البنك المركزي الأوروبي يواجه أكبر عملية إعادة هيكلة لموظفيه منذ عام 2019
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه البنك المركزي الأوروبي هذا العام أكبر عملية إعادة هيكلة لموظفيه منذ عام 2019.
وبحسب منصة " دي برسه " الأوروبية اليوم يغادر خبراء رفيعو المستوى البنك في وقت من المفترض إن السلطة الإشرافية بحاجة إلى خبرتهم الآن.
و أكد خوسيه لويس إسكريفا، العضو الجديد في مجلس البنك المركزي الأوروبي اليوم انه مع انتهاء فترة ولاية بعض أعضاء المجلس، يواجه البنك المركزي الأوروبي أكبر عملية إعادة هيكلة لموظفيه منذ أكثر من خمس سنوات.
يشار الى انه من المقرر أن يتقاعد سبعة من حكام الولايات الـ26 في ديسمبر المقبل ومن بينهم العضو الأقدم في المجلس، الهولندي كلاس نوت، فضلًا عن عدد من وزراء المالية السابقين.
وباعتبارهم من قدامي المحاربين في أزمة الديون الأوروبية، فإن خبرتهم قد تكون الآن مفقودة - وخاصة في ظل الميزانيات الضيقة والحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا للمنصة... بعد ارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد في تاريخ منطقة اليورو، يواجه رؤساء البنوك المركزية المعاد انتخابهم اختبارات صعبة أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى الأوروبي ترامب البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«المركزي الأوروبي» يرفض الاعتراف بالبيتكوين.. ما مستقبل العملات المشفرة عالميا؟
كشف بيان رسمي صادر عن البنك المركزي الأوروبي، اليوم، عن موقف رئيسة البنك كريستين لاجارد، المتشدد تجاه العملات المشفرة والرافض للاعتراف بالبيتكوين بشكل رسمي كأداة استثمارية وعملة حقيقية حتى الان، بما يعد رفض لمنطقة الاتحاد الأوروبي ككل لهذه العملة الحديثة نسبيا.
وعلَّلت «لاجارد» موقفها الرافض للاعتراف بـ البيتكوين، بأنها لا تزال حتى الآن ليس لها أصل احتياطي للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وغير معترف بها من البنوك المركزية العالمية وبالتالي النظام المالي العالمي.
«فهمي»: البيتكوين لا تستمد قوتها من بنوك مركزيةوعن دور العملات الرقمية وموقف البنك المركزي المصري من سوق العملات المشفرة، قال ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، إنَّ الجنيه المصري له قوة تقابله من تعهد البنك المركزي المصري بأنه المصدر لأوراق البنكنوت، والأمر كذلك بالنسبة للدولار الأمريكي أو اليورو، أما البيتكوين فلم يصدرها أو يضمنها أي من البنوك المركزية حول العالم حتى الان.
وأضاف «فهمي»، لـ«الوطن»، أنَّ البنوك المركزية العالمية لا تزال لا تعترف بالعملات المشفرة حتى الآن، حتى موقف «ترامب» منها لا يمكن القياس عليه لأنَّ الولايات المتحدة هي دولة مؤسسات وموقف البنك الفيدرالي الأمريكي المنوط به أخذ القرار رافض للبيتكوين وغير معترف بها.
وأوضح محذرا من الاستثمار في سوق العملات المشفرة: «في مصر موقفنا مشابه للمركزي الأوروبي، أي موقف البنك المركزي المصري والبنوك، ونرفض هذه العملة ولا ندعم الاستثمار فيها، ونؤيد تصريحات المركزي الأوروبي وموقفه المشابه لموقف أغلب البنوك المركزية العالمية، والاستثمار فيها مجرد مضاربات ويتحمل صاحبه المسؤولية كاملة عند تعرضه للخسارة».
من جانبه، أكد طارق متولي، الخبير المصرفي ونائب رئيس بنك بلوم سابقا، أنَّ البنك المركزي المصري موقفه مشابه لموقف المركزي الأوروبي تجاه العملات المشفرة، ويرفض الاعتراف بها لأنها عالية المخاطرة والاستثمار بها يشبه المضاربة أو «المقامرة».
وأضاف «متولى» في تصريحاته للوطن، أنَّ البيتكوين أحد صور وأشكال العملات المشفرة وليست تطورا فى شكل النقود، ولا يزال مستقبلها مجهولا، بين اقتصادي حائز على جائزة نوبل يراها ستفقد قيمتها فى القريب العاجل أو البعيد لتساوي صفر، وآخرين متفائلين بأن تحقق مكاسب 7 أضعاف قيمتها الحالية، ولكن كلاهما آراءه مجرد إرهاصات لا سند لها.
وتابع: «العملات المشفرة والاستثمار بها درب من المخاطرة ولا تعد أصولا حقيقية، ولا ضامن لها من بنك مركزي يصدرها على سبيل المثال، فالبنوك المركزية هي الضامن لأي عملة لأن ورائها دولة تمتلك أصول وقادرة دائما على الوفاء بما يقابل الأوراق النقدية المصدرة لها».
وأشار إلى أنَّنا يمكننا التنبؤ بمستقبل الاقتصاد الأمريكي وفقا لبعض المحددات وقياس أداء الاقتصاد الكلي عبر مؤشرات من خلالها نتوقع ونرصد معدلات النمو خلال 5 سنوات على سبيل المثال، أما العملات المشفرة فلا أصول أو مقومات نقيس عليها الأداء فى المستقبل لأن قيمتها الحالية مستمدة من مضاربات وليس استثمار فى أصول حقيقية.
واختتم: «العملة لأي دولة تستمد قوتها من أصول الدولة وورائها بنوك مركزية ضامنة لها، ولكن العملات المشفرة لا تمتلك قوة الإجراء ولا يقف ورائها بنك مركزي ضامن لها».