بغداد اليوم - متابعة 

الوجبة الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية هي أكثر من مجرد وسيلة لمحاربة أمراض القلب والوقاية من السرطان. كما اتضح، فهي مصدر غذائي قوي يدعم الشيخوخة الصحية أكثر من أي نوع آخر من المكسرات.

بالإضافة إلى كونه غنيا بالأحماض الدهنية، فإن الجوز أيضا مصدر جيد للدهون الصحية للقلب، وهو غني بالألياف ومليء بالعناصر الغذائية الدقيقة ومضادات الأكسدة التي تدعم صحتنا ورفاهتنا بشكل عام، كما تقول أخصائية التغذية ميليسا جايجر لموقع Delish.

في حين تحتوي جميع المكسرات على دهون صحية، فإن الجوز غني بشكل خاص بالدهون غير المشبعة، وخاصة أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو المكسرات الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيكALA  الدهني الصحي أوميغا 3.

وأضافت "أن حصة واحدة من الجوز تحتوي على عناصر غذائية قيمة مثل البروتين والألياف والمغنيسيوم. وتبرز فوائدها الصحية للقلب من خلال حصولها على شهادة Heart-Check من جمعية القلب الأميركية، مما يشير إلى أنها تلبي معايير الغذاء الصحي للقلب".

وفقا لخبيرة التغذية في التطبيق الأشهر عالميا "My fitness pal"، جوانا جريج، فإن كل هذه العناصر الغذائية تجعل الجوز مصدرا رائعا لمكافحة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. 

وكشفت أن الجوز "يحتوي على مكونات متعددة مثل الأحماض الدهنية والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم". 

كما أشارت إلى دراسات متعددة تُظهر أن استهلاك الجوز يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والسكري ويحسن الوظائف الإدراكية، وكل ذلك "مع الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر". 

ولفتت جريج الى أن العديد من الفوائد تأتي من قدرتها على مكافحة الضرر التأكسدي في الجسم وتحسين العديد من المؤشرات الصحية، وذلك بسبب مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الجوز. 

كذلك أوضحت أنه "فيما يتعلق بمكافحة الشيخوخة، فإن الجوز يدعم صحة القلب والأمعاء، ويقلل الالتهاب، ويعزز الوزن الصحي، وهي كلها أمور تعزز الصحة المثلى وطول العمر". 

وتدعم البيانات من دراسة "صحة الممرضات" المنشورة في مجلة أبحاث الشيخوخة هذه النتائج، بل وتشير في الواقع إلى أن الجوز مرتبط بشكل فريد بالشيخوخة الصحية بين المكسرات. 

وتابع الباحثون 33931 امرأة في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من العمر، لتقييم أنظمتهن الغذائية، وصحتهن البدنية، وذاكرتهن، وحالتهن من الأمراض المزمنة. 

في النهاية، وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تناولن حصتين على الأقل من الجوز أسبوعياً كانت احتمالات تصنيفهن على أنهن "مسنات أصحاء" أعلى بنسبة 20% مقارنة بمن لم يتناولن الجوز. 

فيما تم تعريف المسنين الأصحاء على أنهم أولئك الذين يتمتعون بصحة عقلية سليمة، ولا يعانون من أمراض مزمنة كبرى أو مشاكل في الذاكرة، ولا يعانون من إعاقات جسدية - وهي الفئة التي ضمت حوالي 16% من المشاركين. 

في حين أظهر التحليل الأولي وجود صلة بين إجمالي استهلاك الجوز والشيخوخة الصحية، إلا أنه بعد تعديل العوامل المختلفة، احتفظ الجوز فقط بارتباط مهم.

 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حملة موسعة لمكافحة ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل في ولاية القابل

نظّمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية القابل، اليوم ، حملة موسعة لمكافحة آفات النخيل، شملت ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل للجيل الربيعي لعام 2025، وذلك في بلدة النبأ، بالتعاون مع دائرة شؤون بلدية القابل، وعدد من الفرق التطوعية والأهلية، ضمن جهود الوزارة المتواصلة للحد من انتشار الآفات الزراعية.

وأكد عبدالله بن محمد بن حميد الكاسبي مدير الدائرة، أن الحملة التي ستستمر لعدة أيام، تأتي في إطار برنامج متكامل لمكافحة الآفات، بهدف تقليل الأضرار الاقتصادية وتعزيز الإنتاج الزراعي، وأضاف أن المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم التوجه نحو إشراك المجتمع المحلي في جهود حماية المحاصيل، مؤكدًا أن التنسيق مع الجهات ذات العلاقة أسهم في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى المكافحة والحد من انتشار الآفات.

وفي السياق ذاته أشار سالم بن ناصر السعدي، رئيس فريق تعاون النبأ الرياضي الثقافي إلى أن أعضاء الفريق شاركوا بفعالية في تنفيذ الحملة، حيث جرى توزيعهم على فرق ميدانية وفق خرائط جغرافية دقيقة تغطي المناطق الزراعية المتأثرة، مما ساعد على تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة التنفيذ.

وكانت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد نفّذت، في وقت سابق من الشهر الجاري، حملة رش جوي شاملة استهدفت القرى المتضررة من حشرة دوباس النخيل، ضمن البرنامج السنوي المعتمد لمكافحة هذه الآفة.

إلى ذلك، شدّد المهندس حمد بن سالم بن هدوب السليمي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بالدائرة، على أهمية التزام المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة، وفي مقدمتها تقليم النخيل بشكل دوري، وإزالة العذوق القديمة والسعف الجاف، إضافة إلى التخلص من الفسائل المصابة والعناية العامة بالمزرعة، بما في ذلك إزالة الحشائش الضارة والتسميد المنتظم، مما يسهم في تعزيز مقاومة النخيل للآفات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • حملة بيطرية موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية وتعزيز صحة الثروة الحيوانية بولاية بخاء
  • حملة موسعة لمكافحة ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل في ولاية القابل
  • رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • الإستفادة من معاش الشيخوخة للمتوفرين على الحد الأدنى من الإشتراكات يدخل حيز التنفيذ في ماي
  • توقف عضلة القلب.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى
  • لطيفة: "ياللي مروح" صرخة من القلب ضد الهجرة غير الشرعية ورسالة توعية للشباب العربي
  • الموسم بدأ.. الفوائد الصحية لأكل التوت
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • تنافس آبل ..أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 وبسعر معقول