تؤذي القلب وتتسبب في السكر والسرطان.. مخاطر كثرة تناول البطاطس المقلية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تناول البطاطس المقلية قد يكون لذيذًا، لكنه يؤثر على جسمك بعدة طرق، بعضها إيجابي وبعضها سلبي، خاصة إذا تم تناولها بكثرة. إليك ما يحدث لجسمك عند تناول البطاطس المقلية:
التأثيرات قصيرة المدى:
1. ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم: البطاطس غنية بالكربوهيدرات البسيطة، والقلي يجعلها ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بسرعة، يليه انخفاض سريع قد يسبب الشعور بالجوع مرة أخرى قريبًا.
2. ارتفاع نسبة الدهون في الجسم: قلي البطاطس في الزيت يجعلها غنية بالدهون المشبعة أو حتى الدهون المتحولة إذا كان الزيت غير صحي، مما قد يؤدي إلى الشعور بالثقل والخمول.
3. احتباس الماء وزيادة الانتفاخ: بسبب كمية الصوديوم العالية (الملح المضاف)، قد تؤدي البطاطس المقلية إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يجعلك تشعر بالانتفاخ.
التأثيرات طويلة المدى (عند تناولها بكثرة):
1. زيادة الوزن: السعرات الحرارية العالية والدهون تجعل البطاطس المقلية من الأطعمة التي تسهم في زيادة الوزن عند تناولها بكثرة.
2. مشاكل في القلب: الدهون المشبعة والمهدرجة ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. ارتفاع خطر الإصابة بالسكري: الاستهلاك المتكرر للأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع قد يزيد من مقاومة الأنسولين، مما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
4. زيادة خطر الإصابة بالسرطان: عند قلي البطاطس على درجات حرارة عالية، تتكون مادة الأكريلاميد، وهي مركب قد يكون مسرطنًا عند استهلاكه بكميات كبيرة لفترات طويلة.
كيف تجعل البطاطس صحية أكثر؟
استخدم القلي بالهواء (Air Fryer) بدلًا من الزيت العميق.
جرب شيّها في الفرن مع القليل من زيت الزيتون.
قلل كمية الملح وأضف توابل طبيعية مثل الفلفل الحلو أو الثوم.
تناولها باعتدال ولا تجعلها وجبة يومية.
بهذه الطريقة، يمكنك الاستمتاع بالبطاطس دون تعريض صحتك للخطر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس بطاطس البطاطس المقلية المزيد البطاطس المقلیة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
السكري بنوعيه.. ومخاطر الإصابة بالنوبة القلبية
توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى السكري من النوع الأول لديهم خطر أقل للإصابة بحدث قلبي وعائي مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، مقارنة بمرضى السكري من النوع الثاني. وتسلط الدراسة الضوء على الاختلاف الأساسي بين الحالتين وتقدم رؤى يمكن أن توجه العلاجات المستقبلية، بحسب ما نشره موقع “نيو أطلس” New Atlas نقلًا عن دورية Society for Cardiovascular Angiography & Interventions.
اختلاف جوهري بين نوعي السكري
يعتبر كل من النوع الأول من السكري T1D والسكري من النوع الثانيT2D من عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب. وذلك لأن التشوهات الأيضية التي يسببونها تساهم في تصلب الشرايين، أو تكوين لويحات على الجدران الداخلية للشرايين. ونتيجة لذلك، يميل مرضى السكري إلى وجود عدد أكبر من اللويحات وأقطار شرايين أصغر مقارنة بغير المصابين بالسكري.
في حين تؤدي كلتا الحالتين إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، فإن النوع الأول والنوع الثاني مختلفان تمامًا. ينتج الأول عن نقص الأنسولين، بينما ينتج الثاني عن مقاومة الأنسولين. بحثت دراسة جديدة ما إذا كانت هذه الاختلافات المرضية الفسيولوجية تؤثر على مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى الشخص.
قالت الدكتورة براشا غولدسويغ، أخصائية الغدد الصماء لدى الأطفال في مركز باي ستيت الطبي في سبرينغفيلد بولاية ماساتشوستس، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “إن مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني مرضان مختلفان اختلافًا جوهريًا. فالأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الأول لا ينتجون الأنسولين، في حين يعاني الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني من عدم حساسية الأنسولين. وتُظهر نتائج الدراسة الجديدة أنه ليس من المناسب التعامل مع حالات جميع الأشخاص المصابين بمرض السكري على نحو متطابق، وأن الدراسات المخصصة لمرض السكري من النوع الأول ضرورية لفهم أفضل أساليب العلاج”.
الأمراض الكامنة
ومن المدهش أن دراسات قليلة بحثت في العلاقة بين الأمراض الكامنة وراء مرض السكري من النوع الأول وأمراض القلب والأوعية الدموية. وبدلاً من ذلك، يميل علاج أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول إلى الاستقراء من الأبحاث التي أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني. وقد تم تسليط الضوء على ذلك في بيان علمي مشترك من جمعية القلب الأميركية وجمعية السكري الأميركية صدر في عام 2014.
نسب مئوية مزعجة
حصل الباحثون على بيانات من سجل Veradigm Metabolic Registry للفترة من 2017 إلى 2022، والذي يتابع طوليًا أكثر من 1.5 مليون مريض ويهدف إلى تحسين جودة الرعاية لمرضى السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وبلغ عدد الحالات في الدراسة 5,823 مريضًا من النوع الأول، و156,204 مريضًا من النوع الثاني على مدار 758,643 زيارة لمرافق الرعاية الأولية للمرضى الخارجيين أو الغدد الصماء. وكان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 46 و75 عامًا. وحدث ما مجموعه 11,096 حدثًا قلبيًا وعائيًا لدى المشاركين.
ومن هذا العدد، أصيب 45.3% بسكتة دماغية، وأصيب 19.5% بانسداد حرج في شرايين الأطراف السفلية (نقص تروية الأطراف)، وأجريت لـ 17.1% عملية مجازة الشريان التاجي، وأصيب 17.5% بنوبة قلبية (احتشاء عضلة القلب)، وأجريت لـ 9.3% دعامات لتوسيع أو إزالة انسداد الشريان التاجي.
مرضى أكثر عرضة للخطر
وبعد تحليل البيانات، اكتشف الباحثون أن احتمالية حدوث أي حدث قلبي وعائي كانت أقل لدى مرضى السكري من النوع الأول مقارنة بأولئك المصابين بالسكري من النوع الثاني. وكان لدى مرضى السكري من النوع الأول حوالي 63% من خطر الإصابة بحدث قلبي وعائي مقارنة بمرضى النوع الثاني.
واستمر هذا الاحتمال المنخفض لدى مرضى السكري من النوع الأول عبر الفئات العمرية من 46 إلى 55 (64%)، ومن 56 إلى 65 (69%)، ومن 66 إلى 75 (62%) لدى كل من المرضى الإناث والذكور. عندما يتعلق الأمر بالأحداث القلبية الوعائية الفردية، بعد التحكم في العوامل المربكة، أظهرت النتائج أن مرضى السكري من النوع الأول لديهم معدلات أقل من احتشاء عضلة القلب، والتدخل التاجي عن طريق الجلد، والسكتة الدماغية، ونقص تروية الأطراف مقارنة بمرضى السكري من النوع الثاني. لم يكن هناك فرق في معدلات جراحة مجازة الشريان التاجي بين المجموعتين.
أمراض القلب والأوعية الدموية
قال دكتور أندرو غولدسويغ، مدير الأبحاث السريرية لأمراض القلب والأوعية الدموية في مركز باي ستيت الطبي في سبرينغفيلد بماساتشوستس، والباحث الرئيسي في الدراسة: “تشير نتائج الدراسة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع مرض السكري من النوع الأول أقل مما كان يُعتقد سابقًا، وهو ما له آثار مهمة على إدارة هؤلاء المرضى”، موضحًا أن نتائج الدراسة “تشير إلى أن مرض السكري من النوع الأول مرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية مقارنة بمرض السكري من النوع الثاني، حتى بعد تعديل العوامل المربكة المختلفة مثل العمر والتحكم في داء السكري ووظائف الكلى”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب