قرية الأضواء.. منصة للابداع ووجهة ترفيهية متكاملة في الشارقة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تشهد "قرية الأضواء" ضمن فعاليات مهرجان أضواء الشارقة في نسخته الـ 14، مشاركة مميزة لـ 70 مشروعا شبابيا وطنيا رائدا مما يجعلها منصة دائمة للمبدعين والفنانين لعرض تجاربهم التفاعلية والفنية والضوئية.
وتواصل القرية، التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، أمام قاعة المدينة الجامعية وتستمر حتى 23 فبراير الجاري، استقطاب الزوار وتقديم تجربة فريدة تجمع بين الإبداع والترفيه، حيث تضم منطقة للألعاب صُممت خصيصا للصغار لإطلاق العنان لمخيلتهم واختبار تجربة تحاكي طفولتهم ببراءتها وفضولها في كرنفال من المرح، يضم مجموعة متنوعة من الألعاب المتميزة بالإضافة إلى متحف الأضواء والعديد من البرامج التفاعلية.
وتحت شعار "مذاقات قرية الأضواء والمحلات"، يقدم المشاركون مجموعة كبيرة من المأكولات المتنوعة والقهوة بأنواعها إلى جانب عدد من محلات البيع بالتجزئة.
وأشاد عدد من أصحاب المشاريع الوطنية، في لقائهم مع وكالة أنباء الإمارات "وام" بدعم هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وتوفير جميع الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لعرض أفكارهم وبرامجهم حيث يشارك علي أحمد للمرة الثانية في المهرجان بمشروع يوفر ألعابا تفاعلية بنكهة إماراتية وبطابع خليجي، كما يشارك للمرة الأولى راشد المعيني بمشروع عطور يوفر للزوار فرصة لاستكشاف أسرار الروائح العربية الخليجية فيما تشارك سارة الفلاسي للمرة الثانية في الحدث بمشروع تقديم الحلويات والمشروبات بكافة أنواعها، علاوة على مشاركة شيخة بمشروع التصوير الفوري بأنواع متعددة.
ويُعد مهرجان أضواء الشارقة، الذي يشارك فيه العديد من الفنانين العالميين الذين يقدمون خلاصة رؤيتهم الفنية في هذه التجربة المميزة التي تجمع بين الفن والإبداع، أحد أبرز الفعاليات السنوية التي تحتفي بالإبداع وتقديم تجارب إستثنائية تجمع بين الفن والتكنولوجيا، حيث يستقطب المهرجان آلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها مشكلا محطة رئيسية ضمن أجندة الفعاليات الثقافية والسياحية في الإمارة.
وتشمل النسخة الحالية من المهرجان، الذي يستمر حتى 16 فبراير الجاري، 12 موقعا منها وجهات جديدة مثل مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وشاطئ الحيرة وبحيرة الحفية ومنطقة الجادة وغيرها من معالم الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الأضواء الشارقة
إقرأ أيضاً:
سيميوني قبل مواجهة ريال مدريد: نحتاج لمباراة متكاملة.. وثقتي بلاعبي أتلتيكو مدريد بلا حدود
يدخل أتلتيكو مدريد اختبارًا صعبًا عندما يستضيف جاره اللدود ريال مدريد، مساء غدٍ الأربعاء، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وذلك لتعويض خسارته ذهابًا على ملعب "سانتياجو برنابيو" بهدفين مقابل هدف.
سيميوني يؤمن بقدرة فريقه على العودةفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، شدد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، على ثقته الكبيرة في لاعبيه، قائلاً: "أؤمن بفريقي وبروح اللاعبين القتالية، وأعلم جيدًا قدرتهم على التعامل مع المواقف الصعبة داخل الملعب".
وتطرق سيميوني إلى أهمية تحضير فريقه لكافة السيناريوهات الممكنة، مؤكدًا: "كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وكل مباراة تمر بظروف مختلفة. علينا التعامل مع اللحظات الصعبة دفاعيًا، لأن ريال مدريد لديه الأفضلية، ولكننا سنبحث عن الهدف الذي يمكن أن يعيدنا للمنافسة".
ركلات الترجيح ليست أولوية ولكنها احتمال واردوعن احتمالية وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، أوضح المدرب الأرجنتيني: "لم نتدرب على ركلات الترجيح في الأيام الماضية، ولكن قد نقوم بذلك اليوم في نهاية التدريبات".
تحذير من قوة ريال مدريد الهجوميةأشار سيميوني إلى خطورة ريال مدريد، خاصة لاعبيه الذين يمتازون بالسرعة والقدرة على الوصول المباشر إلى المرمى مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، جود بيلينجهام، رودريجو وإبراهيم دياز، مشيرًا إلى أن الفريق الملكي يعتمد أكثر على مهارات لاعبيه الفردية، بينما يتميز أتلتيكو مدريد باللعب الجماعي والتوازن بين الدفاع والهجوم.
وأضاف: "نحن فريق يمكنه التكيف مع متغيرات المباراة، سواء بالاستحواذ أو بدونه، وعلينا إيجاد الأسلوب المناسب لتحقيق الفوز".
أنشيلوتي أفضل مني.. لكن هناك تشابه بينناوعند سؤاله عن تصريحات كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، التي أشار فيها إلى وجود تشابه بينهما، قال سيميوني: "قضيت وقتًا طويلًا في إيطاليا، وهو ولد هناك، مما يجعل بيننا بعض أوجه التشابه في التفكير التكتيكي، لكن من الواضح أن أنشيلوتي أفضل مني بكثير".
جماهير أتلتيكو عنصر مهم.. ولكن الفوز يُحسم في الملعبأكد سيميوني أن الدعم الجماهيري في ملعب "واندا ميتروبوليتانو" سيكون عاملًا محفزًا للاعبين، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التأهل لن يتحقق إلا من خلال الأداء على أرضية الملعب، قائلاً: "وجود الجماهير يمنحنا طاقة كبيرة، لكن هذا وحده لن يكفي، علينا أن نقدم مباراة متكاملة حتى نحقق هدفنا".
كما أعرب المدرب الأرجنتيني عن ثقته الكبيرة في قدرة الفرنسي أنطوان جريزمان على تقديم مباراة كبيرة، رغم تراجع معدله التهديفي في الفترة الأخيرة، حيث سجل هدفًا وحيدًا في آخر 8 مباريات.
فرص التأهل والحسابات المعقدةيدخل أتلتيكو مدريد المباراة وهو بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين لضمان التأهل مباشرة إلى دور الثمانية، أو تحقيق انتصار بهدف نظيف أو بنفس نتيجة الذهاب (2-1) للجوء إلى الأشواط الإضافية.
المواجهة تبدو معقدة، لكن أتلتيكو مدريد يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لقلب الطاولة على ريال مدريد، في لقاء يعد واحدًا من أقوى مواجهات هذا الدور في دوري أبطال أوروبا.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة