روسيا تقترب من مركز عسكري استراتيجي شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على قرية أوريخوفو-فاسيليفكا بشرق أوكرانيا، قرب "تشاسيف يار" المركز العسكري الاستراتيجي، الذي تحاول موسكو السيطرة عليه.
ويدور قتال عنيف في بلدة تشاسيف يار الواقعة عند خط الجبهة، وهي إحدى آخر البلدات التي تمنع روسيا من تحقيق المزيد من التقدم في المنطقة، بحسب مدونين عسكريين روس.
⚡️ الجيش الروسي يحرر بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 9, 2025وقالت وزارة الدفاع الروسية في إفادة يومية "نتيجة تحركات هجومية حاسمة، حررت مجموعة القوات الجنوبية قرية أوريغوفو-فاسيليفكا في منطقة دونيتسك"، مستخدمة الاسم الروسي للقرية.
وتقع أوريغوفو-فاسيليفكا على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال تشاسيف يار، بالقرب من الطريق المؤدي إلى مدينة سلوفيانسك، الذي تسيطر عليها أوكرانيا.
ويأتي ذلك مع تقدم القوات الروسية داخل منطقة دونيتسك، وإعلان موسكو السيطرة على مدينة توريتسك المنجمية الاستراتيجية الجمعة، بينما تنفي أوكرانيا أن تكون قوات موسكو سيطرت بشكل كامل عليها.
وقالت وحدة خورتيتسيا بالجيش الأوكراني التي تقاتل في المنطقة، الأحد، إنها صدت هجمات في منطقتي تشاسيف يار وتوريتسك وأسقطت طائرة عسكرية روسية قرب توريتسك.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت 6 مناطق خلال الليل بـ151 مسيّرة، أسقطت منها 70 بينما فُقدت 74 أخرى "دون عواقب سلبية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت 35 طائرة بدون طيار أوكرانية ليلاً وواحدة في منطقة لينينغراد (شمال غرب) صباح الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قتال عنيف هاجمت 6 مناطق الحرب الأوكرانية روسيا تشاسیف یار
إقرأ أيضاً:
الأسد: فشل استراتيجي مدوٍّ لأمريكا رغم تريليون سعودي وأسطول عسكري عالمي
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن ما أنفقه النظام السعودي من أموال طائلة لحشد الدعم العسكري الأمريكي في مواجهة الشعب اليمني، قد انتهى إلى فشل استراتيجي مدوٍّ لم يحقق أي من أهدافه.
وقال الأسد في تغريدة على منصة “إكس”، إن السعودية دفعت أكثر من تريليون دولار لواشنطن، ما أدى إلى استنفار أساطيلها الخامس والسادس والسابع، وحشد حاملات الطائرات: آيزنهاور، لينكولن، روزفلت، ترومان، وفينسون، إضافة إلى تحريك قاذفات B-2 وB-52 وB-1B، وخسارة 18 طائرة من طراز MQ-9، فقط من أجل كسر إرادة الشعب اليمني والحد من عملياته الداعمة لغزة، لكنه فشل في تأمين مرور حتى سفينة صهيونية واحدة من البحر الأحمر إلى موانئ الاحتلال.
وأضاف: “تلك هي قمة الفشل الاستراتيجي.. إنه الله القوي القاهر، والقادم بعونه تعالى أشد وأنكى، وكان حقًا علينا نصر المؤمنين”.
وفي تعليقه على التصعيد الأمريكي، وصف الأسد ما يجري بأنه “جنون ترامبي غارق في الفشل”، يدفع أدواته الإقليمية نحو الانتحار، فيما المرتزقة المحليون باتوا “كأوراق المرحاض التي استُخدمت أكثر من مرة”، مؤكداً أن “سنة الله ماضية فيهم، كما مضت في الذين خلَوا من قبل”، مستشهدًا بقوله تعالى: (ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).