دبلوماسي روسي: الوفد الأمريكي للأمم المتحدة يعاني من "نقص نشاط غير مألوف" بعد قرارات ترامب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى مبعوث روسيا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف جينادي جاتيلوف الضوء على قلة نشاط ممثلي الوفد الأمريكي بشكل "غير مألوف" في اجتماعات الهيئات المختلفة للأمم المتحدة.
وقال جاتيلوف - في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم /الأحد/ - "إن الوفد الأمريكي يعاني الآن من عدم اليقين التام وسوء الفهم بشأن كيفية التصرف في المنظمات الدولية بعد القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وأضاف: "على سبيل المثال في مؤتمر نزع السلاح دخلنا باستمرار في مناقشات مع الجانب الأمريكي للدفاع عن مواقفنا، ووجهوا اتهاماتهم لنا وما إلى ذلك، ولكن خلال الاجتماعات القليلة الماضية لا يمكن رؤية أو سماع ممثليهم على الإطلاق".
ولفت إلى أن هذه هي المرة الأولى خلال فترة تواجده في منصبه التي يلاحظ فيها مثل هذا الوضع.. وبحسب تقديراته، فإن ذلك مرتبط بعدم اليقين المتعلق بموقف واشنطن ومسارها المستقبلي بشأن قضية الانسحاب الأمريكي من هيئات الأمم المتحدة.
وتابع: المبعوث الروسي أنه "من الواضح أن الدبلوماسيين الأمريكيين لم يتلقوا حتى الآن التعليمات المناسبة من وزارة الخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض حول كيفية التصرف، وبالتالي فإن هذا هو الوضع غير الواضح الذي يعيشون فيه حاليا".
يُذكر أنه في 21 يناير الماضي وقع ترامب أمرا تنفيذيا بشأن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تقدم مساهمات عالية بشكل غير متناسب مقارنة بالدول الأخرى.. وفي 4 فبراير الجاري، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقع أيضا أمرا تنفيذيا بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الامم المتحده ترامب
إقرأ أيضاً:
وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر
أعربت وكالة أممية عن قلق بالغ إزاء التأثير طويل الأجل لتجميد التمويل الأمريكي على الوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز.
التغيير: وكالات
قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إن وقف التمويل الأمريكي لبرامج المساعدات الأجنبية خلق “الكثير من الارتباك” في العمل المجتمعي المعني بالوقاية من الإيدز، على الرغم من إعفاء البرامج التي تعمل على مكافحة الإيدز من هذا الوقف.
يسمح ذلك الإعفاء باستمرار أو استئناف “المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة”، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة. وهذا يعني أن 20 مليون شخص من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة – والذين يعتمدون على المعونة الأمريكية في علاجهم – يمكنهم الاستمرار في تلقي الأدوية.
وقالت كريستين ستيجلينغ، نائبة المدير التنفيذي للبرنامج إن هذا الرقم– 20 مليون شخص– هم من بين 30 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة في العالم.
تعتمد الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة بشكل كبير على الأموال من خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR)؛ فهي تمول 70 بالمائة من الاستجابة الشاملة للإيدز وتدعم بشكل مباشر أكثر من 20 مليون شخص يعيشون مع الفيروس.
منذ إنشائها في عام 2003، أنقذت هذه الخطة الأمريكية حياة أكثر من 26 مليون شخص من خلال الاستثمار في برامج الوقاية والعلاج والرعاية والدعم الحاسمة في 55 دولة، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز.
ولكن مع ذلك، قالت السيدة ستيجلينغ للصحفيين في مؤتمر صحفي في جنيف إن “هناك الكثير من الارتباك على الأرض، وخاصة على المستوى المجتمعي، حول كيفية تنفيذ الإعفاء”، مشيرة إلى تعطيل خدمات العلاج. كما أن خدمات النقل والعاملين الصحيين المجتمعيين لا تزال متأثرة بتوقف التمويل الأمريكي.
إلغاء عقود 5000 عامل صحيوحذرت الوكالة الأممية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- من أن توقف المساعدة الأمريكية للبرامج المجتمعية سيؤدي إلى إغلاق العديد من مراكز الإيواء الصحية وإنهاء عقود العاملين في مجال التوعية، مما يحرم الفئات الضعيفة من الدعم. وسيحدث أكبر انقطاع لخدمات الصحة المجتمعية التي كانت حاسمة في نجاح مكافحة الإيدز.
في إثيوبيا، تعتمد عقود 5,000 عامل صحة عامة على المساعدة الأمريكية. وقالت السيدة ستيجلينغ إن “كل هذه العقود تم إنهاؤها في جميع مناطق إثيوبيا، بالإضافة إلى 10,000 كاتب بيانات، وهم مهمون للغاية في إثيوبيا”.
ولن يتمكن آلاف الأفراد- النساء والشابات والفئات ذات الأولوية المعرضة لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا- من الوصول إلى الخدمات الحيوية، مثل توزيع الواقي الذكري، واختبار فيروس نقص المناعة، والعلاج المضاد للفيروسات، والوقاية قبل التعرض لفيروس نقص المناعة، وفحوصات السل أو دعم معالجة العنف القائم على نوع الجنس.
زيادة بنسبة 400% في وفيات الإيدزوأعرب برنامج الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التأثير طويل الأجل لتجميد التمويل الأمريكي على الوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة، حيث إن معظم الخدمات مجتمعية، بينما تميل الحكومات الوطنية إلى التركيز على إبقاء الناس على العلاج، بدلا من منع الإصابات الجديدة.
وحذر البرنامج الأممي من زيادة بنسبة 400 بالمئة في معدل الوفيات بسبب الإيدز إذا لم تتم إعادة تفويض خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز بين عامي 2025 و2029 ولم يتم العثور على موارد أخرى للاستجابة لفيروس نقص المناعة. أي أن ما يعادل 6.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز ستحدث في المستقبل.
وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إنه سيواصل جهوده لضمان أن يتمكن جميع الأشخاص المتأثرين بفيروس الإيدز، خلال فترة التوقف التي تبلغ 90 يوما، من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة.
الوسومإثيوبيا الأمم المتحدة الإيدز الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز جنيف كريستين ستيجلينغ