مؤسس «شارموفرز» يكشف عن كواليس حفل الفريق بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف الفنان أحمد بهاء، عضو فريق شارموفرز الغنائي، أحد مؤسسي الفريق، عن كواليس حفل الفريق بمدينة العلمين الجديدة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين، مؤكدا أن الألبوم الأخير للفريق أحد أسباب نجاح الحفل والإقبال الكبير عليه، خصوصا وأن الفريق لم يصدر ألبومات منذ فترة بعيدة.
وشرح بهاء، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أن الفريق كان يعتمد منذ وقت كبير على الأغاني السنجل فقط، ولكن هذا الألبوم أعاد جذب الجمهور مرة أخرى للفن الذي يقدمه الفريق، مؤكدا على سعادة الفريق بتقديم حفل في مدينة العلمين الجديدة، خصوصا وأن الفريق لم يقدم أي حفل بمنطقة الساحل الشمالي، وهناك تحمس كبير من أعضاء الفريق للحفل.
وأشار بهاء، إلى أن المسرح المقرر أن يقدم الفريق الحفل عليه هو مسرح مغلق بكراسي ومسرح مختلف وبشكل مختلف، وسيتم تقديم الأغاني بتوزيع مختلف وبشكل مختلف، خصوصا وأن المسرح مغلق وهو ما يعطي ميزة للحفل ويعطي خيارات كثيرة للحفل وطريقة تقديمه.
واستكمل بهاء، بأن تقديم الحفل للجمهور المصري مختلف عن تقديم الحفلات خارج مصر، فالجمهور المصري هو البيت بالنسبة للفريق وأول مؤشر لنجاح أي أغنية وأي ألبوم، مشيرا إلى أن الجمهور هو وقود الفريق وهو ما يعطي الفريق حافز للاستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان أحمد بهاء شارموفرز مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
جائزتان لفيلم "قرية قرب الجنة" بمهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي، بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي وهما جائزة أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير سينمائي للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف.
تعليقًا على فوزه، قالت لجنة التحكيم "يملك الفيلم سرد هادئ ومتوتر في آنٍ واحد. هذا التوازن يخلق جاذبية فريدة.".
يعد فيلم قرية قرب الجنة أول فيلم صومالي يعرض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الشهير، كما أنه أول فيلم طويل للمخرج مو هاراوي. منذ إصداره في مايو، حظي الفيلم برحلة مميزة، حصد خلالها خمس جوائز وعُرض في مختلف أنحاء العالم.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي أن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال".
تلقى الفيلم 15000 يورو من وزارة الثقافة في ولاية ستيريا الاتحادية، و1000 يورو منحتها منصة البث watchAUT، بالإضافة إلى قسيمة بقيمة 3000 يورو للإعلانات على watchAUT. كما منحته شركة "ذا غراند بوست" - دار ما بعد الإنتاج - 4000 يورو.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة.
منذ ذلك الحين فاز الفيلم بخمس جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.