موظف ببريد الجزائر يختلس 600 مليون سنتيم من حساب رعية فرنسية بأولاد فايت
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أحال قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة، مؤخرا، الملف القضائي المتعلق باختلاس أموال عمومية من مكتب بريد الجزائر بأولاد فايت. والتي تورط فيه 4 متهمين ويتعلق الأمر بأعوان شباك واحد منهم موجود رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة. والبقية استفادوا من إجراء الرقابة القضائية على إثر اختلاس مبلغ 600 مليون سنتيم من حساب رعية فرنسية.
ملابسات القضية حسب معلومات تحصلت عليها “النهار” ، تفيد بأن التحريات انطلقت من اكتشاف ثغرة مالية تقدر بـ 600 مليون سنتيم من مكتب بريد أولاد فايت شهر ديسمبر الفارط .خلال الفترة التي غاب فيها القابض الرئيسي في عطلة سنوية. والتي قادت ما يقارب 18 شخصا إلى التحقيق.
هذا الأخير إكتشف ثغرة المالية بالحسابات خلال المراقبة والتدقيق بعد عودته. حيث تبين سحب وتحويل مبالغ مالية على مراحل من حساب رعية أجنبية من جنسية فرنسية متزوجة بجزائري ومقيمة حاليا بالخارج. إلى حساب شخص آخر وذلك دون العثور على أثر لوصولات التحويل أو شيكات لعمليات السحب.
ليتم التحقيق في القضية أين اعترف المتهم الموجود رهن الحبس المؤقت بسحبه لأموال من حساب الضحية الرعية الأجنبية. وتحويلها إلى حساب صديقه وهو متهم في القضية. هذا الأخير كشف أنه قام بذلك بعد ضائقة مالية كان يعاني منها على إثر تحضيرات لزفافه. وأنه كانن نيته إعادة تسديد المبالغ المالية فور انفراج وضعه المادي.
هذا وقد تأسست مؤسسة بريد الجزائر طرفا مدنيا في القضية إلى جانب مراقب مكتب أولاد فايت.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الشراقة أرجأت اليوم الأحد الملف القضائي لتاريخ 23 فيفري المقبل للبث فيه بطلب من الدفاع. في انتظار ما ستكشف عنه المحاكمة من مستجدات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لحظات مصرية فرنسية.. فنانون ومثقفون يوثقون زيارة ماكرون للقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى زيارة رسمية حملت بين طياتها طابعا ثقافيا وإنسانيا لافتا، استقبلت مصر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وسط تفاعل واسع من رموز الفن والثقافة الذين حرصوا على توثيق اللقاءات واللحظات المميزة التى جمعتهم به.
المعهد الفرنسى للآثار الشرقية شاهد على عمق العلاقات والدور المتنامى للقوة الناعمة فى مد جسور التواصلشملت الزيارة جولات فى أماكن تاريخية مثل خان الخليلى، ومناسبات ثقافية رفيعة المستوى فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، ألقت الضوء على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأبرزت الدور المتنامى للقوة الناعمة فى مد جسور التواصل بين الشعوب.
وقد حرص عدد من الفنانين والمبدعين المصريين على التعبير عن انطباعاتهم تجاه شخصية ماكرون، مثمنين تواضعه واهتمامه الحقيقى بتعزيز التعاون الثقافى بين البلدين.
فى البداية شارك المخرج يسرى نصر الله تفاصيل لقائه بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال مناسبة أُقيمت فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة.
ونشر نصر الله عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» مجموعة من الصور توثق اللقاء، وكتب: «تشرفت بحضور عشاء بدعوة من السفير الفرنسى فى مصر، إريك شوفالييه، فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية (IFAO)، تكريما لزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون».
وتابع: «ما أثار إعجابى بالفعل هو بساطة الرئيس ماكرون وتواضعه، إلى جانب رغبته الصادقة فى تعميق أواصر التعاون الثقافى بين مصر وفرنسا، الرجل صريح، بسيط، ودمه خفيف جدا».
وقد زار الرئيس ماكرون جامعة القاهرة الاثنين الماضى، وأبدى إعجابه بعراقتها ومكانتها العلمية المرموقة.
وأبدت المغنية الأوبرالية فرح الديبانى سعادتها بمرافقة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال جولته فى مصر.
ونشرت فرح الديبانى عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عددا من الصور التى تجمعها بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والوفد الرسمى الفرنسى بداخل الطيارة، معلقة، «فخورة بأن أكون مرة أخرى جزءا من الوفد الرسمى الفرنسى فى هذه الرحلة التاريخية إلى مصر، إلى جانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون».
وتابعت: «ممتنة بعمق لتمكنى من المساهمة فى تعزيز الروابط بين البلدين، اللذين يتحدان كحليفين إستراتيجيين».
فيما أعرب الفنان صلاح عبدالله، عن فخره بمصر، واصفا مشاهد زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون بأنها مليئة بالبهجة، مؤكدا أن مصر «فرحانة إنها مصر، وفخورة إنها مصر»، مضيفا: «الشعب المصرى أصيل، وزيارة ماكرون كانت أكبر دليل على كده».
وعلق الفنان صلاح عبدالله على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لـ«خان الخليلى» قائلًا: «روح يا ماكرون قول لهم.. إن المصري عمهم.. وأم الدنيا وستها.. هتفضل حابسة دمهم».
وكتب الفنان صبرى فواز علي حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن زيارة ماكرون لمنطقة خان الخليلي: «أحلى تحية لصاحب فكرة خان الخليلى، أصلى أصلى يعنى»، بينما كتب فى منشور آخر له: «حلوة يا بلدى».
وشارك المطرب أحمد جمال صورة من زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكتب: «بتبتسم بفرحة للقريب وللبعيد، وبتشاور لبكرة إدخلوها آمنين، تحيا مصر تحيا».
كما علق المخرج مجدى الهوارى على صفحته الرسمية على «فيس بوك» قائلا: «لو حد تانى فكر يعمل كده مش هيلاقى قهوة نجيب محفوظ مثلا، انتهت الرسالة»، ينما علق الفنان إيهاب فهمى وكتب: أم الدنيا مصر.
فيما نشرت الفنانة الشابة لينا صوفيا، عددا من الصور لها برفقة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وعلقت لينا صوفيا عليها قائلة: «كانت لحظة لا تنسى مع الرئيس إيمانويل ماكرون، شرف عظيم وسعادة لا تضاهى أن التقى بشخص بهذا اللطف والتواضع والإلهام، وصفتى شخصا يحمل فى قلبى الثقافتين المصرية والفرنسية بفخر».
وتابعت: «آمل أن أكون دائما جسرا بين هذين البلدين الجميلين، شكرا جزيلا للسفير الفرنسى والسفارة الفرنسية على دعوتى لحضور هذا الحدث المرموق».
وجاءت زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، وتأكيدا على الشراكة الاستراتيجية التى تجمع البلدين فى مختلف المجالات، لا سيما السياسية والثقافية والتعليمية.
وشهدت الزيارة برنامجا حافلا تضمن لقاءات رسمية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المعالم الثقافية والتاريخية، أبرزها منطقة «خان الخليلي» الشهيرة، وجامعة القاهرة، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، ما عكس اهتماما واضحا من الجانب الفرنسى بتعميق الروابط الحضارية والثقافية بين الشعبين.
وتزامنت هذه الزيارة مع تحركات ملموسة لدعم التعاون فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، إلى جانب إبراز الدور الذى تلعبه الثقافة كجسر للتفاهم بين الشعوب، كما رافق الرئيس ماكرون وفد رفيع المستوى ضم عددا من المسئولين والدبلوماسيين والفنانين الفرنسيين، فى خطوة تعكس الطابع المتعدد الأبعاد لهذه الزيارة.