أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عزمه تشكيل حكومة انتقالية قريبا، فيما يحقق الجيش مكاسب كبيرة ويسحق قوات الدعم السريع.

ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن البرهان قوله خلال لقاء في مدينة بورتسودان “إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، ويمكن تسمية هذه الحكومة بحكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب”، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.

وأضاف أن”الغرض من هذه الحكومة إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين”، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.

وأكد البرهان أن “المرحلة السياسية المقبلة لن تستوعب أي قوى سياسية ما تزال تساند قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني”.

وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم، وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده، ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته، ونرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.

وشدد البرهان على أن “لا تفاوض مع قوات الدعم السريع”، قائلا: “لا تفاوض مع المتمردين، وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم”.

وأضاف: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات إلى مدينة الفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة” عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأوضح أن “وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة”.

وتتزامن تصريحات البرهان مع تقدم كبير للجيش السوداني في القتال ضد قوات الدعم السريع ولاسيما في ولايتي الجزيرة والخرطوم.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مجلس السلم الأفريقي يرفض قيام حكومة موازية في السودان

مجلس السلم الأفريقي حذر من أن تشكيل حكومة موازية في السودان ينطوي على خطر كبير يتمثل في تقسيم البلاد.

التغيير: وكالات

أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن قلقه العميق وإدانته الصريحة للتطورات الأخيرة في السودان، لا سيما إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المتحالفة معها عن تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان.

وحذر المجلس من أن هذا الإجراء ينطوي على خطر كبير يتمثل في تقسيم البلاد.

ووقعت كيانات سياسية ومسلحة بجانب قوات الدعم السريع بالعاصمة الكينية نيروبي في أواخر فبراير الماضي، ما سمي ميثاق تحالف السودان التأسيسي الذي يُمهِّد الطريق أمام «حكومة سلام ووحدة» في مناطق سيطرة الدعم السريع.

مجلس السلم الأفريقي حفظ السيادة والوحدة

ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان يوم الثلاثاء، جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة موازية أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو حكم أي جزء من أراضي السودان أو مؤسساتها.

كما دعا جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى الامتناع عن تقديم أي دعم أو مساعدة لأي جماعة مسلحة أو سياسية تسعى إلى إنشاء حكومة موازية أو كيان دولة داخل السودان.

وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية المزعومة أو أي كيان مماثل في جمهورية السودان.

وجدد المجلس التزامه بالحفاظ على سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وحل النزاع المدمر الحالي سلمياً، وهو النزاع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون مدني سوداني.

وقف إطلاق النار

ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار وضمان الوصول الإنساني غير المقيد خلال شهر رمضان المبارك، والالتزام بإجراء محادثات سلام شاملة لإنهاء الصراع بشكل نهائي واستعادة وحدة الدولة السودانية.

كما أكد المجلس التزام الاتحاد الأفريقي الثابت بالتعاون مع جميع الأطراف السودانية المعنية لإيجاد حلول قابلة للتطبيق ودائمة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم في السودان، وذلك استنادًا إلى خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان، والتي تم تبنيها من قبل المجلس على مستوى رؤساء الدول والحكومات في 27 مايو 2023.

كما شدد على الحاجة إلى استئناف عملية استعادة النظام الديمقراطي الدستوري من خلال الحوار السياسي الذي ينظمه الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بمشاركة الجهات الفاعلة السياسية والمدنية، وتنفيذ ‎إعلان جدة الذي وقعته ‎القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 11 مايو 2023.

وشدد المجلس على ضرورة إعطاء الأولوية للأركان الستة لخارطة طريق الاتحاد الأفريقي، ولا سيما الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وضمان الوصول الإنساني، والتوصل إلى حل سياسي سريع للنزاع.

الوسومأديس أبابا إعلان جدة الاتحاد الأفريقي الحكومة الموازية الحوار السياسي السودان القوات المسلحة قوات الدعم السريع كينيا مجلس السلم والأمن الأفريقي نيروبي

مقالات مشابهة

  • مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • مجلس السلم الأفريقي يرفض قيام حكومة موازية في السودان
  • البرلمان الأوروبي يصوت لفرض عقوبات على قيادات في الدعم السريع ودرع السودان
  • السودان: مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة “الدعم السريع”
  • إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • السودان: الدعم السريع يقصف مدينة الأبيض لليوم السادس توالياً
  • البرهان ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد