إنتابت القحاتة حالة من السعادة والطرب لمجرد إشارة من البرهان وقوله لا مجال لعودة المؤتمر الوطني للحكم الآن) ، ونسوا أنه وصفهم بأنهم (خونة) ودعموا المليشيا وعليهم التوبة للعودة إلى الحياة السياسية..!!
ردة فعل التيار الوطني والاسلامي الواسعة لانهم يعرفون قدرهم ودورهم ، بينما تعلقت تلك (الشرازم) من (قحت ) و (تقدم) بأقوال البرهان دون رد عليه فهم بلا قيمة ، واعتادوا أن يكونوا تبعاً لآخرين وظل تابع.
وهذا تاريخهم ومنهجهم ، كانوا كذلك مع العسكر طيلة اعوام التغيير واحتموا بالقوى الأجنبية من (سفارة لى سفارة) ودعموا المليشيا طمعاً فى بندقيتها وزينوا لها التمرد والحرب..
الغيور هو من يدافع عن قضيته ووطنه.. والديوث خائب..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابرهيم الصديق على
9 فبراير 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: احتجاجات في لندن ضد بناء السفارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن احتجاجات نظمت في لندن ضد بناء السفارة الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من ألف شخص تجمعوا خارج دار سك العملة الملكية، المقر السابق لسك العملات المعدنية البريطانية، الذي من المقرر أن يتحول قريبا إلى سفارة صينية، بالقرب من برج لندن.
ووفقا لـ"الجارديان"، كان من بين المتظاهرين أيضا العديد من مواطني هونغ كونغ الذين يعيشون في المملكة المتحدة. ويشار إلى أنهم أعربوا عن قلقهم من إمكانية استخدام السفارة الصينية في لندن للسيطرة على المعارضين و"احتجازهم بشكل غير قانوني".
وأضافت الصحيفة أنه خلال الاحتجاجات، قامت الشرطة بسحب امرأة إلى داخل شاحنة تابعة للشرطة. ثم أحاط حشد كبير من الأشخاص الذين يرتدون ملابس سوداء بالسيارة ومنعوها من المرور.
كما ألقى العديد من السياسيين كلمات خلال الاحتجاجات، بما في ذلك الوزير السابق لشؤون الأمن القومي توم توغندهات، ووزير العمل والمعاشات التقاعدية إيان دنكان سميث، حسب صحيفة "الجارديان".
قامت الحكومة الصينية قبل ست سنوات بشراء مبنى تاريخي في لندن كان يضم دار سك العملة الملكية، ولكنها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على إذن لفتح سفارة جديدة في مبناها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن السلطات البريطانية قد تسمح بافتتاح سفارة صينية جديدة في لندن، والتي ستصبح أكبر بعثة دبلوماسية صينية في أوروبا، إذا تم استيفاء عدد من الشروط.
وأصبحت خطط الصين لتشييد مبنى جديد للسفارة الصينية في حي تاور هامليتس في لندن في الآونة الأخيرة موضوعا منفصلا للخلاف بين بكين ولندن، حيث رفضت السلطات المحلية منح تصريح بالبناء في عام 2022، متذرعة بمخاوف أمنية، لكن بكين قدمت طلبا جديدا في يوليو 2024. وفي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة ”لندن ستاندرد“ أن مجلس حي تاور هامليتس بورو صوت بالإجماع ضد افتتاح مبنى جديد للسفارة الصينية على أراضيها.