نهاية ظهوره بالصباح.. عطارد في "الاقتران الشمسي" اليوم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يَمرُ كوكب عطارد اليوم بالقرب من الشمس على الجانب الآخر من النظام الشمسي بالنسبة للأرض عند الساعة 03:19 مساء بتوقيت مكة المكرمة في ظاهرة تُسمى "الاقتران العلوي".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن هذه الظاهرة تحدث مرة واحدة في كل دورة اقترانيه للكوكب - 116 يومًا -, ويمثل نهاية ظهور عطارد في سماء الصباح, وانتقاله إلى سماء المساء خلال الأسابيع القليلة القادمة.
أخبار متعلقة كنز الصحراء الحلو والمر... مرتادو البر يتحدثون عن فوائد ”الطرثوث“باحثة فلك لـ"اليوم": الهندسة الحيوية تقدم حلولًا مبتكرة لتعزيز استكشاف الفضاءوأشار إلى أنه عند أقرب مسافة ظاهرية سيبعد عطارد نحو 2 درجة فقط من الشمس, مما يجعله غير قابل للرصد تمامًا لعدة أسابيع بسبب قربه من وهج الشمس.مرصد سوهو الفضائيوأوضح أبو زاهرة أن عطارد سيكون بعيدًا عن الأرض في الوقت نفسه تقريبًا, حيث سيكون في الاتجاه المعاكس بالنسبة للأرض في النظام الشمسي, وسيكون على مسافة 1.33 وحدة فلكية (207,941,040 كيلومترًا) من كوكبنا, مما يجعله يبدو صغيرًا وبعيدًا جدًا ولو أمكن رصده فسيبلغ قطره 4.8 ثواني قوسية، بينما يظهر قرصه مضاءً بالكامل.
ولفت الانتباه إلى أن حدث الاقتران الشمسي لا يمكن رصده بالعين المجردة أو التلسكوبات الأرضية، إلا أنه بفضل التقنيات الحديثة في مرصد سوهو الفضائي يمكن مشاهدة ومتابعة ذلك، حيث يظهر عطارد كنقطة ضوئية في صور مرصد سوهو.
ويلاحظ وجود خطوط أفقية على جانبي الكوكب, وهي تشوه ناتج عن سطوع الكوكب الذي يؤثر على حساسات CCD المخصصة للتصوير على متن المرصد, ويمكن ملاحظة ذلك بشكل أكبر مع كوكب الزهرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة فلكية جدة كوكب عطارد عطارد الاقتران الشمسي النظام الشمسي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أسرار الغلاف الجوي الخاص بكوكب لا نجم له
قدّم مرصد جيمس ويب الفضائي نظرة تفصيلية للغلاف الجوي لـ"سيمب 0136″، وهو جرم يقع على بعد حوالي 20 سنة ضوئية، تبلغ كتلته نحو 13 ضعف كتلة المشتري لكنه لا يدور حول نجم، مما يجعله "كوكبًا مارقا"، وهو اصطلاح يطلق على الكواكب التي لا تدور حول نجوم.
ويعتقد فريق من الباحثين أن "سيمب 0136" قزم بني، وهو نوع من النجوم التي فشلت في أن تبدأ اندماجا نوويا في نواتها، فبقت في حالة وسطى بين الكواكب النجوم.
وكشفت كاميرات الأشعة تحت الحمراء في مرصد جيمس ويب عن تغيرات واضحة في السطوع ناجمة عن التغيرات الجوية على سطح "سيمب 0136" بسبب أنماط الطقس الديناميكية في غلافه الجوي السميك.
فوضى مناخيةوفي السابق، اعتقد العلماء أن هذه التغييرات كانت بسبب السحب فقط، لكن بيانات مرصد ويب الفضائي تُظهر أن التحولات في درجات الحرارة والتفاعلات الكيميائية المعقدة في غلافه الجوي تلعب أيضا دورًا كبيرًا.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "ذا أستروفيزكال جورنال ليترز"، فإن سيمب 0136 يحتوي على طبقات سحب متحركة ذات سُمك مختلفة، تشبه سحب المشتري ولكنها أكثر تطرفًا، ومن المحتمل أن تحتوي هذه السحب على سيليكات ساخنة (مثل الرمل) وبخار ماء تتشكل وتتبدد بمرور الوقت.
إعلانوعلى عكس الكواكب في المدارات المستقرة، يتعرض سيمب 0136 لتغيرات غير منتظمة في درجات الحرارة عبر سطحه، حيث تصبح بعض المناطق أسخن من غيرها، ربما بسبب العواصف العنيفة أو ارتفاع وانخفاض الغازات في الغلاف الجوي.
ويحتوي الغلاف الجوي لسيمب 0136 على جزيئات تعتمد على الكربون (مثل الميثان وأول أكسيد الكربون) تتغير بمرور الوقت، وهذا يعني أن التفاعلات الكيميائية تشكل بشكل نشط الغلاف الجوي للكوكب، مما يجعله أعقد مما كان متوقعًا.
وبحسب بيان صحفي رسمي من منصة المرصد، فإن ذلك الاكتشاف يمنح العلماء فهمًا أفضل لكيفية تصرف الكواكب الغازية العملاقة مثل المشتري وزحل، كما تساعدهم في التنبؤ بمظهر الكواكب خارج نظامنا الشمسي.