مقتل قائد كبير لقوات الدعم السريع فى دارفور وتدمير سيارات في غارة جوية لطيران الجيش السوداني
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – أعلنت الفرقة السادسة مشاة شمال دارفور التابعة للجيش السوداني، مقتل قائد ثان الدعم السريع في مدينة الفاشر، السائر عبدالله، وتدمير 7 سيارات قتالية، إثر غارة جوية لطيران الجيش على مدينة الفاشر.
واوضحت في بيان ، مقتل وإصابة عدد من عناصر الدعم السريع، إثر الغارة، وقالت ان قيادتها والقوة المشتركة المساندة لها، تمكنت من تدمير 3 سيارات قتالية، ومقتل 12 قناصا في المحور الجنوبي للمدينة.
ومنتصف يونيو من العام المنصرم، قال الجيش السوداني، إنه قتل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع علي يعقوب جبريل خلال معركة في الفاشر .
وبخوض الجيش والقوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانبه معارك ضارية منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام 2023 لمنع سقوط الفاشر في قبضة قوات الدعم السريع وضمان عدم وصول العتاد العسكري واللوجستي لهم من الحدود مع تشاد وليبيا.
ونجح الجيش في تدمير قاعدة الزرق العسكرية لقوات الدعم السريع في دارفور .
الفاشرالفرقة السادسة مشاةدارفورالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الفاشر الفرقة السادسة مشاة دارفور الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
وسط أجواء من الهدوء الحذر في العاصمة الخرطوم، وبعد تحقيق الجيش السوداني مكاسب ميدانية على قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش تقدمه بشكل كبير في عدة محاور بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
فقد أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى “هروب عناصر الدعم السريع”.
كما أشارت إلى أن “سلاح الجو نفذ أمس السبت أربع غارات جوية، استهدفت أوكار الدعم السريع مع رصد ومتابعة تحركاتهم بكل المحاور، حيث تمكنت من تحقيق أهدافا ناجحة”.
تقدم ملحوظ
وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.
ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.
وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.