شواطئ جدة.. الوجهة المثالية لعشاق الغوص
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
جدة – ياسر خليل
تتمتع جدة بموقع متميز على ساحل البحر الأحمر، كما تتميز بالعديد من الشواطئ والمنتجعات؛ التي تجعل منها إحدى أجمل المدن الشاطئية في المنطقة، خاصة أنها تزخر بالعديد من المرافق السياحية الفاخرة، التي تتيح لعشاق البحر والرياضات المائية والألعاب الشاطئية ممارسة هواياتهم بكل يُسرٍ وسهولة.
ويتميز البحر الأحمر أكثر من غيره في العالم، بالشعاب المرجانية الرائعة، والحياة البحرية الغنية بمئات الأنواع من الأسماك، التي تجعل من رياضة الغوص في البحر الأحمر، نزهةً سياحيةً في الأعماق، قلَّما يجد السائح مثيلاً لها في العالم.
فالبحر الأحمر يعد موطناً لمئات الأنواع من الأسماك، كما تحافظ مياهه على درجات حرارة معتدلة طوال العام، وهي الأقل تعرضاً للتيارات البحرية؛ مما يجعلها ممتعة للسبَّاحين والغواصين وهواة السنوركلنق، لذلك فالبحر الأحمر يمثل أحد المقومات السياحية الرئيسية لمدينة جدة، وهو ما أهّلها لتصبح من أفضل الوِجهات في العالم لممارسة رياضة الغوص. وتحتضن جدة العديد من مرافق الغوص ومحترفي الغوص، الذين ينظمون الرحلات والمغامرات البحرية داخل مياه البحر وفي أعماقه، لإطلاع السياح والزوار والهواة على ما تكتنزه أعماق البحر من عجائب وألوان وأحياء نادرة، إلى جانب المعالم والموجودات الأخرى كالسفن الغارقة المليئة بالأسرار والغموض والإثارة.
ومن هدوء الأعماق إلى صخب الشواطئ، تزخر جدة بحياة أخرى أكثر تشويقاً وحيويةً، من خلال العديد من الشواطئ والقرى السياحية والمنتجعات والنوادي البحرية؛ التي تمنح السيَّاح والزوار العديد من الخيارات والتجارب، تبدأ بالسباحة واللعب فوق الرمال البيضاء، وتمرُّ عبر الكثير من الأنشطة والهوايات الأخرى؛ مثل ركوب القوارب السريعة، والدراجات المائية والقوارب المطاطية وممارسة التزلج على المياه، وصولاً إلى الإثارة والمغامرة مع ركوب الأمواج بالأجنحة الشراعية، وممارسة المغامرات الجوية عبر القفز بالمظلات، وتعلُّم قيادة الطائرات العمودية. أما العائلات والأطفال وهواة اللعب والمرح، فتحفل جدة بعددٍ من الملاهي والفعاليات، إلى جانب العديد من مطاعم المأكولات البحرية، التي تقدِّم الوجبات بطرقٍ مبتكرة ومختلفة من العالم. وتيسيراً على الزوار والسُيَّاح، أتاحت الهيئة السعودية للسياحة عبر موقعها “روح السعودية” جميع فعاليات الصيف البحرية في جدة، من خلال صفحة البحر والشمس بالشراكة مع تطبيق “بوتك”، حيث يمكن من خلاله حجز مسكن على البحر وكذلك حجز المركبات والرحلات البحرية، كما يُيسر على الزائر والسائح خوض تجارب مختلفة من الاستمتاع بأجواء الشواطئ في جدة والمغامرات البحرية المختلفة كالغوص والسنوركلنق، إلى تجربة مختلف المأكولات البحرية، مع تقديم عددٍ من العروض والخصومات.
وتستقطب جدة أعداداً كبيرة من هواة الغوص والأنشطة البحرية بالمنطقة والعالم؛ للاستمتاع بتلك التجارب المذهلة، خاصة أنَّ زيارة المملكة أصبحت أكثر يسرّاً وسهولةً من أي وقت مضى؛ بعد توفر عدة أنواع من التأشيرات لزيارة المملكة؛ وهي: تأشيرة الزائر الإلكترونية التي تشمل مواطني 57 دولة، وتتيح الزيارة لأهداف السياحة أو العمرة خارج موسم الحج، أو زيارة الأهل والأصدقاء أو حضور الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى سبع فئات؛ هم المقيمون في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبي، أو حاملو تأشيرات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو الشنجن، والمقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً تأشيرة المرور التي تتيح الإقامة لمدة 96 ساعة في المملكة للعابرين عبر الخطوط السعودية، قبل الوصول إلى وجهتهم النهائية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر المتحدة أو العدید من
إقرأ أيضاً:
ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة المختصة بمحافظة البحر الأحمر مساء أمس الأحد، من إنقاذ عدد من طاقم سفينة القصير التي تعرضت للاصطدام في منطقة الشعاب المرجانية عقب عطل فني في السفينة، وذلك يوم الجمعة السابقة.
وأكد مصدر من أفراد السفينة، إنه جري إنقاذ 11 شخص من طاقم السفينة وجاري نقلهم الي أقرب مستشفى لعمل الإسعافات الأولية، مؤكدا، أن عدد من الناجون يعانون من بعض الإصابات البسيطة نتيجة لجنوح السفينة قرب شواطئ القصير جنوب محافظة البحر الأحمر.
وتعود الواقعة عندما شهدت سواحل مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، كارثة بيئية، وذلك عقب تعرض سفينة شحن للغرق الجزئي إثر اصطدامها بشعاب مرجانية وتسرب كميات كبيرة من الوقود إلى مياه البحر.
أدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني بالسفينة إلي فقدان السيطرة ما أدى إلي اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب في حدوث تصدعات كبيرة في هيكلها.
أدى الاصطدام إلى تسرب كميات كبيرة من الوقود من خزانات السفينة إلى مياه البحر، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة البحرية والنظام البيئي الهش في المنطقة.
تم الدفع بفرق الإنقاذ البحري، في محاولة لإنقاذ طاقم السفينة، والسيطرة على التسرب النفطي ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى، كما تعمل فرق الغوص على تقييم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.
يحذر الخبراء من أن التسرب النفطي قد يتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وتدمير الشعاب المرجانية، كما قد يؤثر التسرب على السياحة البيئية في المنطقة.
فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الحادث لتحديد أسباب وقوعه ومحاسبة المسؤولين.
أكد خبراء البيئة أن هذه الكارثة تعد صفعة قوية للجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر، داعين إلى ضرورة تشديد الرقابة على السفن والناقلات النفطية، وتطبيق أشد العقوبات على المخالفين.
ناشد نشطاء البيئة المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة بالمساهمة في جهود تنظيف الشواطئ والتخلص من آثار التسرب النفطي، وحماية البحر الأحمر من المزيد من التلوث.
يعتبر هذا الحادث ناقوس خطر يدق لتحذيرنا من أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني والسياحي في مصر.
وتعود الواقعة كشفت مصادر مطلعة، أن سفينة الشحن،في "VSG GLORY" التي جنحت قبالة سواحل مدينة القصير على البحر الأحمر كانت في طريقها من اليمن إلى ميناء سفاجا محملة بشحنة من الردة.
وأكدت المصادر أن الحادث نتج عن عطل مفاجئ في أحد محركات السفينة، مما استدعى تدخل السلطات البحرية التي أرسلت قاطرة لسحب السفينة من منطقة الشعاب المرجانية ونقلها إلى ميناء آمن.
هذا وقد أبلغت الجهات المعنية بوقوع الحادث، وتم إبلاغ جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر لتقييم الأضرار البيئية التي قد تكون نتجت عن جنوح السفينة، لا سيما على الشعاب المرجانية.
جديل بالذكر، أن سواحل مدينة القصير، قد شهدت، اليوم الجمعة، شحوط سفينة شحن مصرية بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية
كانت الأجهزة المعنية تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، وجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود خسائر طالت الشعاب المرجانية من عدمها.