برعاية نادي السباق والفروسية أقيم شوط نادي السباق والفروسية أيريش كرّا ستيكس المصنف على مضمار كرّا بأيرلندا مساء أمس الأول الأحد، وشاركت 9 جياد في الشوط المخصص للخيل المهجنة الأصيلة عمر سنتين تنافست على مسافة 1000م من أجل حصد اللقب المصنف.
وكان الفوز للمهرة «آسيان» (تن سوفرينز × إريا) ملك إيه إم أوبراين بعدما قدمت أداءً جيداً للغاية بإشراف المدرب دوناكا إيدن أوبراين وبقيادة الخيال غافن راين، مؤكدةً أن مستواها في تطور مستمر، وبهذا الفوز أصبحت «آسيان» أول من يحرز فوزاً على هذا المستوى الرفعي من أبناء الفحل الواعد «تن سوفرينز» والذي لا يزال في السابعة من عمره، فانتظرت خلف الجياد حتى جاءت اللحظة المناسبة لتندفع بقوة هائلة من المركز الأخير لتصل للمركز الأول وتحافظ على الصدارة وتحقق الفوز بفارق نصف طول، وكانت الوصافة للمهر «ألاباما» (نو ناي نيفر) ملك كل من دي سميث وجيه ماغنيير وإم تيبر ووستبرغ، وبإشراف المدرب إيدن أوبراين وبقيادة الخيال سيمي هفرنن، ثم جاءت في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره نصف طول آخر المهرة «رَش كوين» (أرداد) ملك شامرُك ثرابردز وبإشراف المدرب أدريان مغينس وبقيادة الخيال رونن ويلن.


وكان هذا هو الفوز الثاني على التوالي للمهرة «آسيان» بعدما فازت بمشاركتها السابقة والتي كانت على مضمار كورك بأيرلندا أيضاً، وبشكل عام فلها 6 مشاركات حتى الآن، وفازت باثنتين منهما كما جاءت في مراكز متقدمة في 3 مشاركات أخرى.
وأشاد المدرب الفائز دوناكا إيدن أوبراين بأدائها، وقال عقب الشوط: «قدمت أداءً قوياً، وأظهرت سرعة كبيرة، وقادها غافن ببراعة، فاعتمد على قدرتها على زيادة سرعتها في الوقت المناسب، وبالفعل أثبتت قدرة متميزة على القيام بذلك، فكان هذا الأداء الجيد».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أيرلندا

إقرأ أيضاً:

سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟

في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال. 

لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.

لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبية

ولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها. 

لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.

كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.

هل كان الفوز مستحقًا؟

عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.

لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟

التأثير النسوي لفوزها

بعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.

لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت


 

مقالات مشابهة

  • سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
  • علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ
  • جوارديولا: السباق إلى «أبطال أوروبا» يتواصل للنهاية
  • نوريس بطلاً لسباق جائزة أستراليا الكبرى
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • طائرة سيدات الأهلي تقهر الزمالك وتتوج بلقب الدوري
  • "طب العريش" تفوز بلقب أجمل كلية كأجواء رمضانية
  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
  • رئيس جامعة المنصورة: QS الإنجليزي للتخصصات الأكاديمية أحد أهم التصنيفات العالمية