاب متميزة وصديقة للبيئة .
7- مشروع احلال قطار ابوقير بمترو الإسكندرية ( أبو قير – محطة مصر ) بطول21,7 كم .
8- مشروع تطوير واعادة تأهيل ترام الرمل بطول 14 كم .
9- شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم وتشمل عدد 3 خطوط :
الخط الأول ( السخنة – مطروح – العلمين ) بطول 660 كم
الخط الثاني ( 6 اكتوبر – الأقصر – أسوان – أبو سمبل ) بطول 1100 كم .
الخط الثالث ( قنا – سفاجا - الغردقة ) بطول 175 كم .
ووصلات مداخل الورش ونقاط الصيانة ووصلات الموانىء الجافة وسكك التخزين بطول 65 كم .
10- إحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع الشركات المتخصصة في إنتاج أتوبيسات نقل جماعي صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي ، وقدرت الدراسات المبدئية اجمالى خفض الإنبعاثات الكربونية نتيجة تنفيذ هذه المشروعات بنحو 4 مليون طن سنوياً .
11- تطبيق مفهوم الطرق الخضراء صديقة البيئة من خلال الآتي :
التوسع في استخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف ( CIR – FDR ) حيث يستهلك تنفيذ 1 كيلومتر بالطرق التقليدية حوالي 5500 لتر وقود بينما يستهلك 1800 لتر وقود فقط عند استخدام تقنية إعادة التدوير .
التوسع في استخدام المستحلبات الأسفلتية صديقة البيئة في أعمال صيانة الطرق لما لها من خصائص متميزة أهمها تقليل كميات الوقود المستخدمة .
فصل حركة الشاحنات عن الحركة المرورية في الطرق الرئيسية بإنشاء طرق خدمة جانبية من الخرسانة الأقل في نسبة التلوث الناتجة عن أعمال الخلط والنقل .
إعادة استخدام مخلفات البناء في أعمال إنشاء الحواجز الخرسانية والبردورات لتحقيق وفر في الطاقة والتكلفة والحفاظ علي البيئة .
التوسع في زراعة وتشجير الطرق لإمتصاص الإنبعاثات الكربونية الضارة الناتجة عن حركة مرور المركبات .
إنشاء الكباري العلوية لإلغاء التقاطعات السطحية بين شبكة الطرق وخطوط السكك الحديدية للحد من التكدسات المرورية التي تتسبب في زيادة معدلات الثلوث .
ثانياً في مجال التكيف مع التغيرات المناخية :
فقد قامت وزارة النقل بالتخطيط لإنشاء حواجز الأمواج بالموانئ المصرية لحماية المرافق والخدمات التي تقدمها تلك الموانئ حيث يجري حاليا انشاء حوالي 15 كم من حواجز الأمواج في الموانئ البحرية .
كما تتحمل وزارة النقل حجم التكاليف التي تحدثها التغيرات المناخية وتأثيرها على النقل البحري باغلاق الحركة في بعض الموانئ المصرية والتأثير الاقتصادي لها وكذا تكاليف السيول وتأثيرها المباشر على اغلاق حركة النقل على شبكات الطرق وخاصة الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الاحمر وجنوب سيناء وتكاليف اصلاحها سنوياً .
وأشار الوزير إلى الفجوات العلمية والبحثية اللازمة والاساسية لمواجهة التغيرات المناخية ومما يتطلب توفير أنظمة رصد ونمذجة للطقس المتطرف ومخاطر تغير المناخ على الأصول الاقتصادية والمشروعات الجارية والمستقبلية ، بما في ذلك الموانئ البحرية والطرق والبنية التحتية اللوجستية ووضع انظمة التغلب على المخاطر للحفاظ على الاستثمارات وبناء الوعي والتدريب وبناء القدرات لتسهيل إنشاء هذه الأنظمة واستخدامها بفاعلية مضيفا انه في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه دول العالم للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر كإستراتيجية جديدة لتقليل المخاطر البيئية وتحقيق التنمية المستدامة حيث تخطط جمهورية مصر العربية لزيادة نسبة المشروعات الخضراء في موازنتها العامة بهدف خفض نسبة الإنبعاثات الضارة والتحول إلي استخدام الطاقة النظيفة .
وفي ختام كلمته عبر الوزير عن امنياته بتحقيق المؤتمر الأهداف المرجوة وأن يساهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص استثمارية واعدة مع الحفاظ علي البئية والإعتماد علي استخدام النقل الأخضر المستدام وأتقدم مرة أخري بخالص الشكر للقائمين علي تنظيم هذا الحدث الهام.
شهد الاحتفال حضور الدكتور مصطفي مدبولي - رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء.