رئيس «البحوث الزراعية» يكشف الموضوعات المطروحة للنقاش في المنتدى الثقافي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يفتتح الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، فعاليات المنتدى الثقافي العلمي السابع، الثلاثاء المقبل، والذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل، بحضور نخبة من العلماء والباحثين في المؤسسات العلمية والمراكز البحثية الوطنية وعمداء الكليات ومعاهد و معامل مركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى شباب الباحثين.
وأوضح أن مركز البحوث الزراعية يسعى جاهدا لاستضافة الخبراء والعلماء الدوليين للاستفادة بخبراتهم ونقلها على مستوى واسع يستفيد منها شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية، ومنها كان التركيز في هذا المنتدي السابع مناقشة موضوع مهم وحيوي في القطاع الزراعي، حيث يركز على التقنيات الحديثة في مكافحة الآفات الزراعية باستخدام كيمياء الليزر، بما يسهم في تعزيز الصحة النباتية، وحماية البيئة، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وذلك في ضوء التحديات البيئية والصحية الناجمة عن استخدام المبيدات التقليدية.
يتناول المنتدى عدة موضوعات مهمة تتعلق بأهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات الزراعية، من بينها التقنيات الحديثة في مكافحة الآفات باستخدام كيمياء الليزر ودور البحث العلمي في تعزيز الصحة النباتية وزيادة الإنتاج الزراعي، والحد من التأثيرات الضارة للمبيدات التقليدية على البيئة وصحة الإنسان.
المبيدات الزراعية الضوئية الخضراء في إطار قضية الأمن الغذائيويستضيف المنتدى العالم الدكتور محمود هاشم عبدالقادر، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية في مصر، والرئيس السابق للجامعة الألمانية، وأستاذ كيمياء الليزر المتفرغ بمعهد علوم الليزر بجامعة القاهرة، حيث سيُلقي محاضرة بعنوان: «الابتكار المصري: المبيدات الزراعية الضوئية الخضراء في إطار قضية الأمن الغذائي».
ويعد الدكتور محمود هاشم عبدالقادر من العلماء البارزين في مجال كيمياء الليزر، حيث حصل على العديد من الجوائز والتكريميات المرموقة، منها، الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة شرق لندن 2024، وجائزة النيل في العلوم التكنولوجية المتقدمة 2023، و وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية 2017، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة 2014، ونوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية 1995، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الكيميائية 1989.
أهمية المنتدىيأتي المنتدى ضمن جهود مركز البحوث الزراعية لتسخير البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة في خدمة القطاع الزراعي، حيث يشكل المبيدات الزراعية الضوئية الخضراء أحد الابتكارات الرائدة في مجال مكافحة الآفات الزراعية بطرق صديقة للبيئة، ما يسهم في تحقيق أمن غذائي مستدام لمصر والعالم.
فيما أوضح الدكتور علي اسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية أن المنتدى يعكس التزام مركز البحوث الزراعية بدعم الابتكار وتطوير الحلول العلمية لمواجهة تحديات الزراعة، ويشكل فرصة مهمة للباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي للاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال والوصول بمناقشات علمية تسهم في حل مشاكل الزراعة المصرية ورفع الإنتاج الزراعي وجودة المنتج ودعم الصادرات الزراعية في ظل الازمات العالمية وتغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الزراعية الليزر الأمن الغذائي مكافحة الآفات مرکز البحوث الزراعیة مکافحة الآفات فی العلوم
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرصد جهود تطوير المتحف الزراعي وإحياء ذاكرة مصر الزراعية.. فيديو
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل المتحف الزراعي، تضمنت الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك لتوثيق ذاكرة مصر الزراعية من خلال رصد أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، والتأكيد على عراقة الحضارة الزراعية في مصر.
أوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أحمد إبراهيم، أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم. ويمتد على مساحة 30 فدانًا، منها 20% مبانٍ، بينما تغطي المساحات الخضراء بقية المساحة.
أكد المستشار أحمد إبراهيم أن المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، التي تحظى باهتمام خاص من القائمين عليه، حيث يتم الحفاظ عليها وتنميتها. كما شدد على أن عمليات التقليم التي تُجرى للأشجار تهدف إلى صيانتها وليس قطعها.
أشار الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" ودورها في تعزيز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنوات. وأكد أن هذه المبادرة تسهم في الحد من التصحر وتخفيف آثار تغير المناخ.
وبحسب الفيديوهات، فقد قام وزير الزراعة بزيارات ميدانية للمتحف الزراعي بهدف تطويره، ووجّه بإعادته إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة. كما أشار إلى أن المتحف يُعد رمزًا للحضارة المصرية، حيث يضم ثمانية متاحف داخلية ويمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ.
وأكد أن الهدف هو إعادة المتحف إلى رونقه ليكون لائقًا بقيمته التاريخية، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاحه للجمهور فور الانتهاء من أعمال التطوير، خاصة أنه يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام حديثه، لفت المستشار إبراهيم إلى أن معرض زهور الربيع يُعد أقدم معرض من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم. وقد شهد المعرض في عام 2024 نسخته الـ 92، وحظي هذا العام باهتمام كبير من وزير الزراعة علاء فاروق، الذي يسعى إلى تحويله إلى معرض دولي في السنوات القادمة.