رافينيا نجم برشلونة من فافيلا الفقيرة للمنافسة على الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشف البرازيلي رافينيا جناح برشلونة المتألق خلال الموسم الحالي عن جوانب مؤثرة من حياته ونشأته وسط الأحياء الفقيرة في بلاده قبل أن يصبح نجما في عالم كرة القدم.
وخطف رافينيا الأنظار هذا الموسم مع برشلونة، وبات عنصرا لا غنى عنه في الفريق بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك، إذ سجل 23 هدفا وقدم 23 تمريرة حاسمة في 34 مباراة بجميع البطولات.
وفي مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أعرب رافينيا عن سعادته في برشلونة بعدما بات أحد قادته، متمنيا الفوز معه بدوري أبطال أوروبا.
واستعرض لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي السابق مسيرته وطموحاته، واعترف بأنه يستمتع بحاضره، الذي يلعب فيه فليك دورا رئيسيا، دون أن ينسى الإشادة بالمدرب السابق لبرشلونة تشافي هيرناديز.
دور فليك بتألق رافينياوقال رافينيا (28 عاما) "عندما تم الإعلان عن وصول فليك رسميا، اتصل بي وأخبرني أنني أحد اللاعبين الذين يعتمد عليهم، دون أن يعرفني عن قرب أو يشاهدني في التدريبات".
وأشار إلى أن "ذلك كان مهما جدا في قراري البقاء، وسمح لي بالعمل بهدوء تام للوصول إلى أفضل مستوى. كنت أعلم أنني سأكون مهما للفريق في المرحلة التالية".
وعن تشافي قال اللاعب البرازيلي "رغم الشائعات الكثيرة التي أحاطت برحيلي في الموسم الماضي، فإنه ظل يخبرني أنه يعتمد علي. لو لم يكن مدربا لبرشلونة لما ارتديت هذا القميص الذي طالما حلمت بارتدائه، كان تشافي مقتنعا بأنني سأصبح لاعبا مهما من خلال العمل الجاد".
وكشف رافينيا عن بعض العوامل التي تساعده على التألق، مشيرا إلى أن الجانب النفسي هو المفتاح لإظهار أدائه الرائع، وقال "أعمل كثيرا على الجانب الذهني لاستعادة الهدوء والثقة اللازمين للقيام بالأمور بشكل جيد".
إعلان مسؤولية قيادة برشلونةوإضافة إلى ذلك، يرى النجم البرازيلي أن منحه شارة القيادة في برشلونة زاد من المسؤولية الملقاة على عاتقه ومنحه دورا مختلفا داخل غرفة تبديل الملابس في الفريق.
وقال في هذا الصدد "يتعين على القائد أن يقاتل بأفضل ما في الكلمة من معنى من أجل النادي، ومن أجل القميص الذي يرتديه، ومن أجل زملائه في الفريق. ويتعين عليه أن يسعى إلى التميز، وأن يساعد الشباب واللاعبين المخضرمين، وأن يتعلم منهم أيضا".
وعاد رافينيا إلى الوراء متذكرا معاناته بعدما نشأ في عائلة فقيرة، مشيرا إلى أن الأمر لم يكن سهلا بالنسبة له، وقال "لقد أصبحت ما أنا عليه اليوم بفضل كل ما مررت به في مجتمعي".
وأكمل "النشأة في الأحياء الفقيرة (الفافيلا) أمر معقد دائما. يواجه الناس صعوبات اقتصادية وفرصا قليلة للخروج من وضعهم، في الوقت نفسه يكون من دواعي السرور تحقيق النجاح وسط هذه الظروف كما حدث لي. أشعر بالفخر لكتابة قصة جميلة".
وختم "طفولتي في حي ريستينغا الفقير جعلني أنمو شخصيا ومهنيا. ما أتذكره أكثر هو مباريات كرة القدم مع أصدقائي وأبناء عمومتي، والوقت الذي أمضيته مع أجدادي وعائلتي بأكملها أيام الأحد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
في ليلة تألق رافينيا.. برشلونة يبلغ دور الثمانية من بوابة بنفيكا
تأهل برشلونة الإسباني إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بعدما كرر فوزه على ضيفه بنفيكا البرتغالي وتغلب عليه 3-1 اليوم الثلاثاء في إياب دور الستة عشر.
حسم برشلونة مباراة الذهاب على ملعب بنفيكا بنتيجة بهدف البرازيلي رافينيا ليتفوق بنتيجة 4-1 في مجموع اللقاءين.
وكان البرازيلي رافينيا مرة أخرى هو بطل المواجهة أمام بنفيكا حيث سجل هدفين وصنع آخر ليقود النادي الكاتالوني لحسم الفوز في الشوط الأول.
وتقدم رافينيا بهدف في الدقيقة 11، ثم صنع الهدف الثاني لزميله الشاب لامين يامال في الدقيقة 28 قبل أن يسجل الهدف الثاني له والثالث لبرشلونة في الدقيقة 42، في الوقت الذي تكفل فيه الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي بتسجيل هدف بنفيكا الوحيد في الدقيقة 13.
واحتل برشلونة المركز الثاني في مرحلة الدوري برصيد 19 نقطة من ستة انتصارات وتعادل وهزيمة، في الوقت الذي فاز فيه بنفيكا على موناكو الفرنسي 4-3 في مجموع مباراتي الملحق الفاصل.
وأنعش برشلونة حظوظه في الفوز بثلاثية تاريخية هذا الموسم تحت قيادة مدربه الألماني هانسي فليك، حيث يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 57 نقطة بفارق الأهداف عن ريال مدريد وله مباراة مؤجلة، كما تأهل لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا وتعادل في مباراة الذهاب مع أتلتيكو مدريد 4-4.