قبائل مارب تشتبك مع قوات الإصلاح وتحاصر صافر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
YNP _ #مارب :
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قبليين وقوات تابعة لحزب الإصلاح في ضواحي مدينة مارب شمال شرقي اليمن ، بسبب رفعه سعر الديزل .
وقالت مصادر إن مسلحين قبليين من آل حتيك اشتبكوا مع قوة من أمن الطرق قرب محطة قماد في مديرية الوادي شرقي مدينة مارب ، عقب منع مجاميع من آل دليل وآل قماد قاطرة محملة بالديزل لقوات "الإصلاح" من الخروج من صافر ، بناء على تحذير سابق وجهته القبائل لشركة النفط بمنع خروج أي كميات حال رفعها التسعيرة .
وأضافت المصادر أن الاشتباكات خلفت أضراراً مادية وانسحبت خلالها القوة التابعة لأمن الطرق عقب وصول تعزيزات للقبائل . حزب الإصلاح شركة النفط مارب صافر
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس حزب الإصلاح شركة النفط مارب صافر
إقرأ أيضاً:
التوسع الاستيطاني يلتهم 400 دونم من أراضي قرية دير رازح في الخليل
وكالات:
جرفت قوات الاحتلال أراضي الفلسطينيين في قرية دير رازح جنوب الخليل، واستولت على نحو 400 دونم من أراضيها، لصالح شق طريق استيطانيوخلال عمليات التجريف والاستيلاء على أراضي قرية دير رازح؛ قطعت قوات الاحتلال والمستوطنون الأشجار، وخربت المزروعات، وصولا إلى أحد تلال القرية، ونصبوا الخيام والعرائش.
وأبدى الأهالي الذين منعوا من الوصول إلى أراضيهم، مخاوفهم الواضحة لأطماع الاحتلال الرامية لإقامة مستعمرة جديدة في المنطقة.
وقال المحامي رائد عمرو، إن أهالي القرية تفاجأوا قبل يومين بدخول قوات الاحتلال من شارع الظاهرية، وصولا إلى الجبل حيث بدأت تجري حفريات في المنطقة، وعملت على شق الطرق من أراضي الفلسطينيين.
وأضاف عمرو في لقاء خاص لـ “شبكة قُدس”، أن العمل استمر لنحو 24 ساعة متواصلة، حتى تفاجأ الأهالي يوم أمس، أن الاحتلال استولى على رأس الجبل بالكامل حيث تم تجريف الأرض وحفرها وشق الطرق.
وأشار إلى أن الأهالي أبدوا مخاوف كبيرة من مرور المستوطنين الكبير والسريع حيث يشكل خطرا على الأهالي والأطفال، حيث تم رفع السلاح في وجه الأهالي.
ووفق عمرو، فإن الأهالي يعانون من هذه القضية منذ الانتفاضة الأولى، حيث قام بعضهم بالإخلاء بسبب اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال، واليوم لا يمكن الوصول للأراضي، مرجحا ارتفاع نسبة التهجير في القرية.
وقال ناصر عثمان، من القرية، إنهم أبلغوا بأن الطرق التي يتم شقها لذرائع أمنية، وسط مخاوف من وجد قاعدة عسكرية وتواجد مكثف للمستوطنين.
وأشار إلى أن الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي القرية، سيؤثر على الزراعة وعلى زيادة نسبة البطالة في القرية خاصة في صفوف الذين يعملون في الزراعة.