الثورة نت/
أكد المجلس المركزي الفلسطيني، وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، الرسمي والشعبي والفصائلي، على الثبات والصمود ورفض المؤامرة الجديدة القديمة الهادفة لتصفية قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه وأرضه، عبر تهجيره عن أرض وطنه.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي عقده المجلس، أمس السبت، في مدينة البيرة، لبحث المخاطر الجديدة التي تتعرض لها الحقوق الفلسطينية والأرض نتيجة ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول تهجير للشعب الفلسطيني في غزة، ونقل الاحتلال لآلة القتل والتدمير والتهجير إلى محافظات الضفة الغربية.

وأكد المجلس المركزي رفض مخطط التهجير وإصرار الشعب الفلسطيني وقيادته على رفض ما صرح به ترمب، باعتباره مخالفة جسيمة للقانون الدولي وانتهاكا لحق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره في وطنه، كما أعرب عن رفضه لأطروحات بعض المشرعين الأمريكيين ومحاولتهم تغيير مسمى الضفة الغربية أو تشريع الاستيطان.

وأعرب عن رفضه للدور الأمريكي الذي يتنكر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وطالب بموقف عربي موحد يخاطب الإدارة الأمريكية للتراجع عن مواقفها المرفوضة.
كما أدان مخططات الضم والفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، بدعم أمريكي، وأكد ثبات الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه في مواجهة الاحتلال والتهجير والاستيطان.

وأعرب المجلس المركزي الفلسطيني عن رفضه أية حلول انتقالية أو مؤقتة تمثل مساسا أو تنازلا عن حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، موضحا أن تضحيات الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية تستحق اعتراف العالم بدولة فلسطين وقبولها كعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما جدد التأكيد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي قانون الانتصار والممر الإجباري لمواجهة مخططات الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني، والتي يجب أن تكون في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى أساس برنامجها السياسي المُقر بالإجماع في الدورات المتعاقبة للمجلس الوطني الفلسطيني.

كما أكد دعم محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية كأعلى منابر قانونية دولية لتحقيق العدالة في وجه القتلة والمجرمين، معربا عن رفضه لفرض الرئيس ترمب عقوبات ضد “الجنائية الدولية”.
وأكد المجلس المركزي الفلسطيني أن “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة مخططات الاحتلال الصهيوني ليس خيارا بل واجبـا، مـا دام الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مع التركيز على تفعيل ودعم المقاومة الشعبية ممارسة لحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن النفس استنادا للقانون الدولي”.

وطالب المجلس المركزي، المجتمع الدولي برفض تصريحات الرئيس الأمريكي حول التهجير، والاستمرار بملاحقة نتنياهو وأركان حكومته باعتبارهم مجرمي حرب، داعيا الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصدي لتصريحات ترامب، ولدعم حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منها.
يذكر أن اجتماع المجلس المركزي جاء بدعوة من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وشارك فيه عدد من القيادات الوطنية وأعضاء المجلس، إلى جانب مشاركة واسعة عبر تقنية “زوم” من ممثلي المحافظات الجنوبية وأبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی عن رفضه

إقرأ أيضاً:

السعودية تُثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

 ثمنت المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض. وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

أخبار ذات صلة ضمك يمنع الهلال من القمة في السعودية رئيس البرلمان العربي يستنكر التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه السعودية


 جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
 تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
 وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي.
 وتشير المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
 وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
 وتُشير إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (75) عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.
 كما تؤكد المملكة أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتماد الاحتلال تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية
  • الحكيم والمالكي يؤكدان على وحدة الموقف الوطني وتعزيز الجهوزية الأمنية
  • أستاذ العلاقات الدولية: تهجير الشعب الفلسطيني يعني عدم قدرتهم على العودة إلى أراضيهم مرة أخرى
  • الصحف العربية.. احتفاء كبير بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. وتأكيدات على الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • المملكة تُثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام لتصريح نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني
  • السعودية تُثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • وزير الإسكان الفلسطيني: نثمن الموقف المصري والأردني من قضية التهجير
  • تفاصيل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني اليوم