«كاوست» تعزز الابتكار في تقنيات الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البلاد ــ جدة
تطمح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي، وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة، التي تسعى إلى تحقيق الاكتشافات التي تعالج أهم التحديات الإقليمية والعالمية، وتسعى الجامعة حثيثاً إلى أن تكون جسراً لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية.
واتساقاً مع هذه الأهداف، تواصل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” إنجازاتها العلمية في مختلف المجالات، والبحوث والتقنية، ومؤخرًا أبرمت الجامعة، مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار في مجال تقنيات الطاقة الشمسية، مع شركة لونغي “LONGi” الرائدة عالمياً، في صناعة الطاقة الشمسية، وذلك خلال مؤتمر شنغهاي الدولي للمعارض 2023م، الذي يعد حدثًا دوليًا رائدًا لتجارة الطاقة الشمسية.
وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على التزام المؤسستين بدفع عجلة الابتكار وتسريع تبني حلول الطاقة المستدامة؛ لمواجهة التحديات الملحة لتغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء. وتعكس هذه الشراكة التزام “كاوست” بتطوير تقنيات الطاقة الشمسية لمواجهة تحديات الطاقة الإقليمية والعالمية، من خلال الجمع بين أحدث الأبحاث والابتكارات في الجامعة مع خبرة لونغي الصناعية؛ بهدف دفع التطورات المؤثرة في تقنية الطاقة الشمسية، والإسهام في الانتقال نحو مستقبل أنظف وأكثر استدامة.
ويأتي تعاون الجامعة مع لونغي فرصة لتسريع الابتكار في تقنيات الطاقة الشمسية في مركز “كاوست” للطاقة الشمسية، وسط طموحات الجامعة لزيادة كفاءة وموثوقية التقنيات الكهروضوئية الجديدة، والانتقال من تطوير الأجهزة على نطاق المختبر إلى المستويات الصناعية، وتصميم تقنيات الطاقة الشمسية؛ وفقًا للمتطلبات المحددة للمنطقة.
وستقوم “كاوست” بموجب مذكرة التفاهم مع شركة “لونغي” بتنفيذ مشاريع مشتركة، والاستفادة من الخبرات ونقاط القوة التكميلية بينهما، في العديد من المجالات؛ كاختبار مفاهيم الوحدات الكهروضوئية الجديدة في العالم الحقيقي، وفي الظروف الخارجية، وتطوير مواد وتصاميم جديدة للخلايا الشمسية، فضلاً عن تطوير عمليات التصنيع المتقدمة، وتحسين الأداء.
كما تنطلق مذكرة التفاهم من تعزيز تنمية المواهب من خلال تطوير برامج التدريب التعليمي والمهني المشتركة، وورش العمل، والزيارات المتبادلة، واستشراف الأفكار والخبرات بين الباحثين والمهندسين والطلبة، وتعزيز بيئة تعاونية مثمرة، ودفع المزيد من الابتكارات في مجال الطاقة الشمسية، والإسهام في تطوير القوى العاملة المحلية لقطاع الطاقة الكهروضوئية في المملكة.
أهمية مذكرة التفاهم
تطوير مواد وتصاميم جديدة للخلايا الشمسية تطوير عمليات التصنيع المتقدمة وتحسين الأداء استشراف الخبرات بين الباحثين والمهندسين والطلبةالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه العمل بالطاقة الشمسية لمباني دوائر الدولة بما فيها القصر الحكومي
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بأطلاق مشروع “القصر الحكومي” الخاص بالطاقة البديلة، فيما أكد العمل بالبنايات الحكومية التي أجريت لها عملية الحصر في عموم البلاد والبالغ عددها 164.جاء ذلك، خلال رئاسته اجتماعاً للفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، جرى خلاله استعراض خطة عمل الفريق الخاصة بالمشاريع التي تهدف إلى تخفيف الضغط على المنظومة الكهربائية، وضمان الوفرة في إنتاج الطاقة وترشيد استهلاكها، وفق بيان .وأشار السوداني، بحسب البيان، إلى “أهمية مشاريع الطاقة المتجددة، ومنها توظيف الطاقة الشمسية، والمباشرة بها من أجل تحقيق الانتقالة المطلوبة في ملف توليد الطاقة، من خلال اعتماد الطاقة النظيفة وأسلوب الحلول الذكية”، موجهاً بـ “البدء بمشروع القصر الحكومي (ضمن مشروع الأبنية الحكومية الموفرة للطاقة)، ومن ثم إطلاق العمل بالبنايات الحكومية التي أجريت لها عملية الحصر في عموم البلاد وعددها 164، لغرض تنفيذ مشاريع توفير الطاقة والطاقة البديلة فيها”.وأضاف البيان، أن “الاجتماع استعرض أمام رئيس مجلس الوزراء، ما تم إنجازه من تصاميم شملت القصر الحكومي، والتمهيد لبدء تنفيذ المشروع الريادي للمحطة الشمسية لوزارة الداخلية، وهو قيد الإحالة”.ووفقاً للبيان، جرى عرض الدراسة الخاصة المكتملة لمشروع قناة الجيش، الذي سيعلن كفرصة استثمارية قريباً، ويشتمل توليد الطاقة النظيفة، بسعة 100MW، وكذلك ما تم إنجازه من تهيئة مخططات ومشاريع للدخول في الاستثمار بمجال الحلول الذكية، وتنفيذ أول مشروع ريادي للطاقة الشمسية للمنازل في المجمعات السكنية، وإطلاق مشروعي الحلول الذكية في الأقضية والنواحي لمحافظتي المثنى والأنبار ومحافظات أخرى”.وأوضح البيان، أن “الاجتماع أعلن البدء باعتماد الحلول الذكية في الملاحق الخاصة بعقود الخدمة والجباية لشركات التوزيع، وإعداد المتطلبات الفنية الخاصة بالمحطات الشمسية، وذلك في إطار خطة العمل الخاصة بتقليل نسبة الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكاربونية”.