وكيلة الشيوخ: القمة العربية الطارئة رسالة قوية برفض مخططات التهجير الخبيثة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي أن انعقاد قمة عربية طارئة بالقاهرة؛ يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الدول العربية تقف صفا واحدا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والمطالبة بحل عادل للقضية الفلسطينية، مع التشديد على الرفض الجماعي، لأية مخططات خبيثة تستهدف تفريغ قطاع غزة من سكانه والقضية الفلسطينية من معناها.
وقالت فوزي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودا خارقة للتعاطي مع التطورات المتلاحقة للأوضاع في الأراضي المحتلة، خاصة قطاع غزة؛ الأمر الذي يبلور بشدة أهمية عقد قمة عربية طارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، حيث تحرص مصر على التنسيق العربي في هذا المنعطف الحاسم الذي بات يتطلب موقفا عربيا موحدا لمواجهة مختلف التحديات، سواء من خلال دعم الشعب الفلسطيني أو عبر التحركات الدبلوماسية على الساحة الدولية.
واعتبرت أن القمة فرصة لوضع استراتيجية واضحة للتحرك العربي سواء عبر الأمم المتحدة، أو من خلال المنظمات الإقليمية والدولية، أو حتى عبر الضغوط الاقتصادية والسياسية على الأطراف المتورطة في استمرار الصراع، فيما يمكن استثمارها أيضا في دعم الشعب الفلسطيني، إذ تحرص مصر ومعها الأشقاء العرب على أن تخرج القمة بقرارات فاعلة لدعم الفلسطينيين ماليا وسياسيا وإعلاميا، سواء عبر تقديم مساعدات إنسانية عاجلة أو من خلال تعزيز الحراك الدبلوماسي لنيل الاعتراف الدولي بحقوقهم.
وأضافت وكيلة مجلس الشيوخ أن قمة القاهرة المرتقبة تجسد - بعمق - دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية، إذ طالما كانت مصر وسيطا رئيسا في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولعبت دورا حاسما في وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن.
وتابعت إن مصر تمتلك علاقات قوية مع العديد من الأطراف الدولية؛ ما يجعلها قادرة على حشد دعم دولي لمصلحة الفلسطينيين؛ سواء في الأمم المتحدة أو عبر التواصل مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبما يعود إيجابيا على التشغيل الإنساني لمعبر رفح البري، الذي يعد الشريان الأهم لقطاع غزة.
وأشارت إلى أهمية عقد قمة عربية طارئة؛ لمواكبة التطورات المتسارعة في القضية الفلسطينية، خاصة مع التصعيد المستمر والانتهاكات الإسرائيلية، لافتة إلى أن مصر، باعتبارها قوة إقليمية ذات ثقل دبلوماسي؛ قادرة على قيادة الحراك العربي لتقديم حلول عملية تخدم القضية الفلسطينية وتعزز التضامن العربي في هذا الملف الحيوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين السيسي مجلس الشيوخ غزة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. احتفاء كبير بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. وتأكيدات على الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية ورفض التهجير
تنوعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة صباح اليوم الأحد، لتشمل العديد من الملفات والقضايا الأحداث الساخنة على الساحة العربية، ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.
لبنان يتغير... وحكومة الإصلاح والشرعيات تنطلقصحيفة الشرق الأوسط جعلت افتتاحية صفحتها الأولى تحت عنوان "لبنان يتغير... وحكومة الإصلاح والشرعيات تنطلق" وذلك بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد، وقالت الصحيفة إنه بدأ عهد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، بحكومة إصلاحية في مؤشر على تغيير في البلاد يلتزم بالشرعيات والمطالب الدولية لجهة تعيين وزراء غير حزبيين، وأن الرئيس عون أكد أن تشكيل «حكومة الإصلاح والإنقاذ» استند إلى المعايير التي تم التوافق عليها مع رئيسها نواف سلام، واعتمدت في تسميتهم الكفاءة والخبرة والاختصاص، إضافة إلى السيرة الذاتية والسمعة الحسنة.
وقالت الصحيفة إنه أفضى نجاح الاتصالات والمشاورات إلى حلّ العقدة المتمثلة باختيار الوزير الشيعي الخامس في الحكومة، بالاتفاق على اسم فادي مكي وزيراً للتنمية الإدارية، بعد رفض الثنائي الشيعي اسم لميا مبيّض التي اختارها سلام لهذه الوزارة، ووتتألف الحكومة من 24 وزيراً، من غير أن تضم أي «ثلث معطل» و«أفخاخ ميثاقية»، ومن ضمنهم 5 نساء، و3 أسماء سياسية شاركت في حكومات سابقة من حقبة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وأبرزهم غسان سلامة وطارق متري وياسين جابر.
«حماس» تُبادل وتتحدى: اليوم التالي لناكما تناولت الصحيفة عملية تبادل الدفعة الخامسة من الأسرى والمحتجزين ونشرت تحت عنوان "«حماس» تُبادل وتتحدى: اليوم التالي لنا" أن حركة «حماس» استعرضت قوتها العسكرية على الأرض، كعادتها، خلال التبادل الخامس للأسرى بينها وبين إسرائيل أمس، مستخفة بالهدف الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو القضاء عليها ومنعها مع السيطرة على القطاع مجدداً، فوضعت خلف الأسرى الثلاثة، الذين أطلقتهم في دير البلح لافتة كبيرة رصدها كل من تابع التبادل، تقول: «نحن الطوفان... نحن اليوم التالي».
ونقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أرسل وفداً إلى الدوحة للمشاركة في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار، لكن موقع «أكسيوس» أفاد بأن هذا الوفد سيناقش «مسائل فنية فقط».
الحكومة اللبنانية وأخيراً تشكلتأما صحيفة الجزيرة السعودية فقد نشرت مقالا للكاتب الكبير خالد بن حمد المالك تحت عنوان "الحكومة اللبنانية وأخيراً تشكلت" يقول فيه "في لبنان فتش عن الثنائي الشيعي، لتجده حاضراً في تعطيل تشكيل الحكومة ما لم يتم إعطاؤهما الحقائب الوزارية التي يريدانها، مستندين في ذلك على مصالح لهما، بعيدة جداً عن مصلحة لبنان، وبالمثل فهما من عطلا على مدى أكثر من سنتين اختيار رئيس للجمهورية، وهما من أعطيا الضوء الأخضر لإسرائيل لتدمر لبنان، لأنهما من اختارا الإعلان عن الحرب ونفذاه بتوجيه خارجي، وإملاءات لا تراعي مصلحة لبنان واللبنانيين.
ويتابع الكاتب في مقاله "هناك انسجام واضح بين الرئيس نواف سلام ورئيس الجمهورية جوزيف عون، ما جعل صوت الثنائي ضعيفاً في مواجهة المد اللبناني الإصلاحي الجديد، خاصة مع توافق موقفهما مع التوجه العربي والدولي في دعم لبنان، بعيداً عن المصالح الحزبية، والتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للبنان، ما يجعلنا على يقين بأن تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام لن يتم فيها استخدام (الفيتو) لتعطيل قراراتها، فلبنان اليوم بيد أمينة، ولا يمكن تكرار تجربة الحكومات السابقة التي لم يكن بمقدورها أن تخرج عن سياسات تُغضب حزب الله المسيطر آنذاك على مفاصل الدولة بحكم تمتعه بقوة عسكرية تفوق قوة الجيش".
مجلس العلاقات: تهجير سكان غزة تنفيذ أمريكي لمؤامرة صهيونية قديمةونشرت صحيفة القبس الكويتية تحت عنوان "مجلس العلاقات: تهجير سكان غزة تنفيذ أمريكي لمؤامرة صهيونية قديمة" أن مجلس العلاقات العربية والدولية أبدى في الاجتماع الذي عقده اليوم استهجانه الشديد للتصريحات والسياسات التي تدعو إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتلك الأخرى الداعية إلى التهجير القسري لسكان غزة تمهيداً لتحويل هذا القطاع إلى مشروع عقاري تجاري، يسلب الشعب الفلسطيني قضيته المحقة وحقوقه التاريخية في فلسطين والقدس وفي قطاع غزة، وذلك من خلال ارتكاب جريمة فصل عنصري غير مسبوقة تطيح بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتضرب بعرض الحائط جميع القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وهو ما تعارضه الكثرة الكاثرة من شعوب ودول العالم، ولاسيما وأنّ أكثر من مائة وخمسين دولة من دول العالم قد اعترفت بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطنهم ودولتهم الحرّة السيّدة والمستقلة.
وأكدت الصحيفة أنه أكّد المجتمعون على أنّ هناك رفضاً عربياً وإسلامياً كبيراً وجامعاً، بل وعالمياً، طليعته الموقف الوطني الكبير الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودول الخليج العربي، وتشاركها وتدعمها فيه جميع الدول العربية والإسلامية، وهي الدول التي عبّرت عن التزامها بالمبادرة العربية للسلام التي انطلقت من قمة بيروت العربية في العام 2002 والقاضية باعتماد حل الدولتين على أساس حدود الخامس من حزيران في العام 1967.