نظمت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة، ورشة عمل توعوية لموظفي الجمارك والمخلصين الجمركيين حول تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة.
وتهدف الورشة التي حضرها عدد من الموظفين العاملين في الصفوف الأمامية بالمنافذ الجمركية بالهيئة إلى تعزيز خبرات موظفي الجمارك بشأن دور كل من الجهات الحكومية في تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية والجهود المبذولة لتطبيق الآليات المعتمدة في استيراد المواد الكيميائية وقواعد التعامل معها
تناولت الورشة التعريف بـ «المواد ثنائية الاستخدام»، والمقصود بها المواد الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية التي لها استخدامات سلمية مشروعة ولكنها قد تستخدم أيضاً في تصنيع أسلحة الدمار الشامل أو الأسلحة العسكرية، كما تم عقد محاضرة أخرى تناولت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وعرض بشكل تفصيلي البنود المهمة الواجب عليهم معرفتها لتسهيل تطبيقها في عملهم اليومي.


كما تم تنظيم محاضرات متنوعة تناولت دور إدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة بوزارة البيئة والتغير المناخي في تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة، ومحاضرة تمييز المواد الكيميائية المدرجة بالاتفاقية، والتعامل مع المواد الخطرة وكيفية التعرف عليها، ونظم نقل المواد الكيميائية المدرجة في جدول اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والبيانات الجمركية والإبلاغ والإخطار في حالة الاشتباه بوجود مواد كيميائية مقيدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حظر الأسلحة الكيميائية حظر الأسلحة الکیمیائیة المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

تحولت الى رماد.. مهمة لا يمكن تصورها لاعمار لوس أنجلوس

بغداد اليوم- متابعة

مع هدوء الرياح ومواصلة رجال الإطفاء جهود السيطرة على الحرائق المميتة، التي أحرقت مساحات ضخمة، تواجه لوس أنجلوس مهمة "لا يمكن تصورها"، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وقالت الشبكة الأمريكية إن تنفيذ هذه المهمة يظل ضروريا قبل أن يتمكن أي شخص من إعادة البناء، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ"تنظيف البقايا السامة المشتعلة".

وتابعت: "دمرت الحرائق أكثر من 12000 مبنى، العديد منها منازل وشركات تحولت إلى رماد. احترقت السيارات وذابت إطاراتها وتحولت إلى برك سوداء من المطاط، كما تهدد بطاريات المركبات الكهربائية الشعبية في لوس أنجلوس، بإعادة الاشتعال مثل الذخائر غير المنفجرة".

وذكر مسؤولون في الولاية والحكومة الفيدرالية لشبكة "CNN" أن عملية تنظيف الرماد السام والنفايات الخطرة والحطام المتفحم ستستغرق "شهورا"، مشيرين إلى أنه "عندها فقط يمكن لأصحاب المنازل والشركات إعادة البناء".

وكشف مسؤول في وكالة حماية البيئة لـ"CNN" أن العمل على تحديد النفايات الخطرة وتنظيفها قد يبدأ في الأسبوع المقبل.

ويشير خبراء إلى أنه يجب إزالة النفايات الخطرة المتفحمة والحطام الكبير بواسطة أطقم محترفة، ويجب معالجة التربة الأساسية لإزالة المواد الكيميائية السامة التي احترقت فيها.

وأوضحوا أن "تنظيف النفايات الخطرة وحدها قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر".

وقالت باتريشيا ماكليريفي، رئيسة ومديرة تنفيذية لمركز العمل الخيري في حالات الكوارث غير الربحي: "الأمر ليس مثل قول: سأذهب بمجرفة وأزيل الطين من الفيضان.. إن مستوى الدمار يتجاوز ذلك.. ستكون مهمة ضخمة".


مقالات مشابهة

  • مسؤولون أميركيون: الجيش السوداني استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين
  • اتخذها بايدن .. تركيا تطالب إدارة ترامب بالتراجع عن هذه الخطوة الخاطئة
  • تركيب جهاز متطور فى صحة الفيوم لقياس المواد الحافظة والالوان الصناعية
  • تحولت الى رماد.. مهمة لا يمكن تصورها لاعمار لوس أنجلوس
  • خطط لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر
  • عاجل.. مصر وقطر وأمريكا سيقومون بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • رويترز: قطر ومصر والولايات المتحدة يضمنون تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة
  • تدوير.. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
  • “تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
  • وزير العمل يعقد اجتماعًا للتوسع في تنفيذ "اتفاقية الفحص المهني" مع السعودية