أحال قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة، مؤخرا، الملف القضائي المتعلق باختلاس أموال عمومية من مكتب بريد الجزائر بأولاد فايت. والتي تورط فيه 4 متهمين ويتعلق الأمر بأعوان شباك واحد منهم موجود رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة. والبقية استفادوا من إجراء الرقابة القضائية على إثر اختلاس مبلغ 600 مليون سنتيم من حساب رعية فرنسية.

ملابسات القضية حسب معلومات تحصلت عليها “النهار” ، تفيد بأن التحريات انطلقت من اكتشاف ثغرة مالية تقدر بـ 600 مليون سنتيم من مكتب بريد أولاد فايت شهر ديسمبر الفارط .خلال الفترة التي غاب فيها القابض الرئيسي في عطلة سنوية. والتي قادت ما يقارب 18 شخصا إلى التحقيق.

هذا الأخير إكتشف ثغرة المالية بالحسابات خلال المراقبة والتدقيق بعد عودته. حيث تبين سحب وتحويل مبالغ مالية على مراحل من حساب رعية أجنبية من جنسية فرنسية متزوجة بجزائري ومقيمة حاليا بالخارج. إلى حساب شخص آخر وذلك دون العثور على أثر لوصولات التحويل أو شيكات لعمليات السحب.

ليتم التحقيق في القضية أين اعترف المتهم الموجود رهن الحبس المؤقت بسحبه لأموال من حساب الضحية الرعية الأجنبية. وتحويلها إلى حساب صديقه وهو متهم في القضية. هذا الأخير كشف أنه قام بذلك بعد ضائقة مالية كان يعاني منها على إثر تحضيرات لزفافه. وأنه كانن نيته إعادة تسديد المبالغ المالية فور انفراج وضعه المادي.

هذا وقد تأسست مؤسسة بريد الجزائر طرفا مدنيا في القضية إلى جانب مراقب مكتب أولاد فايت.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة الشراقة أرجأت اليوم الأحد الملف القضائي لتاريخ 23 فيفري المقبل للبث فيه بطلب من الدفاع. في انتظار ما ستكشف عنه المحاكمة من مستجدات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم من حساب

إقرأ أيضاً:

بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي

قضت محكمة استئناف في باريس، أمس الثلاثاء، بأن فرنسا يجب أن تعوض سكان أقاليمها في البحر الكاريبي، غوادلوب ومارتينيك، لأنهم يخشون الأمراض الناجمة عن استخدام المبيدات الحشرية على مدى عقود من الزمن في مزارع الموز المحلية.

ووجدت المحكمة أن الدولة ارتكبت عدة أخطاء، بما في ذلك في تجديد ترخيص استخدام الكلورديكون، وهو مبيد حشري ضار، وقد رفع حوالي 1300 شخص دعاوى قضائية في هذه القضية.

وبموجب الحكم، يتعين على فرنسا دفع تعويضات لأي شخص، ثبت تعرضه للمبيد وعانى من مشاكل صحية، نتيجة زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ولا يزال من الممكن الطعن في القرار أمام مجلس الدولة الفرنسي.

تم استخدام الكلورديكون على نطاق واسع في مزارع الموز في غوادلوب ومارتينيك بين عامي 1972 و1993، ولا يزال يتسبب في تلويث التربة والمياه، مما يؤثر سلباً على المجتمعات المحلية.
ويعتقد أن الكلورديكون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن عمال المزارع الذين أصيبوا بالمرض بعد التعرض للمبيد يحق لهم بالفعل الحصول على تعويضات.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بشبكة تستعمل مسدّس مزيّف للإختطاف واسترجاع أكثر من مليار سنتيم
  • ملف تهريب 1100 مليار سنتيم من الذهب المستورد وبيعه “بالسكوار” أمام القضاء قريبا
  • بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي
  • تعديل توقيت سير قطار خط الجزائر- وهران
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • إيداع متّهم الحبس ينشط ضمن عصابة إجرامية لتهريب الأموال وحجز 41 مليار سنتيم
  • رعية فرنسية تنصب على “نفطال” وتتحصل على أموال إيجار قطعة أرض ملك للدولة
  • بعد قرار تبكيرها رسميًا.. متى يتم صرف مرتبات 4.5 مليون موظف بالحكومة عن شهر مارس؟
  • الجزائر تعتزم استيراد مليون رأس ماشية لعيد الأضحى
  • بـ 200 مليون يورو.. مساعدات عسكرية فرنسية جديدة لأوكرانيا